رد: عنوان حياتي ....وكل حياتي .... !!!
انتظرتك كثيرا
ومازلت انتظرك اكثر
وساظل انتظرك طيلة عمري
اكثر واكثر واكثر
سانثر لك واكتب وابث واحكي
القصائد ليست كالطيور على أشكالها تقع
إنها كالشعور على أوراقها تشع
كلما فتحت جهازي وحنو علي بالبث...
كلما دنوت منك من خلال جمادي وبعض اسلاكي
كلما فتحتُ نافذتي الماسينجرية بحثتُ عنك
وكلما وجدتك غائبا
مشغولا لاهيا معاندا بعيدا
أحملُ خيبتي ودمعي وأغلق النافذة
أنظر إلى شاشتي لأراك ترتسم مبتسماً على حدودها
قابعاً خلف أيقونات سطحها أنت
تشاكسني تارةً وتارةً أخرى تُبكيني
تُثيرني بدفئك مرة وتُشعلني غيرة مرة أخرى
تراضيني وبين دموعي تضحكني
وأداعبك بأناملي لتُداعبني بأحرفك
فهي لي وحدي
ملكي أنا القابعةُ في الظل
ظلك الذي لا يغادرك حتى في منامك
ظلك الذي يحاورك من وراء عتاب
تنظر في عيون كل النساء فيختفينْ ولا يبقى سواي..
وحدي أنثاك التي تمشط رصيف دقائقك بانتظار ولقاء
وقصيدتك التي تحتلمها الحكايا وتشتهيها الروح
أنتظر هاتفي ليرنّ راقصاً يحمل لي صوتك
مشبعا بالسعادة أو ذابلاً من أساطير الأصدقاء
تعبا من هم الدنيا وذكرى الزمان
أو دموعك الغارقة شوقا
ودقات قلبك الراقصة حبا
والهموم التي تتكالب على شفافيتك ورقتك
ولا أمَّلُ الانتظار حتى يمِّل هو مني
وأعود لشاشتي فأراك تظهر لي فجأةً خلف أيقونة قلبي
أمد أصابعي فأمسح دمعة نسيتها قرب شفتيك
أقبل الوقت كي لا يسرع بنا
وأسجن اشتراكي كي لا ينتهي
وأسرق اشتراكات قلوبٍ أخرى لأشحن بطاقاتي
وأظلُ معك وحدي أنت والأحرف
وكلما ههممتُ بالسفر والرحيل والابتعاد
تسألني البقاء ريثما تكتمل القصيدة
ثم نطلق بالونات العناوين المدهشة على كلماتنا الخالدة
تذهب بعيدًا بعيدًا .
فألاحقك من مكان لآخر كظلك
. كأنفاسكِ الحارقة
أتتبعُ ملامح قصائدك
وواتشوق حينما تعود إليّ ذكرى القمر
والشمع والورد والعطر والقمر
كلما لامستني يد الرقة
كلما أحاطت بي دقائق الاحتواء
حينما تداعب قلبي
وأنا لك وأنت لي
وكل رسائلك التي كانت قبلي أو بعدي
انها لي فلا احد ينافسنني في قلبك
ليرحلن....؟!
كلهن ....
من كانت ومن قد تكون ...
فمن كانت لديه حبيبةٌ مثلي
يستحيل السكن في قلبه
أو النوم في عينيه
للاسف ....
يبدو أن الوقت من فراق..
فعقارب الساعة تلتقي لتفترق مجدداً...
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
|