عبد ربه يهرب إلى الأمام ::: ويتجاهل الوثائق وفضائحها
شن عبد ربه ياسر هجوماً عنيفاً وقويا ضد دولة قطر مستضيفة قناة الجزيرة، وضد رئيسها الشيخ حمد بن خليفة متهماً اياهم بالعمالة ومساعدة الامريكان وذلك باستضافتهم لقاعدة أمريكية في السيلية بقطر، متهماً أمير قطر باعطاء الاشارة لقناة الجزيرة ببث هذه الوثائق في هذا الوقت الحرج .
ولم تسلم قناة الجزيرة ومديرها وضاح خنفر من الهجوم الغوغائي الذي كان بعد أقل من 24 ساعة من بث الجزيرة لوثائق سرية تكشف تنازلات فريق أوسلو والسلطة عن حقوق الشعب الفلسطيني في القدس واللاجئين والأسرى.
هذا وقد شبه عبد ربه ياسر مدير الجزيرة وضاح خنفر بالصهيوني المتطرف ليبرمان في اشارة منه إلى ان كلاهما عدو للشعب الفلسطيني، متناسياً أن ثقة الشعب الفلسطيني بقناة الجزيرة تفوق ثقتهم بما تسمى قناة فلسطين بعشرات الأأضعاف.
والغريب في خطاب عبد ربه ياسر أنه لم يتطرق إلى ما ذكر في هذه الوثائق من فضائح وتنازلات ولم يستطيع أن ينكر صحتها، طالباً من الجزيرة أنه من المفترض أن تعرض عليهم هذه الوثائق قبل نشرها كي يستطيع هووفريق أوسلوا تجهيز المبررات واسطوانات الردح المناسبة.
وشكلت الوثائق التي بدءت الجزيرة في نشرها مساء امس صدمة كبيرة لدى المواطن الفلسطيني نتيجة حجم التنازلات التي تقدمها السلطة دون أي مقابل وتجرأها على التفريط بالقدس واللاجئين.
وكعادة مؤتمرات فتح تحول مؤتمر عبد ربه ياسر إلى اسطوانة شتم وردح بحق قطر والجزيرة التي بثت المؤتمر مباشرة عبر قنواتها.
وينتظر الشارع الفلسطيني اليوم على احر من الجمر الجزء الثاني من الوثائق والذي ستبثه الجزيرة مساء اليوم ويتعلق بقضية اللاجئين.