ستطالهم يد العدالة آجلاً أم عاجلاً
"التغيير والإصلاح": الشعب لن يرحم من تآمر على المجاهدين في الضفة

مليشيا عباس تواصل تقديم خدماتها للاحتلال بملاحقة أبناء الشعب الفلسطيني (ارشيف) غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
جددت كتلة "التغيير والإصلاح" في المجلس التشريعي الفلسطيني مطالبتها بالإفراج الفوري عن المختطفين المضربين عن الطعام في سجون سلطة عباس بعد دخولهم مرحلة الخطر الحقيقي، أمام إصرارهم على المضي في الإضراب المفتوح عن الطعام حتى الإفراج عنهم، وأمام قساوة التعذيب والتنكيل بهم بل تعريتهم وشبحهم حتى في ظل الإضراب.
وأكدت الكتلة في تصريح صحفي على لسان النائب مشير المصري الناطق الرسمي باسمها الأربعاء (22-12) على زيف الادعاءات الكاذبة بإعلان المعتقلين وقفهم للإضراب عن الطعام، مطالب "سلطة فتح" بعرضهم على الإعلام إن كان ذلك صحيحا، كما طالبها بالكف عن تضليل الرأي العام واتخاذ القرار الجريء بالإفراج عنهم قبل فوات الأوان.
وحملت الكتلة "سلطة فتح" وعلى رأسها محمود عباس المسؤولية الكاملة عن حياة المضربين عن الطعام، والذين يتنقلون بين المشافي والزنازين، والذين يصرون على مواصلة إضرابهم حتى العودة إلى بيوتهم أو الكفن.
كما وطالبت الكتلة "سلطة فتح" بفك الارتباط السياسي والأمني مع الاحتلال، والكف عن التساوق مع أجندته في ذبح المقاومة وكسر إرادة الشعب في الضفة الغربية، مجددة تأكيدها على أن دعوات المصالحة لا تلتقي مع منهج الاستئصال الذي يمارس ضد حماس والمقاومة في الضفة المحتلة.
وحذرت الكتلة حركة "فتح" ومحمود عباس بأن الشعب الفلسطيني "لن يرحم من تآمر على المجاهدين في الضفة أو تعاون الاحتلال ضدهم، لأن يد العدالة ستطالهم آجلاً أم عاجلاً".