01-01-2011, 18:32
|
رقم المشاركة : ( 7 )
|
لوني المفضل :
#360000
|
رقم العضوية :
2
|
تاريخ التسجيل :
28 - 9 - 2007
|
فترة الأقامة :
6413 يوم
|
أخر زيارة :
18-09-2023
|
المشاركات :
22,199 [
+ ]
|
عدد النقاط :
11001 |
الدوله ~
|
الجنس ~
|
|
|
رد: استشهاد المختطف المضرب عن الطعام مهند نيروخ سريريا

غزة – فلسطين الآن
يوماً بعد يوم تتعالى صرخات المختطفين والمضربين عن الطعام في سجون أجهزة فتح في الضفة المحتلة، ولكن حتى اللحظة لم تجد تلك الصرخات آذان تلامسها أو أيدٍ جريئة تخفف عنهم هول ما يلاحقونه في تلك السجون من ألون العذاب.
فإضراب المختطفين في سجن أريحا يدخل يومه الـ 25، وسط أنباء بتدهور حالتهم الصحية بشكل كبير وخطير، ووسط لا مبالاة من قبل مدير السجن الذي هدد أكثر من مرة بأنه سيعمل على فك الإضراب ولو بالقوة.
وبدأ المضربون عن وعددهم ستة مختطفين من حركة حماس إضرابهم في الـ 26/11/2010 نتيجة المعاملة السيئة التي يعاملون بها في ذلك المعتقل، بالإضافة إلى استمرار التعذيب القاسي بحقهم من قبل جلادي حركة فتح.
والمختطفون المضربون عن الطعام هم:
1. مهند محمود نيروخ والمختطف منذ تاريخ 10/10/2008، وحاصل على قرار بالإفراج عنه من محكمة العدل العليا بتاريخ 19/1/2010.
2. وسام عزام القواسمة والمختطف منذ تاريخ 8/10/2008، وحاصل على قرار بالإفراج عنه من محكمة العدل العليا بتاريخ 19/1/2010.
3. مجد ماهر عبيد والمختطف منذ تاريخ 11/10/2009، وحاصل على قرار بالإفراج عنه من محكمة العدل العليا بتاريخ 3/2/2010.
4. أحمد محمد يسري العويوي والمختطف منذ تاريخ 15/9/2009 وحاصل على قرار بالإفراج عنه بتاريخ 3/2/2010.
5. محمد سوقية والمختطف منذ تاريخ 6/2/2008 وحاصل على قرار بالإفراج عنه بتاريخ 10/1/2010.
6. وائل سعيد البيطار والمختطف منذ تاريخ 19/4/2009 في سجن مخابرات فتح في مدينة أريحا المحتلة.
حماس تحمل فتح المسئولية
وقد حمل الدكتور خليل الحية، رئيس كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي، سلطة فتح في رام الله المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين المضربين عن الطعام في سجون أجهزتها في الضفة الغربية المحتلة، مطالباً في الوقت ذاته بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في الضفة.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية مع المعتقلين في سجون الأجهزة الأمنية بالضفة، في باحة المجلس التشريعي بمدينة غزة، الأحد 19/12/2010، وذلك بمشاركة العديد من نواب حركة "حماس".
وحيّا الحية المضربين عن الطعام في سجون السلطة قائلاً :"إنهم يواجهون بأمعائهم الخاوية قهر وظلم ذوي القربى"، مؤكداً خطورة المرحلة التي تمر بها وحدة شعبنا في ظل الانتهاكات والجرائم الخطيرة التي يتعرض لها شعبنا في استهداف مزدوج ومركب بين الاحتلال والسلطة في رام الله.
وأضاف: "إن خوض المجاهدين المعتقلين هذا الإضراب وإصرارهم عليه ليكشف حقيقة الجرائم والانتهاكات والتعذيب الوحشي الذي يتعرضون له في سجون السلطة في رام الله، والذي يحاكي سجون أبو غريب وغوانتنامو أمام تجاوز كل تصور ومنطق إلى درجة الموت".
وتابع الحية: "إن المضربين يعيشون متنقلين بين المستشفيات وقد دخل بعضهم مرحلة الخطر الحقيقي أمام إصرارهم على المضي في الإضراب المفتوح عن الطعام حتى الإفراج عنهم ، وأمام قساوة التعذيب والتنكيل بهم بل تعريتهم وشبحهم حتى في ظل الإضراب".
تحذيرات حقوقية
من جهتها حذرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا من خطر يتهدد حياة المختطفين المضربين عن الطعام في سجن أريحا، عقب التهديدات التي أطلقها مدير السجن المدعو "طارق الشرباتي" الذي توعد بفك الإضراب بالقوة حتى لو أدى ذلك لقتل نصف المضربين قبل عدة أيام.
وأكدت المنظمة في بيان لها، أن المختطفين المضربين عن الطعام "يتلقون معاملة سيئة أثناء اضرابهم عن الطعام، وتشن عليهم إدارة السجن حربا نفسية حيث هددهم مدير السجن طارق الشرباتي بفك الإضراب بالقوة حتى لو أدى ذلك إلى قتل نصفهم".
وحملت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا "سلطة فتح المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين"، مؤكدة "أن أي محاولة لكسر إضراب المعتقلين بالقوة ممنوعة في القانون الدولي الإنساني".
كما دعت وسائل الإعلام إلى الإبقاء على قضية المضربين عن الطعام حية حتى يتم الإفراج عنهم، كما كررت دعوتها إلى الإتحاد الأوروبي لإرسال لجنة تحقيق إلى سجن أريحا للوقوف على حقيقة ما يجري هناك".
|
|
|
|