08-12-2010, 13:32
|
رقم المشاركة : ( 3 )
|
لوني المفضل :
#360000
|
رقم العضوية :
2518
|
تاريخ التسجيل :
16 - 6 - 2010
|
فترة الأقامة :
5385 يوم
|
أخر زيارة :
22-12-2010
|
المشاركات :
1,168 [
+ ]
|
عدد النقاط :
32 |
|
|
رد: عنترة بن شداد (أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام،)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[قال علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - : ( من اعتمد على ماله قل ، ومن اعتمد على عقله ضل، ومن اعتمد على جلهه ذل ، ومن اعتمد على الله لا قل ولا ضل ولا ذل )
الاخت عفراء جزاك الله كل الجزاء على مرورك وردك الانيق الذى اضاء متصفحى
وزاده اشعاعا ورونقا
واشكر على الكلمات الطيبة التى لا تنبع الا من قلب طيب ذو اصل وتربية
وثقافة عالية
سلمت ودمت ولك ودى واحترامى مع اسمى ايات التقدير
اهدى لك هذه القصيدة اتمنى ان تعجبك
ما قاله عنتر :
إِذا فاضَ دَمعِي وَاستَهَلَّ عَلى خَدِّي
وَجاذَبَنِي شَوقي إِلى العَلَمِ السَّعـدي
أُذَكِّرُ قَومي ظُلمَهُـم لِـي وَبَغيَهُـم
وَقِلَّةَ إِنصافِي عَلى القُـربِ وَالبُعـدِ
بَنَيتُ لَهُم بِالسَّيـفِ مَجـداً مُشَيَّـداً
فَلَمَّا تَناهَى مَجدُهُم هَدَمـوا مَجـدي
يَعيبـونَ لَونِـي بِالسَّـوادِ وَإِنَّمـا
فِعالُهُمُ بِالخُبثِ أَسـوَدُ مِـن جِلـدي
فَوا ذُلَّ جِيرانِـي إِذا غِبـتُ عَنهُـمُ
وَطالَ المَدَى ماذَا يُلاقونَ مِن بَعدي
أَتَحسِبُ قَيسٌ أَنَّنِـي بَعـدَ طَردِهِـم
أَخَافُ الأَعَادِي أَو أَذِلُّ مِـنَ الطَّـردِ
وَكَيفَ يَحُلُّ الذُلُّ قَلبِـي وَصارِمـي
إِذا اهتَزَّ قَلبُ الضِّدِّ يَخفُقُ كَالرَّعـدِ
مَتَى سُلَّ فِي كَفّـي بِيَـومِ كَريهَـةٍ
فَلا فَرقَ ما بَينَ المَشايِـخِ وَالمُـردِ
وَما الفَخرُ إِلاَّ أَن تَكـونَ عِمامَتِـي
مُكَوَّرَةَ الأَطرافِ بِالصَّارِمِ الهِنـدي
نَديْمَـيَّ إِمَّـا غِبتُمـا بَعـدَ سَكـرَةٍ
فَلا تَذكُرا أَطـلالَ سَلمَـى وَلا هِنـدِ
وَلا تَذكُرا لِي غَيـرَ خَيـلٍ مُغيـرَةٍ
وَنَقعَ غُبارٍ حالِـكِ اللَّـونِ مُسـوَدِّ
فَـإِنَّ غُبـارَ الصَّافِنـاتِ إِذا عَـلا
نَشِقتُ لَـهُ ريحـاً أَلَـذَّ مِـنَ النَـدِّ
وَرَيحانَتِي رُمحِي وَكاساتُ مَجلِسـي
جَماجِمُ ساداتٍ حِراصٍ عَلى المَجـدِ
وَلِي مِن حُسَامي كُلَّ يَومٍ عَلى الثَّرى
نُقوشُ دَمٍ تُغنِي النَّدامَى عَنِ الـوَردِ
وَلَيسَ يَعيبُ السَّيفَ إِخلاقُ غِمـدِهِ
إِذا كانَ فِي يَومِ الوَغَى قاطِعَ الحَـدِّ
فَلِلَّـهِ دَرّي كَـم غُبـارٍ قَطَعـتُـهُ
عَلى ضَامِرِ الجَنبَينِ مُعتَـدِلِ القَـدِّ
وَطاعَنتُ عَنهُ الخَيلَ حَتّـى تَبَـدَّدَت
هِزاماً كَأَسرابِ القَطاءِ إِلـى الـوِردِ
فَـزارَةُ قَـد هَيَّجتُـمُ لَيـثَ غابَـةٍ
وَلَم تُفرِقوا بَينَ الضَّلالَـةِ وَالرُّشـدِ
فَقولوا لِحِصنٍ إِن تَعانِـى عَداوَتِـي
يَبيتُ عَلى نارٍ مِنَ الحُزنِ وَالوَجـدِ
|
|
|
|