عرض مشاركة واحدة
قديم 19-01-2011, 18:42   رقم المشاركة : ( 3 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/3.gif



 
لوني المفضل : darkgreen
رقم العضوية : 1847
تاريخ التسجيل : 14 - 11 - 2009
فترة الأقامة : 5618 يوم
أخر زيارة : 28-02-2015
المشاركات : 1,313 [ + ]
عدد النقاط : 122
الدوله ~
الجنس ~
M M S ~
MMS ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

حسين الحراسيس غير متصل

افتراضي رد: كشف حقيقة الفيس بوك



صحيفة السفير 8 أيار 2010

بالنسبة إلى صحيفة هآرتس الاسرائيلية، فإن «فايسبوك» «يشجّع» العنصرية ومعاداة السامية! والسبب؟ عدم إغلاق الموقع لصفحة سمّيت F*** israel تهاجم سياسات اسرائيل والولايات المتحدة. وكان اللافت تعمّد الصحيفة في تقريرها ذكر دين مؤسس «فايسبوك» مارك زوكربرغ والقول إنه «يهودي»، وانه «أزال سابقاً صفحات مشابهة» في معرض انتقاده
.
عند تفحص الصفحة، يظهر جلياً ان هدفها سياسي وليس دينياً. يدير الصفحة التي أصبح لديها حوالى 14500 معجب، شخصان هما حسن ملحم وسامر البيك (المقيم في دمشق وهو من ترشيحا الواقعة شمال عكا). كتب ملحم والبيك أرقاماً بشكل تصاعدي تدل على هدفهما، أي جذبَ مليون معجب إلى صفحتهما. يقول ملحم «أعتقد أن فلسطين ستصبح حرة، وإذا كنت تعتقد بذلك فانضم إلى الصفحة واطلب من أصدقائك الانضمام أيضا». فهل الجملة الأخيرة باتت تعادي السامية؟
استبدل القيمون على الموقع صورة علم اسرائيل يخترقه خط أحمر عبارة عن الحظر بعبارة «wake up» أو «استيقظوا». أما الى يمين الصفحة، فتوجد صورة لجرافة إسرائيلية تقوم بأعمال هدم بمحاذاة المسجد الأقصى. وكذلك تحضر صور ومقاطع فيديو تتحدث عن النضال الفلسطيني والانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
ويبدو ان الهجوم المطالب بحذف الصفحة، يرتكر على اعتبار ان «فايسبوك» معروف «بقوانينه الصارمة ضد المجموعات العنصرية الصارخة»، وان «الصفحة متخصصة في المشاركات المعادية للسامية، الصور من قبل المعجبين وبشكل يومي، بما في ذلك الرسوم البيانية المدنِّسة لليهود، إسرائيل والولايات المتحدة»، علماً بأن المشرفين على الصفحة أزالوا أيضاً رمز النازية تحت عنوان «سوف نعود الى السلطة»، جنباً إلى جنب مع العديد من الصور للزعيم النازي أدولف هتلر، مع دعوات لليهود مثل «عودوا إلى المخيمات»، وهو ما استخدم ضد الصفحة في معرض الدعوة إلى حذفها، علما بأن ازالة الصور وتعديلها يحدثان دائماً في أي مجموعة يريد القيمون عليها إبقاءها ضمن خط معين لا يعرّضها للحذف.
بنظرة مدققة في الصفحة الموجهة ضد إسرائيل، يتضح أنها أنشئت كرد فعل على ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين، ولو انه كان يمكن للمشرفين اختيار اسم لها غير العبارة الفاقعة التي يمكن ان تستخدم بدورها ضدهم كعنوان. تستحضر المقالات الداعية للحذف كما في «هآرتس» العامل الديني
بقولها إن «إدارة «فايسبوك» أزالت سابقاً صفحات عدة معادية للسامية..... .................................


  رد مع اقتباس