أساؤوا للقيادي الحاج وصادروا هاتفه
المليشيا تعترض الوزير قبها خلال توجهه للصلاة

نابلس-المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الوزير السابق في الحكومة الفلسطينية وصفي قبها أن عناصر يتبعون لسلطة "فتح" في الضفة الغربية استوقفوه اليوم الجمعة (24-12) هو والقيادي خالد الحاج بينما كانا متوجهين لأداء صلاة الجمعة، حيث قاموا بسحب هوياتهم وتفتيش السيارة التي كانوا يستقلونها بعد أن أخذوا الهاتف النقال من القيادي الحاج. وأوضح قبها في تصريح خاص لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" أنه يتعرض للملاحقة والمتابعة المراقبة من بعد عيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى أن عناصر المليشيا يضيقون عليه وعلى ضيوفه ويلاحقونه ويراقبونه في كل مكان.
وأكد الوزير قبها أن هؤلاء العناصر أساؤوا للنائب خالد الحاج ولم يراعوا حصانته البرلمانية التي كفلتها له السلطة الفلسطينية، مبينا أن هذه التصرفات التي وقعت معهم اليوم تأتي في نطاق التضييق على الناس وحريتهم في التنقل.
وقال إن سلطة فتح لا تريد لكلمة الحق أن تصدح، ولا تريد من الناس أن تتكلم عن ظلمهم للمعتقلين السياسيين، مشيرا إلى أن هناك مضربين عن الطعام لازالوا يخوضون ذاك الإضراب منذ أكثر من 28 يوما.
واستنكر سياسة تكميم الأفواه والتضييق على ناس التي تمارسها سلطة فتح، مطالبا إياها بالكف عن قمع الناس واعتقالهم بدون أسباب أو على خلفية سياسية.