النائبان الزبون والخطيب يزوران المختطفين بسجون المليشيا ويؤكدان مواصلة الإضراب
المختطفون خلال وجودهم بسجن بيت لحم -خاص بالمركز الفلسطيني للإعلام
بيت لحم- المركز الفلسطيني للإعلام
أكد النائبان عن محافظة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة أنور الزبون ومحمود الخطيب، أن المختطفين المضربين عن الطعام في سجون مليشيا رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس لا يزالون يواصلون إضرابهم عن الطعام ولليوم الـ 26 على التوالي، وأنهم سيستمرون في ذلك حتى "الإفراج عنهم دون قيد أو شرط".
وصرح النائب عن المحافظة أنور زبون لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الخميس (23-12) أنه تقدم بطلب لقيادة ما يسمى بـ"جهاز المخابرات العامة" لزيارة المختطفين المضربين عن الطعام، بعدما علم بوصولهم إلى المدينة.
وأضاف الزبون أنه ذهب برفقة النائب محمود الخطيب إلى السجن حيث التقى بالمختطفين المضربين عن الطعام.
وأكد النائبان أن المضربين طالبوا بالإفراج الفوري عنهم "دون أي قيود وشروط"، مؤكدين حصولهم على قرارات بالإفراج من قبل محكمة العدل العليا الفلسطينية.
وفي حديثه لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" طالب النائب محمود الخطيب بالسماح للنواب بزيارة باقي المختطفين، وأكد على ضرورة الإفراج الفوري عنهم "حتى نهيئ أجواء إيجابية للمصالحة".
وحذر النائبان من استغلال هذه الزيارة لتضليل الرأي العام والممالطة في تطبيق قرارات المحكمة العليا والافراج الفوري عن المختطفين.
وتأتي هذه الزيارة كمؤشر على رضوخ سلطة رام الله وأجهزة المليشيا للضغوط الشعبية والحقوقية والإعلامية المطالبة بالإفراج عن المختطفين، وخصوصا أن المختطفين صدرت بحقهم قرارات بالإفراج عنهم من المحكمة العليا.
يشار إلى أن أجهزة المليشيا تسعى بكل قواها لكسر إضراب المختطفين، من خلال الضغط عليهم ونقلهم من سجن لآخر، غير أن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل مع إصرار المختطفين على المضي في إضرابهم حتى الإفراج عنهم.