عرض مشاركة واحدة
قديم 17-01-2011, 18:01   رقم المشاركة : ( 5 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6377 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,327 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

افتراضي رد: مبارات الاردن وسوريا كأس 2011



«نشامى الدوحة 2011» يتطلعون لاستعادة تفاصيل «إنجاز 2004» .. اليوم



«ذيب» يعلن التحدي .. والمدرب السوري يدرك صعوبة «المواجهة»
الدوحة - لؤي العبادي موفد اتحاد الاعلام الرياضي - كشف عامر ذيب الذي رافق حمد في المؤتمر الصحفي، ان اللاعبين يريدون السير في هذه البطولة خطوة خطوة وقال: سنسعى للتأهل الان وبعد ذلك سنرى ما تصل اليه الامور لكنني اؤكد بأن طموحاتنا تتعدى مجرد المشاركة.
ولم يخف ذيب ايضا صعوبة المباراة لكنه كشف ان اللاعبين عازمون على مواصلة الطريق ويدركون ان ما حققوه امام اليابان والسعودية لن يكون بمثابة «الصفر» ما لم يعززوه امام سورية ويؤكدوه بالتأهل الى الدور الثاني، مشيرا في الوقت ذاته ان اللاعبين يتعاطون مع قيمة المباراة بواقعية ويملكون ثقة كبيرة بامكاناتهم وقدراتهم لارضاء طموحات الجماهير.
تيتا فاليريو: المهمة صعبة وندرك ذلك
من جانبه اكد الروماني تيتا فاليريو المدير الفني للمنتخب السوري صعوبة المهمة وتحديدا انها تحمل هدفاً واضحا بخيار واحد وتجري امام المنتخب الاردني القوي.
كما ابدى تيتا رضاه عما حققه مع المنتخب السوري منذ توليه المهمة مشيدا بتميز اللاعبين دون ان يبدي اي تخوفات حول الغيابات الحاصلة بفريقه اذ اعتبر ان القائمة كاملة متساوية المستوى وقادرة على سد الفراغات الحاصلة. وحول فرصة مشاركة فراس الخطيب قال: الامور ستتضح صباح اليوم او ظهرا على ابعد تقدير.
من جانبه، اشاد مصعب بلحوس حارس مرمى المنتخب السوري بما قدمه المنتخب الوطني في البطولة لغاية الان، لكنه اكد ان الجهاز الفني واللاعبين يقفون على مسافة قريبة من المنتخب الوطني وهم على دراية تامة بقدراتهم.
وابدى بلحوس نوعا من القلق لديه وبقية رفاقه في المنتخب السوري في اشارة دبلوماسية صريحة تمثلت بقوله: المنتخب الاردني يلعب بأداء تكتيكي ناضج وهذا الامر يخيف لاعبي المنتخب السوري ويتحسبون له.
كما اشاد بلحوس بالمستوى الكبير الذي قدمه عامر شفيع حارس المنتخب الوطني وقال: شفيع يملك خبرة كبيرة ولديه مواقف مميزة في عالم كرة القدم، واعتقد ان جائزة افضل حارس في البطولة ستكون بيني وبينه ولكن لننتظر في البداية من سيتأهل عن هذه المجموعة.
عبد الفتاح والخطيب ابرز المفاتيح
يعد لاعب المنتخب الوطني حسن عبد الفتاح ونظيره لدى المنتخب السوري فراس الخطيب ابرز مفاتيح اللعب هنا وهناك.
اللاعبان للان قدما مستويات لافتة في المباراتين التي سبق وان خاضاها امام اليابان والسعودية وفرضا تفوقا واضحا نالا على اثره الاشادة من ابرز المتابعين.
عبد الفتاح لاعب الوحدات والمحترف السابق في الكرامة السوري وحتا الاماراتي، ساهم مع المنتخب الوطني بافتتاح رصيده النقطي مع انطلاق مباريات المجموعة الثانية عبر هدف مميز بالمرمى الياباني وعاد ليقدم مستوى رائعاً امام المنتخب السعودي واستحق بشهادة الجميع جائزة افضل لاعب في المباراة الامر الذي عزز تواجده بين نخبة اللاعبين حتى الان.
وعلى الطرف الاخر فان فراس الخطيب قائد المنتخب السوري وافضل لاعبيه والمحترف مع القادسية الكويتي، برز ليس لاهدافه في البطولة حتى اللحظة انما للاسهامات الكبيرة مع منتخب بلاده فاللاعب قادر على احداث الخطورة اللازمة امام المرمى رغم تواجده اكثر في وسط الميدان، كما لفت الخطيب الانظار وهو يتحامل على اصابته ويشترك في المباريات ويكون بذلك عند ثقة الجهاز الفني به وكذلك السوريين عامة.

