رد: جنوبية الهوى
عفراء
عفراء ودندنة الريح
في صحراء العمر القاحلة
تصفر بهمس يحن له الطير إذا ما غنى صادحا غردا
فإذا ما مرّت بين صخرتين
وأنثنت تحمل حبات الرمل الدافئة
لتلقيها في حضن الأرض اليباب
جنوبية الهوى وقديسة في ثياب الطهر
تعبث بلباقة بقلبي المتعب وأنا الأشعث
وأمدُّ يديّ أشرب حبات العرق المصبوبة
بخيوط الشمس
وأتنفس لهاث الفضاء الرحب حتى النهاية
وأرفع عقيرتي (يا رمل الجوع جنوبا يا رمل الخوف جنوبا)
ويواري الرمل أمتعتي
وألوذ بالصمت وأحترق
|