لنتحد جميعاً في وجه الجلاد: سلسلة فعاليات للتضامن مع المختطفين في سجون دايتون
___________________________________________

بيـان 2
لنتحد جميعاً في وجه الجلاد: سلسلة فعاليات للتضامن مع المختطفين في سجون دايتون
أخواننا الأحباب :
أحفاد صلاح الدين وأبناء القسام والبنا والياسين
يواصل الإخوة في سجون دايتون الإضراب المفتوح عن الطعام متحَدّين جبروت السجان وظلم سلطة العار والتبعية، للأسبوع الرابع على التوالي، من أجل انتزاع حقهم بالحرية وتنفيذًا لقرارات محكمة العدل العليا الفلسطينية القاضي بالافراج عنهم، والذي تتحداه سلطة دايتون منذ أكثر من عام وتستمر في اختطافهم لتثبت مرة أخرى أن قرارها ليس بيدها، بل بيد المحتل الصهيوني.
وإذا كان الأسرى تحركوا لانتزاع حقهم بالقوة فهل سنسكت نحن الأحرار؟ أي حرية هذه التي تكبلنا عن قول كلمة الحق؟ أي حرية هذه التي تجعلنا نسكت عن الظلم والظلمة؟ أي حرية هذه التي تقيدنا وتمنعنا من أن ننتزع حقوقنا؟
ننتهز هذه المناسبة لكي نتوجه إلى أهلنا الأبطال في الضفة الغربية ونشد على أيديهم ونقول لهم أن لحظة الحرية اقتربت وساعة الحقيقة قد دنت، فأصبح كسر قيود الخوف واجباً، وأصبح التحرك لنصرة المختطفين في سجون دايتون حتماً علينا جميعاً، ونؤكد على الآتي:- الاستعداد للخروج الى الشارع والمشاركة في المسيرات نصرة للمعتقلين السياسيين وتحدياً لسلطة العار والتبعية، ونشدد على ما قاله الشيخ المبعد صالح العاروري: " على جماهير شعبنا الخروج بمسيرات نصرة للمختطفين في سجون عباس قبل أن يخرجوا في جنازاتهم".
- ضرورة كسر حاجز الخوف وعدم التجاوب مع استدعاءات المليشيا الأمنية.
- التواصل مع المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية والضغط عليها كي تقوم بواجبها تجاه المختطفين.
- نطلب من أهلنا الأحباب في الضفة المحتلة أن يتواصلوا مع أهالي المختطفين، وأن تقوم أخواتنا وأمهاتنا بزيارة أمهات وزوجات المختطفين.
- ندعو جميع الفلسطينيين والعرب والمسلمين إلى قيام ليلة الخميس / الجمعة القادم 2010/12/24، والدعاء نصرة للمختطفين في سجون سلطة العار.
- ندعو لأن يكون يوم الاثنين القادم 2010/12/27 اضراباً عن الطعام تضامناً مع المختطفين.
- ندعو الجميع للتواصل مع عائلات المختطفين من خلال الرسائل التضامنية على هواتفهم الجوالة، والوقوف معهم والدعاء لهم.
آن الأوان لنقف وقفة عز ولأن نتحرك ونكسر حاجز الخوف والصمت، غيرنا يضحي بحياته من أجل دنيا فانية، ألا تستحق دعوة الله منا بعض التضحية؟ ليسأل كل واحد منا كم قدم من تضحيات في سبيل الله، وهذه فرصة لأن نصدق الله القول وأن نقدم ما فيه مرضاته.
ومثلما أكد الأستاذ فوزي برهوم فالواجب الوطني والديني يتطلب التحدي لا الاستسلام.
إخوانكم
الرابطة الإلكترونية للشباب المسلم
الضفة الغربية
22/12/2010 م