«السوري» يفتقد دكا والصباغ
بات في حكم المؤكد غياب المدافع السوري عبد القادر الدكة عن مباراة منتخب بلاده في مباراة اليوم بعدما تعرض للاصابة بكسر في أنفه الأمر الذي يتطلب إجراء عملية جراحية .
كما سيغيب المدافع نديم صباغ عن اللقاء بعد طرده في مباراة فريقه امام اليابان لحصوله على بطاقتين صفراوين، فيما سيتم إحالة المنتخب السوري للجنة الانضباط للبحث في أمر العقوبة المقرر اتخاذها بعد أن تجاوز عدد البطاقات الصفراء للاعبيه 5 بطاقات مختلفة الالوان وهو الحد الأقصي لكل فريق.
من جانب آخر ووفق ما اشار اليه موقع جوول، فقد تجددت إصابة كل من قائد الفريق فراس الخطيب والمدافع جهاد الحسين دون ان يمنع هذا اللاعبين من المشاركة في اللقاء الحاسم حيث يقوم كلاهما بأداء تدريبات علاجية استعدادا للمباراة، حيث رشحت مصادر ان فرصة تواجد اللاعبين سواء في التشكيلة الرئيسية او الاحتياطية واردة وقد تتضح صورتها النهائية صباح اليوم.
الأردن وسورية في الميزان
سجلت الكرة الأردنية أفضلية واضحة خلال لقاءاتها مع نظيرتها السورية بواقع 17 مباراة، بعدما فاز المنتخب الوطني في 8 مباريات وتعادل اربع وخسر خمس مباريات، وبدأت سلسلة هذه المواجهات اعتبارا من 1957 وتحديدا حين تلاقى الفريقان وديا في بيروت ووقتها خسر المنتخب بسداسية نظيفة تبعها عام 63 خسارة أخرى وبثلاثية دون رد.
وبينما سجلت الكرة السورية في البدايات أفضلية فقد كان التعادل السلبي سيد الموقف بين الفريقين في أول استحقاق رسمي وذلك في التصفيات الآسيوية التي استضافتها بانكوك 1971، ووقتها كان الإعلان عن بدء تساوي موازين قوى المنتخبين، ثم عاد المنتخب السوري للتفوق 1/0 في مباراة ودية جرت في دمشق العام 76، إلى أن سجل المنتخب الوطني أول انتصاراته عام 88 وبنتيجة 2/0 في كأس العرب بعمان، ليظهر التعادل 1/1 مجددا بين الطرفين على ستاد الحسن باربد 1993.

انتظر المنتخبان بعد اللقاء الأخير أربعة أعوام أخرى ليلتقيان مجددا، وكان هذا عام 1997 في الدورة العربية التي استضافتها بيروت ليسجل المنتخب الوطني فوزا بنتيجة 1/0 كان في المشهد الختامي والذي قاد المنتخب للذهبية الأولى عربيا.
وفي الوقت الذي كان فيه المنتخب الوطني يستعد للحفاظ على الإنجاز الذهبي وخلال رحلة إعداده لدورة الحسين 1999 التقى المنتخب السوري وديا مرتين في الزرقاء وفاز 1/0 و4/0.
اللقاءات الودية بين الأردن وسوريا امتدت لتصل مراحل أصبحت فيها الكفة متوازنة ونظرا لقرب البلدين الشقيقين من بعضهما جغرافيا فقد كان المباريات التحضيرية أو الودية سجالا بينهما، وعاد هذا الظهور مرة أخرى عام 2000 وفي مناسبتين كانتا في دمشق 0/0 واللاذقية انتهت بخسارة المنتخب 0/1، في حين شهد العام 2002 مواجهة رسمية في غرب آسيا انتهت بفوز المنتخب 2/1، قبل أن يلتقيا بعد ذلك بالعام نفسه في البحرين ووقتها فاز المنتخب الوطني 3/0.
رجع الفريقان عام 2004 ليتواجها في بطولة اتحاد غرب آسيا التي جرت في إيران، وكان ذلك في الدور قبل النهائي الذي فرض فيه المنتخب الوطني تفوقه 3/2، وامتد هذا التفوق إلى لقاء آخر في البطولة ذاتها بعمان عام 2006 وحينها فاز المنتخب 3/0، قبل أن يرد السوريون على ذلك بالفوز 1/0 في النسخة التي تلتها بعمان، إلى أن اختتم المنتخبان سلسلة مبارياتهما في بطولة غرب آسيا الأخيرة 2008 ووقتها كان التعادل 1/1 هو من ظهر على سطح الأحداث.
وفي ظل هذا الكم الهائل من المباريات بين الطرفين، فقد ظهرت الأهداف خلال ذلك عبر 33 مناسبة، سجل المنتخب الوطني 18 هدفا استقبلت شباكه بالمقابل 15 هدفا.
طريق سورية الى الدوحة
جاء تأهل المنتخب السوري بعدما تصدر المجموعة الرابعة برصيد 14 نقطة من ست مباريات وبفارق نقطة واحدة أمام الصين مقابل 5 نقاط لفيتنام ونقطة واحدة للبنان، حيث حقق أربع انتصارات وتعادلين دون أن يتعرض لأي خسارة.
وبدأ منتخب سوريا مشوار المنافسة بتحقيق الفوز على الصين 3-2، وسجل أهداف الفريق ماهر السيد (9 من ضربة جزاء و24) وفراس الخطيب (39 من ضربة جزاء).
وفي المباراة الثانية فاز على لبنان 2-0 في بيروت وسجل الهدفين جهاد الحسين (37) وفراس الخطيب (78) ثم في المباراة الثالثة نجح في تحقيق الفوز خارج أرضه على فيتنام 1-0 وسجل رجا رافع هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء.
وفي الجولة الرابعة اكتفى الفريق بالتعادل مع فيتنام 0-0، رغم أن الأخير لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 69، ولكنه رغم ذلك ضمن الحصول على بطاقة التأهل للنهائيات بعدما رفع رصيده إلى 10 نقاط من أربع مباريات مقابل 8 للصين و4 لفيتنام.
ثم تعادل منتخب سوريا في المباراة الخامسة خارج ملعبه مع الصين 0-0، قبل أن يحقق الفوز في الجولة الأخيرة على لبنان 4-0 وسجل الأهداف محمد زينو (5) وعبد الفتاح الآغا (11) وجهاد الحسين (49) وعبد الرزاق الحسين (61).


  رد مع اقتباس