ها هي شرنقتي خيوطها حريريه ... تخنق روحي
مسائي لون الشفق الاحمر ... يُظلم صبحي
ابتهالاتي هزيلة ... كأنشودة صرخات سحيقة
نقشت صورتك على مخيلتي لأعصم نفسي
استنشقتك .... ذكريات نبتت في الظل الشاحب
انساك .. ثم اجتثك ثانية .. احادثك عن عصيان مفترض
احب اختلاجات نفسك التي تنسل داخلي فتغتصب همسي احلمك مهاجراً
اسافرك عوالم خيالية ... فأنحل عبثا .. وأتناثر
بين تفيض لغتك
فأنزلق تداعبني هوامشك السرمدية
ارجوك لا تقدني الى فناءات الحوارين
انت يا من يسكنني كلعنة فرعونية تجتاحني
الأن .... انت زيارات لا تنتهي ... لا أرى إلا وجهك التجريدي
ولغتي تحولت كلغتك المسمارية ...
وروائح الكون كريهة .. إ لا قنانيك العتيقة
اريد ان ارفل في قيود عشقك الابدي فلا تحرريني
أنت في حلمي شخص غارق في البعد الا نهائي
معك اعيش كل انواع الاشباع ! اللغة تتحول الى جسد يلتحف أوصالنا .. فتمتزج الاعضاء
عشقي لك ليس كعشق منظور ...
فلا أريد الحب البوهيمي
ولااريد أن توقضني نوبات الشوق النمطي ..
ولا تتجسدني ارتعاشات الشرايين
ابدا ! لاننا نحيا بها الى ان نحل في جسداً
ابديا لا ينفصل
لم اعد أحتمل اوج الغياب ...
أمااآن لك أن تأتيني ... وجودياً
سأمتك .. شبحاً .. ليلياً .. كاختلاجات الظلام
اذن لما اغويتني بالخروج من شرنقتي ؟
هل لان قلبي صار لعشقك المحرم يلتهب ؟

ألا تسمع حشرجات موتي !!
ألثم أناتي وأدفنها .. بلا كفن
فأُساق الى أرضك ... زحفاً قهورياً
اني ارتشق موتي كل يوم ... بانتظارك يا زائر ليلي الطويل !!!