عرض مشاركة واحدة
قديم 29-11-2010, 22:30   رقم المشاركة : ( 2 )

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/22.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2518
تاريخ التسجيل : 16 - 6 - 2010
فترة الأقامة : 5386 يوم
أخر زيارة : 22-12-2010
المشاركات : 1,168 [ + ]
عدد النقاط : 32
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

الخامس غير متصل

افتراضي رد: نكتة وتعليق ( عن المرأة والأسرة والطفل



تابع


18- " وأنا سأقول لأبيك بأنك تحبين المدير" ! :

قالت المعلمة للتلميذ" سأقول لأبيك بأنك تدخن " .
رد عليها التلميذ " وأنا سأقول لأبيكِ بأنك تحبين المدير "!.

تعليق :

1- التدخين قلتُ عنه مرات ومرات ومرات بأنه حرام وبأن فيه من الشر ما فيه , خاصة إذا تعود عليه الولد من الصغر .

2- للأسف نحن نجد بين الحين والآخر بعض الأولاد هنا وهناك يدخن الواحد منهم كدليل وكعلامة على أنه رجل , مع أن الصحيح والصواب أن التدخين لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالرجولة , بل إن المدخن سفيه وعاص ومذنب وآثم ومسرف ومبذر للمال وقاتل لنفسه قتلا بطيئا و ... وقائمة سيئات التدخين طويلة وعريضة , نسأل الله أن يعافينا من التدخين وأن يساعد كل مدخن على التخلص منه في أقرب الآجال, آمين .

3- مطلوب من الوالدين شرعا مراقبة البنات في أشياء معينة ومراقبة الذكور في أشياء أخرى منها التدخين .

4-يجب تعاون الوالدين على تربية الأولاد , ولا يجوز ترك المهمة ملقاة على عاتق الأب وحده أو الأم وحدها. وإذا تعاون المعلمون مع الوالدين فإن مهمة التربية ستصبح أخف عبء كما ستصبح ثمرتها أكبر وأعظم بإذن الله تعالى .

5- " المعلمة تحب المدير" جملة تحمل الكثير من المعاني أغلبها سيء للأسف الشديد . إذا أحبت المعلمةُ المديرَ كما يحب أيُّ شخص آخر المديرَ لأنه منضبطٌ وعادل وأمين ومستقيم , أي إذا أحبت صفاته أو أحبت المديرَ بمعنى احترمته وقدرته وأنزلته المنزلة التي يريدها الله لكل مدير مؤسسة تعليمية , فلا بأس عندئذ في هذا الحب. ولكن المقصود غالبا من أن المعلمةَ تحب المديرَ , أنها تحبه على اعتبار أنه رجل وهي امرأة . وإذا كان حبها للمدير بهذا المعنى فإنها تعتبر معلمة خائنة لله أولا ثم خائنة لزوجها وخائنة للعلم الذي تحمله وكذا للمؤسسة التعليمية ولأهلها وللناس أجمعين .

6- بقدر ما يكون المدير بعيدا عن المعلمات بقدر ما تكون العلاقة بينه وبينهن أفضل وأطيب وأكثر بركة , إلا ما كانت له صلة مباشرة بعمله كمدير أو إلا ما كان ضروريا . وما يقال عن المدير يقال مثله عن المعلم وعلاقته بالمعلمات .

7- بركة تربية وتعليم المعلمة مع تلاميذها أو تلميذاتها تكون أكبر وأعظم حاضرا ومستقبلا كلما كانت المعلمة قدوة في جملة أشياء , منها أدبها وخلقها وحيائها وعلاقتها المنضبطة مع الرجال بشكل عام داخل المؤسسة التعليمية أو خارجها . وأما إذا لم تكن المعلمة قدوة صالحة ثم فشلت في مجال التربية والتعليم مع تلاميذها , فلا تلومن عندئذ إلا نفسها . والله وحده الموفق والهادي لما فيه الخير .





19- "وهل رأيتِ صيادا يُـطعم سمكة بعد صيدها يا عزيزتي ؟!" :

الزوجة " لماذا توقفتَ – يا زوجي - عن شراء الهدايا لي بعد زواجنا " .
الزوج " وهل رأيتِ صيادا يُـطعم سمكة بعد صيدها يا عزيزتي ؟! " .

تعليق :

1- الهدية من الزوج لزوجته أو العكس طيبة ومباركة , عليها عند الله من الأجر الكثير , وكذلك من شأنها أن توثق الصلة بين الزوجين وتزيد من محبة كل منهما للآخر .

2- وأما الهدية من رجل لامرأة أجنبية عنه فالمطلوب من الرجل أن يتجنبها ومطلوب من المرأة أن ترفضها لأنها يمكن أن تكون مدخلا من مداخل الرجل إلى قلب المرأة , أو فخا يضعه الرجل للإيقاع بالمرأة .

