عرض مشاركة واحدة
قديم 24-01-2011, 15:18   رقم المشاركة : ( 1 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6423 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,199 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

R0o0t2 محللون: خروقات المفاوضين ستعجل بنهاية السلطة (تقرير)



كدوا أن وثائق الجزيرة ستدعم المقاومة

محللون: خروقات المفاوضين ستعجل بنهاية السلطة (تقرير)


غزة - المركز الفلسطيني للإعلام





سلسلة وثائق خطيرة كشفتها قناة الجزيرة القطرية، حول ملفات عديدة أقدم عليها الفريق المفاوض مع الاحتلال الصهيوني، والتي من خلالها عرت تلك القيادات المزيفة أمام شعبها وكشفت مسلسل تنازلاتها التي قدمته وجبة سهلة للكيان الصهيوني للحصول على "لا شيء" بالمقابل.

فكشفُ الجزيرة عن أكثر من 1600 وثيقة سرية تتعلق بالمفاوضات الفلسطينية – الفتحاوية- الصهيونية وملف القدس هو أولى الملفات التي تطرقت لها الجزيرة وكشفت من خلاله عن قبول السلطة بأن يضم الاحتلال كل المغتصبات في القدس الشرقية باستثناء مغتصبة جبل أبو غنيم، كما وأبدت استعدادها لتقديم تنازلات غير مسبوقة في الحرم الشريف وحيي الأرمن والشيخ جراح.


محللون سياسيون أكدوا في أحاديث منفصلة لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" أن الوثائق هي بمثابة عرض للأوراق وتوضيح مسار المفاوضات للشارع الفلسطيني والذي استمر طيلة عشرة أعوام دون أن يحقق أي نجاح يذكر، مشددين على أن التنازلات التي أبداها المفاوضون ستكون بمثابة شاهد عيان عليهم وسيحاكمهم الشعب على ما فرطوا فيه من ثوابت وطنية.


إسقاط السلطة

حسن عبدو المحلل السياسي اعتبر أن ما كشفته الجزيرة من وثائق يعد حدثًا ضخمًا وبالغ الأهمية، وسيؤدي إلى تداعيات وانعكاسات خطيرة ربما تؤدي إلى إسقاط السلطة.

ولفت المحلل السياسي في حديث عن الثوابت الفلسطينية وخروج عن القيم الوطنية والأخلاقية، مضيفًا: "إذا ما كشفت مزيد من هذه الخروقات أعتقد أن ذلك سيعجل بنهاية السلطة وسقوطها أخلاقيًّا".

وفيما يتعلق بتأثير ذلك على الشعب أوضح أن الشارع الفلسطيني يعبر عن استيائه الشديد لما ورد في هذه الوثائق، وتابع قائلاً: "من المتوقع إذا ما استمر هذا الكشف ستفقد السلطة شرعيتها وستؤدي إلى انقباض الحجم الكبير من الشعب الفلسطيني من حولها".

تقوية جبهة المقاومة

فيما اعتبر المحلل السياسي وسام عفيفة أن هذه الوثائق التي عرضتها قناة الجزيرة هي بمثابة نزع القناع عن حقيقة ما يجري خلف الكواليس من أجل أشخاص لا يزيد عددهم عن أصابع اليد الواحدة، وهي مستقبلاً بمثابة منع مواصلة عملية الاختطاف للقضية الفلسطينية واغتيالها من هذا الفريق – الفريق المفاوض.

وبين أن هذه الوثائق تقوي وتدعم جبهة المقاومة الرافضة لمشروع التسوية ومشروع المفاوضات على قاعدة أن ما يتم في المفاوضات إنما هو مهزلة سياسية قدموا من خلالها الثوابت كمزاد للصهاينة، الأمر الذي يدعم وجهة النظر الرافضة للمفاوضات.

بات المستور مكشوفًا وأصبح الشعب هو من سيحدد موقفه في هذه اللحظة، وهو من سيحاكم المفاوضين، وهو ما أوضحه عفيفة حينما قال: "كل ما تم كشفه سيؤثر بطريقة إيجابية على مستقبل القضية وسيساهم في إيقاف استنزاف حقوق الشعب من جانب، وستدعم جبهة المقاومة التي ترفض، والتي كانت على حق حينما رفضت هذه المفاوضات".

واستدرك قائلاً: "بعض من كان يعتقد أن المفاوضات تدار بعقول خبيرة اتضح له أن الأمر لم يكن مفاوضات ولا يمكن أن يطلق عليه مفاوضات، وكل ما كان يتم استجداؤه هو أن نعطيكم كل شيء تحت عنوان اعتراف بدولة هزيلة وهو لا شيء مقابل ما يقدمونه".

وأشار إلى أن ردة فعل الشارع الفلسطيني بعد هذه الوثائق ستكون حكيمة وسيتمكن المواطن الفلسطيني من تحديد مواقفه السياسية في المستقبل بأي اتجاه وبرؤية واضحة، وتابع قائلاً: "عندما يدعم أو يؤيد فريق يتعلق بمشروع التسوية سيكون على بينة أن ما يتم المساومة عليه هو حقوق وثوابت، وليس كما يدعي هذا الفريق، ستكون رؤية أوضح ومواقف أكثر دقة".





  رد مع اقتباس