الموضوع
:
الْنِّهَايَةِ ضَيْفْ فِيْ نِهَايَةْ الْطَّرِيْقِ
عرض مشاركة واحدة
06-12-2010, 14:20
رقم المشاركة : (
1
)
مراقب عام
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 1
لوني المفضل :
darkgreen
رقم العضوية :
1118
تاريخ التسجيل :
19 - 5 - 2009
فترة الأقامة :
5955 يوم
أخر زيارة :
28-06-2025
المشاركات :
14,409 [
+
]
عدد النقاط :
150
الدوله ~
الجنس ~
S M S ~
سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
M M S ~
الْنِّهَايَةِ ضَيْفْ فِيْ نِهَايَةْ الْطَّرِيْقِ
الْنِّهَايَةِ ضَيْفْ فِيْ نِهَايَةْ الْطَّرِيْقِ
كَلِمَتَانِ نَضَّاخَتَانِ ..
بِ الْخْيُرَ تَارَهْ وبِضِدِهُ أَحْيَانْ..
تَزَفْرَانَ لِـ الْرُّوْحِ مَصِيْرُهَا وَبِـ مَلَاذُهَا تَشْهُقَانَ..
..
::::
نِهَايَةٌ وَطَرِيْقُ ..
وَفِيْ الْحَيَاةِ أَلْفَ كَلِمَةٍ يَبْتَلَّ لَهَا الْرِيْقْ..
وَلَكِنِ الْأَقْدَارِ أَلْقَتْ بِ قَوَارَبِهَا عَلَىَ تِلْكَ الْشُطْئَانُ...
...
عِنْدَمَا تَفْتَحُ الْحَيَاةِ أَبْوَابُهَا وَتَسْمَحُ لَنَا بِ الْسَّيْرْ فِيْ طُرُقَاتِهَا..
حَتْمَا سَيُوَاجَّهُنا مُفّتَرَق طُرُقِ..
وَسَيَتُحْتمّ عَلَيْنَا اخْتِيَارِ أَحَدِهِمَا..
نِهَايَةٌ الْطَّرِيْقْ
أَوْ
طَرِيْقُ الْنِهَايَهْ..
مُصْطَلْحَانَ أَوَجَدَتِهُما ..لِ
غَرَضٍ مَعْنَوِيْ..
غِلَافَهُما الْنُوْرُ أَوْ الْظَّلامِ ..
وَبَاطِنَهُمَا الْحَيَاةِ أَوْ الْمَوْتْ..
وَنَبِضُهُما يُوْصَفْ أَدْنَاهُ../
كَلِمَتَانِ فَيّ كِلَا المُصْطَلْحَانَ بِ نَفْسٍ الْمَعْنَىْ تَزْخَرَانِ ..
وَلَكَنْ فِيْ الْأُوْلَىْ كَانَتِ
الْنِّهَايَةِ
هِيْ الْضَّيْفَ..
وَفِيْ الْأُخْرَى آَنَ الْأَوَانُ لِ
الْنِّهَايَةِ
أَنْ تَكُوْنَ الْمُضِيْفُ..
وَ لِ الْقَادِمْ مِنْ بَعِيْدْ أَنَّ يَرَىَ الِاخْتِلَافِ .. إِنَّ أَرَادْ ذَلِكَ حَقّا..
وَأَنْ يَرَىَ الْغَرْضَ مِنْ كَوْنِ
الْنِّهَايَةِ
هِيَ الْضَّيْفُ مَرّةً وَفِيْ الْأُخْرَى مُضَيَّفْ..
....
فِيْ بَعْضِ الْأَحْيَانِ نَرْغَبُ بِ الْنِهَايَهْ ..وَنَمْقْتِهَا فِيْ أَحْيَانَ..
وَالْذِيْ يُحَدَّدُ ذَلِكَ مَا يَتَضَمَّنُهُ الْمَعْنَىْ لِّ تِلْكَ الَنَهَايَهْ..
وَهَلْ يَسِيْرُ فِيْ اتِّجَاهٍ رَغَبَاتِنا أَمْ يُخَالِفُهَا..
.
.
..وَهَنَا سَيَكُوْنُ لَدَيْنَا خِيْارَ وَلَامَكَانٌ حَتْمَا لِـ الْاجْبَارِ..
صَحِيْحٌ أَنَا فِيْ الْحَيَاةِ مُسَيَّرِيْنَ وَلَسْنَا مُخَيَّرَيْنِ..
وَلَكِنَّ بّالامَكَانَ أَفْضَلَ مِمَّا كَانْ..
..||..
نِهَايَةُ الْطَّرِيْقِ
..أَمْ..
طَرِيْقُ الْنِّهَايَةِ
..
عِنَدَمّا تَنْثُرُ رْذَاذِهَا لِ أَرْوَاحِكُمْ..فِ لِأَيِّهِمَا سَيَكُوْنُ الاخْتِيَارٍ..
لِ الْأُوْلَىْ أَمْ لِلَّتِيْ تَلِيْهَا بِ أَمْتَارْ..
.
.
.
.
.
.
الْنَّاظِرُ لِأَوَّلِ وَهْلَةٍ سَيَرَى أَنْ كِلَاهُمَا وَاحِدٍ وَلَا مَجَالَ لِـ الْحَيْرَةِ فِيْ الِاخْتِيَارِ..
فَأَيُّهُمَا حَتْمَا سَيْفِيْ بِ الْغَرَضُ فِيْ نَظَرِهِ..
أَمَّا نَحْنُ فسَنَتَوَقّفَ هُنَا لِدَقَائِقَ وَثَوَانِ ..
وَنَنْظُرُ بِ دِقَّةَ وَاتْقَانَ..لِلْمُعَنَّىْ الْمُغَلَّفِ لِـ هَذَانِ المُصْطَلْحَانَ..
....
وَلَكِنْ قَبْلَ ذَلِكْ..سَأَفِصحّ عَنْ اخْتِيَارِيّ.. لَكُمْ..
وَهُوَ ..
نِهَايَةْ الْطَّرِيْقِ
..
وَسَأُوَضِّحُ الْسَّبَبُ..
.
...
عِنَدَمّا نَسِيْرُ فِيْ هَذِهِ الْحَيَاةِ حَتْمَا سَيَكُوْنُ الْمُسَيِّرُ فِيْ طُرُقِ..
رُبَّمَا يَكُوْنُ طَرِيْقٌ لِلْعِلْمِ أَوْ لَـِ الْعَمَلِ أَوْ لِ مَآرِبَ أُخْرَىَ..
وَفِيْ أَيٍ مِنْ تِلْكَ الْطَّرْقُ..سَتُوَاجَّهُنا أَكْوَامِ مِنَ الْحِجَارَةِ ..
وَأَطِنَانَ مِنَ الْمَصَاعِبِ وَالْعَقِّبَاتِ..
رَبَّمَا نَسْتَطِيْعُ أَنْ نَتَغَلّبُ عَلَىَ تِلْكَ الْعَقَبَاتْ وَنَرْفَعُ تِلْكِ الْحِجَارَهْ مِنْ عَلَىَ عَوَاتِقِنَا..
وَلَكِنْ قَدْ تَكُوْنُ تِلْكَ الْحِجَارَةَ أَكْبَرُ مِمَا نَسْتَطِيعٌ أَنْ نَرْفَعَهُ ..
وَلَايَكُوْنُ بِ وَسِعَنَا الاسْتِمْرَارَ فِيْ تِلْكَ الْطَرِيقْ..
وَهُنَا يَتَجَلَّىَ مَعْنَىً أَنَّنَا فِيْ
الْحَيَاةِ مُسَيَّرِيْنَ وَلَسْنَا مُخَيَّرَيْنِ
..
فَلَسْنَا نَمْلِكُ الْخِيَارُ فِيْ الِاسْتِمْرَارِ فِيْ هَذِهِ الْطَّرِيْقِ..
.
.
وَلَكِنْ بَعْدَ أَنْ سَقَطْنَا فِيْ ذَلِكَ الْطَّرِيْقِ..
هَلْ سَنَجْعَلُ ذَلِكَ الْسُّقُوطِ طَرِيْقْ
الْنِّهَايَةِ
لِ حَيَاتِنَا وَنَتَوَقَّفُ عِنْدَهُ ...
وَنُشْغَل فِكْرِنَا بِهِ وَنَنْدُبُ الْحَظِّ وَنَضْرِبُ الْكُفُوُفُ بِبَعْضِهَا..
وَتُصَيْطرّ عَلَيْنَا أَفْكَارٌ الْيَأْسِ وَأَنْ لَامَجَالَ لِلْنُّهُوْضِ مُرَّةَ أُخْرَىَ..
وَلَا يَكُوْنُ الْسَّبِيلِ سِوَىْ
انْتِظَارْ الْأَجَلَ
..
..
أَمْ سَنَجْعَلُ ذَلِكَ الْسُّقُوطِ هُوَ نَهَايَةٍ الْطَرِيقْ تِلْكَ وَنَبْدَأُ بِ ازَالْتّةً مِنْ أَفْكَارِنَا..
ونَنُخطّطّ لِطَرِيْقٍ جَدِيْدَهْ نَسِيْرُ فِيْهِ لِ رُبَّمَا يَكُوْنُ الْنَّجَاحَ حَلِيْفُنَا..
...
حَتْمَا سُّنَخْتَارٍ أَنْ يَكُوْنَ ذَلِكَ الْسُّقُوطِ
نِهَايَةْ الْطَّرِيْقِ
تِلْكَ..
وَنَبْدَأُ بِطَرِيْقِ جَدِيْدَهْ يُغَلِّفُهَا الْنُّوْرِ وتَبَطْنْهَا الْحَيَاةِ وَالْأَمَلُ بِمُسْتَقْبَلٍ مُشْرِقِ..
ويَنَبضُ بِ نَجَاحَ عَامِرٍ لَامِثَيلَ لَهُ..
وَهْنَا سَنِتَخَلَىْ عَنْ مَقُوْلَةِ "
كَانَ بِ الامْكَانِ أَفْضَلَ مِمَّا كَانَ
"..
فَمَا كَانْ حَتْمَا هُوَ الْأَفْضَلُ ..لِانَّنَا سِرْنَا بِ
الْطَّرِيْقِ
الْصَّحِيْحِ وَالِاخْتِيَارُ الْأَصَحِّ..
وَالْفَاشِلِ لَيْسَ مِنْ يَسْقُطُ وَلَكِنْ مَنْ يَبْقَىْ فِيْ مَكَانِهِ وَلايَسْتَطِيعُ الْنُّهُوْضِ مُرَّةَ أُخْرَىَ..
.
.
وَالْآنَ مَاهُوٌ خِيَارُكُمْ الْأَوْحَدْ..
هَلْ سَتَجْعَلُوْنَ تِلْكَ الْنِهَايَةِ هِيَ الْضَّيْفَ..
{ نِهَايَةُ الْطَّرِيْقِ}
..
وَأَنْتُمْ مَنْ تَتَحَكَّمُونْ فِيْهَا وَتَخْتَارُوْنَ لَهَا مَاتُرِيْدُ..
..
أَمْ سَتَكُوْنُوْنَ بِ الْنِّسْبَةِ لَهَا ضُيُوْفا أَخِفَّاءُ..
{ طَرِيْقِ الْنِّهَايَةِ}
..
تُطْعِمُكُمْ مَاتَشَاءُ وَتَرْسُمُ طَرِيْقِكُمْ بِ نَفْسِهَا..
.
.
تَوْضِيْحِ..}
الْنِّهَايَةِ
ضَيْفْ
فِيْ (
نِهَايَةْ الْطَّرِيْقِ
)
الْمَقْصُوْدُ :
مَوْقِعُهَا الاعْرَابِيُّ..
مُضَافٌ..
(
بِمَعْنَىً ضَيْفِ
)
..||..
أَمَّا مُضِيِفِ فِيْ (
طَرِيْقِ الْنِّهَايَةِ
)
الْمَقْصُوْدُ:
مَوْقِعُهَا الاعْرَابِيُّ..
مُضَافٌ الَيْهِ
.. (
بِمَعْنَي مُضِيِفِ
)
مما راق لي
المصدر:
شبكة ومنتديات صدى الحجاج
بينات الاتصال لـ »
لا توجد بينات للاتصال
مواضيع »
•
محمية خوسوك بتايلاند
•
جمل جابر - رضي الله عنه .~
•
معنى الهدى والتقى و ....
•
نَفَحَاتٌ لُغَوَيَّة و أَلْفَاظٌ قُرْآنِيَّةٌ
•
نور البصيرة وسلامة العقيده
الأوسمة والجوائز لـ
»
إحصائية مشاركات »
عرض المواضيـع :
[
+
]
عرض
الـــــــردود
:
[
+
]
بمـــعــدل
2.42 يوميا
أنيسة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أنيسة
البحث عن المشاركات التي كتبها أنيسة