عرض مشاركة واحدة
قديم 24-12-2010, 20:47   رقم المشاركة : ( 28 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6414 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,199 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

افتراضي رد: شهداء تحت التعذيب



ذوقان أوقف إضرابه بعد وعد بالإفراج عنه
قبها: المختطفون الستة مستمرون في إضرابهم حتى تنفيذ مطالبهم


رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام


أكـد وزير الأسرى في الحكومة الفلسطينية العاشرة، المهندس وصفي قبها أن المختطفين الستة في سجون سلطة رام الله، مستمرون في إضرابهم عن الطعام، حتى تنفيذ مطالبهم العادلة، فيما أوقف الدكتور غسان ذوقان إضرابه، مشدداً على أن شرب الحليب والماء والملح لا يمثل كسراً أو تعليقاً للإضراب. وقال قبها في تصريحٍ خاصٍ مساء اليوم الخميس (23-12) لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إن المختطفين الستة في سجون سلطة رام الله: مهند نيروخ، ووسام القواسمي، ومجد عبيد، وأحمد العويوي، ومحمد سوقية، ووائل البيطار، مستمرون في إضرابـهم –الذي مضى عليه 28 يوماً- حتى اللحظة".


وشدد على أن هناك سوء فهم لتناول المختطفين الحليب والماء، إذ أن كل من خاض تجربة الاعتقال في سجون الاحتلال والإضراب خلالها، يعلم ان شرب الحليب والماء والملح يعتبر أمراً متعارفاً عليه في ظل الإضرابات المطلبية.

ورأى أن هذه الخطوة جاءت متأخرة أكثر من إثنين وعشرين يوماً، مشيراً إلى أن المجاهدين والمناضلين كانوا يتناولون الحليب من اليوم الثاني لإضرابـهم عن الطعام في سجون الاحتلال، الأمر الذي لم يلجأ إليه المضربون في سجون سلطة رام الله حتى هذه اللحظة.

وأعلن أن الدكتور غسان ذوقان المحاضر في جامعة النجاح، أوقف إضرابه بشكل رسمي، وهذا ما يمكن تأكيده، حيث أبلغ زوجته التي تمكنت من زيارته بذلك بناء على وعود بالإفراج عنه.

وحول حقيقة الاتفاق الذي تردد أن المختطفين تفاهموا عليه مع ضباط في مخابرات عباس، أوضح قبها، أن الاتفاق كما تبلغنا به، ينص في أول خطواته على نقل كل أخ من المختطفين إلى منطقة سكناه، وهو أمر تم فقط مع الأخ محمد سوقيه الذي نقل إلى جنين، أما بالنسبة للإخوة المختطفين من الخليل فلا يزالون محتجزين في بيت لحم حتى الآن.

وأشار إلى أن النقطة الثانية في التفاهم، هي السماح لأهالي المختطفين بزيارتهم دون أي عوائق أو موانع أمنية، فيما النقطة الثالثة هي إحضار أجهزة اتصال لهم ليتمكنوا من الاتصال بذويهم أو من يشاءون دون عقبات، أما النقطة الرابعة، أن يأتي وفد من الشخصيات والوجهات والنواب لزيارتهم ويعلن بشكل واضح أمامهم أنه سيفرج عنهم في وقت محدد.

ولفت إلى أنه إذا تحقق ذلك فإن المختطفين سيوقفون إضرابهم، باعتبار أن إجراءات الإفراج عنهم تكون دخلت خطواتها العملية، أما وحيث أنه لم يتحقق إلا جزء يسير من البند الأول في التفاهم فإن الإضراب مستمر.


وأكد أن حياة المختطفين لا تزال عرضة للخطر الشديد، في ظل مرور 28 يوماً على الإضراب، لافتاً إلى أن الصورة التي ظهر فيها المختطفون أظهرت تدهور حالتهم الصحية، وآثار الإضراب عليهم، ما يعني أن هناك خطراً حقيقياً عليهم، وهو ما يتطلب خطوات جديدة وسريعة لإنهاء هذه المعاناة التي باتت تؤرق كل بيت فلسطيني.


  رد مع اقتباس