رد: شباب الخليل..قصة بطولة مروية بالدماء والآلام
وسائل التعذيب:
يطول الحديث عن تعذيبهم وطرائقه المتعددة ولا نبالغ لو قلنـا أنّ التعذيب في سجون السلطة قد تفوق كـثيراً على مما هو عليه في سجون الإحتلال ووفقاً لشهادة عدد من المفرج عنهم في الخليل، فإن طرق التعذيب هي الضرب المفرط وعادة بأسلاك الكهرباء وخراطيم المياه وأسوأها "الشبح". حيث وصفها الضحايا بأنها "بداية العمل "وتكون بترك المعتقل بوضعية جلوس على كرسي صغير وتربط ذراعيه بظهره في وضعية تسبب آلام حادة في عضلات الذراعين والعنق أما أسوء أنواع الشبح فهو ربط يدي المعتقل من الخلف وبشكل عكسي بآلة حديدية معلقة على بوابة الزنزانة ورفعه بشكل يكون شبه معلق وبالكاد تكون أصابع قدميه على الأرض، وعادة ما يصاحب هذا النوع من الشبح أمراضا مزمنة تستمر لفترات طويلة بعد الخروج من السجن.
كما يستخدم العزل الإنفرادي بشكل واسع ويأخذ أشكالاً مختلفـة تكون نتائجها عادة إضطرابات نفسيـة يعاني منها المعذبّين بعد خروجهم من السجـن.
هاهي أم مهند تقول في إحدى مقابلاتها: (في أول زيارة لإبني دخلت وبدأت أبحث عنه فعندما سألتهم قالو لي هذا هو مهند لم اصدق فقال لي وهو لا يستطيع المشي أنا مهند يمّـه, لم تعرفه من شدّة التعذيب)
وتقول ام وسام: (عندما زرت ابني وبعد عناء طويل لكي تراه تقول عندما رأيته كأنه في غابه شعره طويل ولحيته طويله ورائحة ملابسه كريهه يعذبونهم نفسياً يحرمونهم من حق كل انسان يريد ان يعيش يحرمونهم الله يكرمكم من دخول الحمام واذا احد طلب منهم الاذن لدخول الحمام الله يكرمكم يأخذونه ويشبحونه 17 ساعه ويجلدونه ويقولون له هذه هو الحمام بدك حمام تفضل)
|