رد: جبــــــــــــل الكرمـــــــــل ...حيفا.
أفردت الصحافة اليوم أيضاً معظم مساحاتها للتغطية والتحليل والتعليق على فختلف الجوانب والمواضيع المتعلقة بالحريق الكارثي الذي ما زال مشتعلا في جبال الكرمل.
يديعوت أحرونوت
• العيون ترى السّواد- اللحظات الأخيرة لركاب حافلة الموت في الكرمل الذين أدركوا أن النيران تحاصرهم من كافة الجهات فوقفوا متراصين متعانقين
- الأرقام المؤلمة: 41 قتيلاً، (40) ألف دونم من ألأرض المحروقة، خمسة ملايين شجرة متفحمة
- وماذا بشأن المسؤولين عن الإخفاق؟ أنهم منشغلون بتبادل الإتهامات.
• مقال للصحفي ناحوم بارنيع تحت عنوان " رماد وغبار وإخفاق":
- جاء في المقال: من أجل تهيئة الدولة لكوارث أكبر يجب أن تكون هنالك رؤية، وكذلك الإستعداد لمجابهة شركاء في الإئتلاف، والاهم وجود المثابرة، فالمثابرة هي الأمر الذي ينقص رؤساء حكومات إسرائيل المنشغلين بالأساس بإطفاء الحرائق
• ليسوا مستعجلين- مضى نصف سنة على صدور التقرير الخطير الذي أعده مراقب الدولة، لكنّ شيئاً لم يتم
- والتوصية بإقامة سُلطة إطفاء قطرية يعلوها الغبار منذُ (12 عاماً)
- والآن الجميع يتبادلون الإتهامات حول الإخفاقات والتقصير
• لا يوجد ما يكفي من رجال الإطفاء- في إسرائيل حالياً (1195) رجُل إطفاء فقط، أي واحد لكل (8750) نسمة، وفي عدد من محطات الإطفاء- في متسسبي رامون مثلاً- يعمل رجل إطفاء واحد فقط
• إطفائيات عمرها خمسون عاماً- بعد سنوات من الإهمال نجد أن مئة من بين (496) إطفائية مصنوعة منذ (1960) وما زالت في الخدمة
• لا توجد طائرات إطفاء- كان بمقدور طائرتي إطفاء إخماد هذا الحريق بُسرعة، لكن منذُ عشر سنوات والحكومة تماطل في تخصيص ميزانيات لهذا الغرض
• مسؤولية بدون صلاحية- خدمات الإطفاء خاضعة للسُلطات المحلية، ورغم أنه شُكلت تسع لجان لمُعالجة هذا الموضوع، فلم يتم حتى الآن إقامة سُلطة إطفاء قطرية
• مقال للصحيفة سيما كدمون تحت عنوان " الوزير يشاي إذهب إلى البيت"!
• يبحثون عن إيلي يشاي- وزير الداخلية، المسوؤل عن جهاز الإطفاء، إختار قضاء ( عُطلة) السبت في القُدس
• " بسبب أرجيلة"- الشُرطة أوقفت شقيقين من عسفيا بشبهة تسببهما في إندلاع الحريق كانا يُدخنان ويُشعلان النار
• عون من السماء- " ليس من العيب طلب المُساعدة"- هكذا أعلن نتنياهو بعد أن ألقت طائرات ومروحيات من (15) دولة مئات الأطنان من المياه على النيران في الكرمل
- رئيس الحكومة: سنقيم قوة إطفاء في إطار سلاح الجوّ
• نجوا من الجحيم- أربعة فقط خرجوا أحياء من حافلة السجانين
- واحد منهم، المدعو دودو درعي، يستذكر لحظات الرعب
• بطل عمره (16 عاماً)- إنه فتيٌّ وشجاع: حين سمع إلعاد ريبن عن الحريق إرتدى زيّ رجال الإطفاء وسارع بإتجاه النيران، محاولاً إنقاذ السجانين ورجال الشُرطة المحاصرين، لكنه لم يعد من داخل اللهب
• قرية الفنانين، عين هود، تضررت بشكلٍ بالغ: فبالإضافة إلى حوالي عشرة منازل إحترقت تماماً، فقد إحترقت أيضاً كنوز فنية نادرة، من بينها المتحف المتميز لآلات العزف
• الشُبهة: قتل على خلفية الغيرة
- نيسيم اسيدو (23 عاماًً) كان أول أمس جالساً في ملهى في " نتيفوت" بصحبة شابة، فرأته صديقته السابقة، وإستناداً إلى الشُبهات فقد أبلغت أحد أقاربها بالأمر.
