عرض مشاركة واحدة
قديم 15-01-2011, 13:46   رقم المشاركة : ( 2 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6395 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,199 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

افتراضي رد: ومــــــــــات !!!البائع المتجول ...





صورة له قبل الحادثة

توفي الشاب التونسي (محمد بوعزيزي) والذي فجر الاحتجاجات التي شهدتها محافظة سيدي بوزيد التونسية منتصف الشهر الماضي متأثرا بالحروق البليغة التي أصيب بها إثر إقدامه على إحراق نفسه.

وقال سالم بوعزيزي شقيق المتوفي في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية إن أخاه توفي مساء أمس الثلاثاء بمستشفى الإصابات والحروق البليغة في مدينة بن عروس (10 كلم جنوب تونس العاصمة) وأن العائلة بصدد إتمام الإجراءات الإدارية لنقل جثمانه إلى مسقط رأسه في مدينه سيدي بوزيد (265 كلم جنوب العاصمة تونس) ودفنه هناك فيما لم تعلن السلطات التونسية بعد وفاة محمد بوعزيزي.


وكان الشاب قد سكب على جسمه البنزين وأضرم النار في نفسه أمام مقر محافظة سيدي بوزيد في السابع عشر من شهر ديسمبر الماضي احتجاجا على تعرّضه للصفع والبصق على الوجه من قبل شرطية (امرأة) تشاجر معها بعد أن منعته من بيع الخضر والفاكهة (دون ترخيص) من البلدية ولرفض الولاية قبوله لتقديم شكوى ضد الشرطية.

قهر الرجال



حيث اندلعت خلال نفس اليوم مظاهرات واحتجاجات سلمية في مدينة سيدي بوزيد تعاطفا مع محمد بوعزيزي تحولت في اليوم التالي إلى مواجهات عنيفة مع الشرطة وأعمال شغب سرعان ما امتدت إلى بقية مدن المحافظة (سيدي بوزيد) ثم إلى محافظات أخرى في البلاد.

وندد المتظاهرون بـ "تردي الظروف المعيشية وتفشي البطالة والفساد" وبلغت الاحتجاجات ذروتها يوم 24 ديسمبر الماضي عندما فتحت الشرطة النار على متظاهرين في مدينة منزل بوزيان التابعة لمحافظة سيدي بوزيد



وهذة رسالة الشاب لامة على الفيس بوك




بـوعـزيـزي: مـا يـفـيـد مــلام





قبل إشعال النار في جسده أمام مقر ولاية سيدي بوزيد التونسية في 17 كانون الأول 2010، كتب محمد بوعزيزي على موقع «فيسبوك» رسالة وداع إلى أمّه:

«مسافر يا أمي، سامحني، ما يفيد ملام، ضايع في طريق ما هو بإيديا، سامحني كان (إن كنت) عصيت كلام أمي. لومي على الزمان ما تلومي عليّ، رايح من غير رجوع. يزّي (كثيرا) ما بكيت وما سالت من عيني دموع، ما عاد يفيد ملام على زمان غدّار في بلاد الناس. أنا عييت ومشى من بالي كل اللي راح، مسافر ونسأل زعمة السفر باش (أن) ينسّي».





الرئيس جاي يطمن على الضحية عشان ينظف صورتة قدام الشعب بس هيهات


  رد مع اقتباس