كم نغيب ...
ثم نعود ...
ننهي ونبدأ ...
ننتظر وننتظر
ولابد من لقاء
لابد من التقاء
لو بالحرف والكلمة وحتى بمجرد سلام
يا الله !
نغيب ..
ثم حينما نعود نجد وطنا من البياض ..
واسرتنا كالبنيان
وأخوة من مثوبة الشوق ..
في مدينة الصدق والصديقين ...
في اورقة صدى الحجاج
شكرا لحسن ظنك أيها الخامس ..
ولاحرمني الله اخا فاضلا كريما صادقا
فاح العطر من متصفحي
جذبتني الرائحه
رايت همس هنا اخي
عطر حرفك فاتحة الكلام
والحبر مسك الختام
وامتزج الحبر بالعطر
وبات متصفحي ورودا لا تذبل
يمتزج العطر بالحبر ..
لنكتب سيرة أصدقاء ..
هم العطر
إذا قطّرتنا الأحداث حبرا ..
لكنَّ قلوبكم البيضاء صفحاتنا ...!
ومتفائل أنا بهبوب رياحكم النديّة ..
الخامس
نكون هنا بكم ..

حين لايجيء بنا إلاانتم ...
ونكون هنا لكم حين لايعنينا غيركم ...
صادق أنت شفيف كخفقة جناح عصفورٍ مبللة بالمطر ...
طاب يومك
شكرا لأنك هنا أيها النبيل ..