لله در أمير الشعراء أحمد شوقي حين يقول:
يا من له الأخلاق ما تهوى العلا منه وما يتعشق الكبراء
لو لم تقم دينا لقامت وحدها دينا تضيء بنوره الآلاء
زانتك في الخلق العظيم شمائل يغرى بهن ويولع الكرماء
أنصفت أهل الفقر من أهل الغنى فالكل في حق الحياة سواء
فلو أن إنسانا تخير ملة ما اختار إلا دينك الفقراء
الحق في الحياة
هذه اللمحة النورانية التي حبا الله بها نبيه صلى الله عليه وسلم ردت الكرامة الإنسانية على قوم أفقدهم الظلم إياها، وسلبهم نعمتها، وأعادت إليهم الإحساس بقيمتهم وحقهم في الحياة الحرة الكريمة التي لا تعرف تمييزًا بين البشر بسبب جنس أو لون أو لغة، فالناس كلهم لآدم وآدم من تراب.
لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأبيض على أسود إلى بالتقوى والعمل الصالح، وإن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم، والتقوى والأعمال النافعة للأمم والأفراد هي مناط التقدم عند الله سبحانه {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} الحجرات: آية 13.
والله وحده هو الذي تخضع له الرقاب، وتعنو له الجباه، والناس جميعا أمام الحق سواء.
الله فوق الخلق فيها وحده***والناس تحت لوائها أكفاء
أن لمن نِعم الله على الأنسان التي لا تُعد ولا تحصى في الحياة "الأمل"
ولكن من نِقمة وسخطة سبحانه "طول الأمل" وهو بناء حُلم حياة "لأنسان" صعب الوصول أو مستحيل في ظل قِصَر عمر الأنسان .. فيموت قبل أن يدركه ...
ولكن علينا من الآن أن نأمل بما سيتحقق ولا نطيل الأمل.. بالتمني فبالعلم والعمل يتحقق الامل ..
فالحياة أمل والأمل هو الحياة الفضلى لنا ولأحبابنا جميعا ...
اللهم صلى على سيدنا محمد وآل محمد ..
الحياة أمل إذا فقدت الأمل فقدت الحياة
الأمل ...
الأمل ... حياة ...
الحياة ... أمل...
لاحياة بلا... أمل ...ولاأمل بلا...حياة...
بالأمل...تكن مشعلاً...في طريق المجد...تسبقك أنوار همتك...ولوهجها... تتقهقرالظلم...