الذكرى الثانية للانتصار الفلسطيني في معركة غزة

لا تصادف هذه الأيام ذكرى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، بل ذكرى الصمود الفلسطيني الأسطوري في وجه العدو الذي ذاق وبال أمره ، وعاد يجر أذيال الخيبة دون أن يحقق أهدافه المعلنة في القضاء على حماس وكتائب القسام الأبطال الذين لقنوا هذا العدو المجرم دروسا في الإباء والتضحية والفداء والإنتماء لفلسطين المحتلة وللأمة منذ أكثر من 60 عاما ..
ورغم أن الحرب خلفت 1400 شهيد فلسطيني خلال 22 يوما من : " الرصاص المسكوب " إلا أن " بقعة الزيت " امتدت إلى مستوطنات الأوباش الصهاينة وألزمتهم الملاجئ ليالي وأياما ..

وقبيل حلول الذكرى ، كان الصهاينة يتخوفون من أن تشتعل الأرض مرة أخرى فاستبقوا الأمر بتهديدات لإعادة الكرة ، إلا أنهم أجبن من أن يفعلوا ذلك بشكل شامل هذه الأيام ، في ظل حرص نتنياهو على الهدوء ليتفرغ لمعركة الإستيطان والتهويد التي " أبدع " فيها بينما خسرها العرب والفلسطينيون جميعا، سواء في رام الله ، أم في غزة

ان العين لتدمع والقلب ليئن وانا على جرحك يا غزه الصمود معاهدون ان نبقى الاوفياء ... ماذا اقول في هذا الموقف ..... واي حديث اوفى واشفى من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم صبرا ال ياسر ان موعدكم الجنه

اسرة شبكة ومنتديات صدى الحجاج

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج