عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2010, 00:23   رقم المشاركة : ( 9 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6412 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,199 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

افتراضي رد: من نقاء القلوب !!!



يامن يمتلك تواضع الكون كله
هل تحجب بالغربال اشعة الشمس
ان كان حرفي سرج او سراج
فحرفك هو النور والخيل والبيداء ودرة القلم
تنمو السطور حين تتوجّع الصدور
تتفجر براكين الهمس حين تلوح بالافق الطيور
مغردات بالحان اللقاء بنقاء القلوب
بياض ثلج بدفئ شمس بخضرة
بنهر يعكس ضوء قمر
وحين تتفتَّح أكمام الغيم
فنتساءل عن المصير ..!
أن تعود هنا ..
فهذا يعني أن ريح غربية تستأذننا بالسفر
حيث يسكن الأنقياء ..
.
تشبث الأحداث أظافرها في جسد الوقت..
فتنزف الدقائق ويبتلع الليل ظلي ...!
ليس غير سطرٍ داكن اللون
بأزارير وشاشة مفتوحة
وهذيان وشطحات ...
ماذكرته أعلاه حاصل نبلك
تتقلَّب الدقائق على جمر انتظار لم تمسسه نارا ...
بل هي نار قلب نقي محبا معطاءا
الصمت لغة الكلام حين يكون آخره البكاء ..
والقصيدة التي تنتظرها لا تعتذر إلي قبل أن تعذرها

أعرف أن مد كف رجع خائبا
من الاستحالة ملاقاته حين تكون اليد مشلولة
أدرك أن النجوم معلقة في السماء
حين اسهر مع قمرهن بحدتي
ويغرينا الليل بتفريغ الانتظار
من لوعت الانتظار والتشوق والتحنان
وإعادة الطمأنينة معلَّبة أو مؤبنة إلى مدينة الاستحاله
ومغادرتها دون الالتفات إلا لنداء شفيف من آخر الذكرى ...!
وحدها تخطو على الماء ...
شجرة جذورها في النبع
وأوراقها تكاد تصفرُّ
من قلق الريح
كلما مرت بأغصانها
عدني أن ترهنَ الماضي لي
وهو وحده سيكفيني برد شتائك القادم ..!

ستكون أناملي رشيقة بحيث تمسك بالكتاب من أطرافه
واكتب بماء التعب مواسم الهجرة إلى المحال ..!
وحدها تخطو على الماء ...
لكنها لم تبلغ الضفَّة بعد
فالنهر لايتدفَّق من نبعٍ مرتفع
الصباح عكازٌ مكسور ..
حينما يجيء الليل شيخ أعمى ..!
لم تمنحي إلا ما يزيد المسافة
ويطيل خنق الانتظار
بحبال الرجاء
التي لم تنقطع
رغم حرارة الرمل
وعطش الأشجار الشوكية ...!
لا أبكي منك حين أشكو مني
ولا أبتعد عنك حين أبعد عني
كلما قلت هذا نزف قاتل
لايليق به الصمت
ولا يقبل به التجاهل
اعترافا بفضله
وامتنانا لخلوده
وانهمار الحنين فيه
عدتُ لأموت من أول السطر
وأستعيد سيرة البدايات
حيث كان كل الرمل ( نحن ) ...!
تضيق الدائرة
وكلما أحكمت حلقاتها ...
لاتنفرج
حين تبدأ دورتها فتضيق مجددا
اكتب هنا مالا يقرؤه الآخرون
حين تكون الكتابة أكبر من إدراكهم
والأنثى أكبر من أن تكفيها قصائدهم ...!
كلما هممت بالنهاية
اجدني تعاركت بالبداية
وكلما قلت هذه النهاية
عساها تهون
نهرتني الايام
هذه مبتداها
سانقي قلبي
واحسن ظني
وانبض بهمسي
اخي سعود
لكلماتك ما للبحر من قدرة على اثارة الشجن او هن اكثر
ولك مني اعجاب متناهي
بما تخطه في قلوبنا
من ضوء وليد وصارخ في آن
فلتعدنا بعودة كل حين..
لان الحروف لا تقبل باقل منك..
كن سعيدا وامطرنا بك




  رد مع اقتباس