- وحين خرج نيسيم من الملهى إلى الشارع، قُتل، وفي وقت لاحق تم توقيف أربعة مشبوهين
هآرتس
• النيران ما زالت مشتعلة في الكرمل، والإشتباه بصبيّيْن بالتسبب بإندلاع الحريق
- شقيقان (14 و15 عاماً) من عسفيا أُوقفا أمس بشبهة التسبب بالحريق الهائل
- هذا الصباح ستنضم إلى جهود الإخماد طائرة الإطفاء الأضخم في العالم: " بوينغ 747" التي هُيئت لحمل آلآف اللترات من المياه
- هذه الليلة يُحتمل هطول أمطار في منطقة الشمال
- حتى الآن إحترقت خمسون ألف دونم من الأحراش
• نواب في الكنيست: يجب إقالة إيلي يشاي ( وزير الداخلية) بسبب القصورات في خدمات الإطفاء
• الحريق الأضخم في تاريخ إسرائيل- بسبب إهمال
- موجة حرائق في إنحاء البلاد: الإشتباه بأنها متعمّدة
- التقديرات: جهات معادية تريد إستغلال الأحداث
• المواطنون متخوفون: قد نضطر إلى اللهاث خلف التعويضات
• القطار الجوي والمساعدات من الخارج أحدثت التغيير
• نتنياهو سيرسل مندوباً إلى تركيا لإنهاء الأزمة معها
• مقال لروعي تشنكي أراد تحت عنوان " الشعب يبحث عن متهمين"
- من أجل طرد الأولاد الأجانب لا يتورع يشاي عن فعل أي شيء، ومن أجل تحصيل المزيد من المال لتلاميذ المدارس الدينية فإنه يقضي ساعات من الجهد
- في القضايا التي لا تهمّه يكتفي يشاي بالإنذار والتحذير وبكتابة الرسائل والإحتفاظ بها إلى أن يحين أوانها
• (15 عاماً) من اللجان والتقارير، لكن لم يكد بتحقيق أي شيء
- لبيدوت دعا إلى تحديث الأجهزة، جينوسار طالب بإضافة آلآف الإطفائيين، وليند شتراوس حذر من إنعدام مواقع تعبئة المياه.
ذا ماركر
• إخفاقات الحريق: حكومة إسرائيل مُشتبهة بالإهمال
- تقرير خطير حول وضع خدمات الإطفاء طُرح على طاولة حكومة نتنياهو الأولى عام 1998
- طوال (12 عاماً) حذّرت جهات مُختلفة بما فيها مُراقب الدولة من كارثة وشيكة
- حكومات إسرائيل شاهدت إنهيار جهاز الإطفاء وفضّلت إطفاء حرائق سياسية
- والنتيجة: فقدان حياة البشر وخسائر بمليارات الشواقل وأضرار غير قابلة للإصلاح لحقت بكنوز الطبيعة
• رجال الإطفاء يتهمون وزارة المالية، والمالية تتهم إيلي يشاي ( وزير الداخلية)
• خبير إطفاء مخضرم: " النقص في رجال الإطفاء هائل، والعتاد يذكّرنا بالعالم الثالث"
• المالية: الأضرار بمليارات الشواقل
- التكاليف المتوقعة للكارثة التي ألّمت بالدولة: تغطية مدفوعات شركة التأمينات الحكومية " عنبال" والإستثمار في ترميم غابات الكرمل وبلدات المنطقة
• التغيّرات المناخية فاقمَت شدة الحرائق
• فرع التأمينات ستلحق به أضرار بمئات ملايين الشواقل
- صندوق التقاعد " منوراة مفطحيم" هو الذي يؤمّن طلاب مدرسة ضباط السجون، وشركة "أيالون" هي المؤمّن للحافلة التي أحرقت، وشركة " فينيكس" هي المؤمّن للمصنع في عتسيون، وشركة " كلال" هي المؤمّن لفندق " يعروت هكرمل"
- التقديرات: هذا الحدث ( الحريق) قد يؤدي إلى إرتفاع في رسوم التأمينات الثانوية وبرفع التسعيرات للمستهلك
• المحامون يتوقعون موجة من الدعاوى ضد الدولة
• " قيمة الشُقق السكنية في الكرمل قد تهبط بسبب الضرر اللاحق بمشاهدة ومناظر الطبيعة"
• " عند إنتهاء الحريق، سيكون بمقدورنا فتح فندق يعروت هكرمل خلال إسبوع"
• هبوط بعشرات النسب المئوية في المبيعات في المجتمعات التجارية ( الكانيونات) في الشمال
- كانيون حيفا التابع لمجموعة عزريئيلي، الذي يبعد عن طيرة الكرمل خمس كيلومترات، سجّل هبوطاً بنسبة 50% في المبيعات
• " عتاد خدمات الإطفاء في إسرائيل- مثل مسدسات المياه في مواجهة حريق"
• قاضي المركزية يوسيف شابيرا ينوي المنافسة على رئاسة ممثلية القضاة
• إرتفاع بنسبة 25% في عدد المحامين الكبار الذين يبحثون عن عمل جديد عام 2010.
|