خيوو أبو معمر ، سعيده أن مررت على كامل الموضوع .. فتعرفت على شخصك الطيب
هذه فرصه سعيده ،
وعلى هذه الشبكة العنكبوتيه لا نملك الا الكلمة
وكعربون تعارف وتقدير ،
اسمح لي أن اخصك بخاطرة من مدونتي في هذه الصفحات التي هي عنك .. ومنك
اهداء من أختك نكهة القهوة
واصدقك القول احترت بين اثنتين .. ثم رسوتُ على هذه ؛
أرجو أن يكون للإهداء ما يلامس روحك الصادقة
( طقطوقة بنكهة القهوة )
~~~~
على أحد ما أن يخطّ على بوابة الذاكرة الرئيسية :
كل ما يكتب على جدراني يعبر عن ضعف عابروا سبيلي لا علاقة للتاريخ به ،
كما أن الزمان غير مسؤول عن أوقاتهم وأي علاقات متأخرة تحصل منهم أو عليهم ،
أبرئ ذمتي منهم أمام حقائق النسيان !
أحب أن أتوهم بأنني أخطأت إذا استدرجتُ احساسك فدلني على عنوانك ، وأتوهم بأنك الخطأ الذي كان رغاما السعي إليه
ليس هناك متسع للعتاب ، ليس هناك متسع للندم
علي ان اعشق ما تعطيني ، على فقره أمام ما انتظرته من حبك
فلكثرة ما قرر قتلنا الوقت
أحب أن أقتله ولو لمره
فتعال نجلس وإن متباعدين ،
على التردد ، بقليل الحذر وكثير الخوف ...
حيث طاولة لم نكن قد وصلنا إلينا ، بعد !
ألم يكن سوى انتظار أن نلتقي ؟
والتقينا ، بعد كثير محاصرة
وحسبنا ..
كان على " ديكارت " أن يعيش قصتنا ليبدل نظريته حول الروح والجسد
اسمينا
وخلصَ بأن لا غنى للروح عنك جسد !
يؤرقني اليوم عشقك
فبعد ان اشتد ضربك لقاربي محاولا تمزيق شراعي
وصلتك ، متأخرة ؟
لا يهم ..
اليوم تعال ..
امنحني ما أتوق إليه من " ميجنا ..عتابا..أبو الزلف "
أهازيج اللقاء بعد طول انتظار واشتياق
فطالما كنت العذاب
وكنت مفتاح الاقفاص نحو الدفء ولسعة السعادة
امنحني أصابعك ودع لي امر حماية أصابعي من النار ؛!
واجلس تأملني بين يديك
اجلس في صلاة لأجتاح رويدا رويدا كل حواسك
فأحيطك بحرا ترتفع أمواجه فوق واقع جذبَكَ عني يوما
افقد القدرة على استيعاب الا وجودي واجتاح مسافة انتظار
بين : هذا اللقاء
و عناق ،
تأملني فوضى
ضجيج
هدوء النوة خائفة من أسد
فسِّرني كأحجية
أحجيتك
وقبل أن يأتي المساء بقليل
حيث السهر ، حيث الليل والقمر
استقبلهم على أوتار احساسي
جنوني
كذبي
شوق شفتي الظامئتين
لغير ماء
لغير تلاوة
لغير صمت
لغير نبيذ
وادمجني بك ، واتركني فيك بعض كثير من لحظات
،،،،،
وبعد ؛
إن لم تفعل ..
ففرحي سيظل بلا حدود !؟
أن أدرك
بأنك أبدا لم تدرك
ما أود قوله عنك
إليك ؟!