3- التعارف بين الخطيبين قبل العقد الشرعي للزواج أو حتى بين الزوجين بين العقد والدخول أكذوبة مؤكدة , لأن الواقع يبين دوما بأن الرجل لن يعرف المرأة والمرأة لن تعرف الرجل إلا بعد الزواج , أي بعد دخول الرجل بزوجته . وأما قبل ذلك فإن كل واحد منهما يتكلف للآخر ويكذب عليه , سواء شعر بذلك أم لم يشعر به .

4- الحب قد يأتي قبل الزواج وقد لا يأتي إلا بعد الزواج , وقد يبارك الله في هذا الحب أو ذاك , ولكن الغالب هو أن الحب الأطيب والأدوم والأكثر بركة هو الحب الذي يأتي بعد الزواج .

5-" وهل رأيتِ صيادا يُـطعم سمكة بعد صيدها يا عزيزتي ؟!" هو شعار الكثير من الرجال المتزوجين مع زوجاتهم للأسف الشديد . ومنه فإنك تجد الرجل مقبلا كل الإقبال على زوجته قبل الدخول عليها , ثم يتغير سلوكه معها فجأة بعد الدخول مباشرة أو بعد ما يسمى ب " شهر العسل " أو بعد الزواج والدخول بفترة قصيرة . صحيح أن الرجل لا يستطيع أن يبقى على نفس الإقبال على زوجته مهما حاول , ولكن المطلوب منه حتى وإن أنقص أن لا يبالغ في الإهمال , وأن لا ينتقل من الضد إلى الضد تماما . مطلوب منك أيها الزوج أن تُـبقى باستمرار وعلى الدوام , أن تُـبقي على الهدية بينك وبين زوجتك , أن تبقي عليها وسيلة من وسائل تجديد الحياة الزوجية وكسر الروتين و ... ما دامت الحياة قائمة بينك وبين زوجتك .

6- الزوجة زوجة وشريكة حياة وربة بين وأم أولاد وحسنة الدنيا و ... وفيها من الخير ما فيها دنيا وآخرة . ومنه فلا يليق أبدا اعتبار نفسك أيها الرجل المتزوج صيادا ولا اعتبار زوجتك سمكة !. أنت لستَ صيادا , وزوجتك أعظم وأغلى من سمك الدنيا كله , وكلها .
بارك الله لكل زوج في زوجته وبارك لها فيه , وجمع الله بينهما في خير , آمين .






20- " وأنا أبكي , بسبب أنه مجرد حلم " ! :

كانت الزوجة نائمة بجانب زوجها , وفجأة أخذت تبكي وتصرخ , فقال لها زوجها " ما بك ؟! ", قالت" رأيتُ في منامي رجلا ثريا أخذني منكَ وقتلك أنتَ ".

قال لها زوجها " نامي , إنه مجرد حلم ليس إلا " .
فأجابته الزوجة " وأنا أبكي , بسبب أنه مجرد حلم " !!!.

تعليق :

1-كثرة الصراخ والبكاء بدموع حقيقية أو بدموع تماسيح مرتبط بالمرأة أكثر بكثير مما هو مرتبط بالرجل , وهذا في كل زمان ومكان , حتى وإن اختلفت الحدة والقدر من امرأة إلى أخرى , بين مثقفة وأمية , وبين قوية الإيمان وضعيفة الإيمان , وبين ...و...

2-مما يساعد الشخصَ على النوم الهادئ الوضوءُ الأصغرُ قبل النوم ثم قراءة قرآن وذكر ودعاء . والمرأة تخطئ كل الخطإ حين تتصور بأن الوضوء لا يجوز لها إلا إذا كانت طاهرة , وذلك لأن الحقيقة الشرعية هو أنه يستحب لها ومنها الوضوء حتى ولو لم تكن طاهرة . الصلاة ممنوعة ومحرمة عليها , وأما الوضوء فجائز لها بل هو مستحب .

3- الكثير مما يراه النائم في نومه ليس رؤى صالحة بل مجرد أحلام غالبا أسبابها نفسية , أي راجعة إلى أحوال الشخص النفسية في النهار . فإذن كان الشخصُ مضطربَ الحال في النهار أو يعاني من خوف أو قلق أو خلعة أو وسواس أو ...لم ينم في الليل كما ينبغي , وأما إن كان مرتاحا في النهار فيمكن جدا أن ينام في الليل نوما هادئا ومطمئنا .
ثم إن أكثر التفكير في النهار في شيء ما يمكن جدا أن يراه الشخص بعد ذلك في الليل في نومه , أو يرى شيئا له صلة بما كان يفكر فيه في النهار . لذلك فإن الشخصَ إذا أراد لنفسه النومَ الهادئ والمطمئن في الليل , عليه أولا أن يراقب أحواله في النهار قبل أن يبحث عن أي حل للإضطراب في النوم .

4- اهتمام الزوج بما يقلق زوجته والسؤال الدائم والمستمر عن أحوالها وعن آمالها وآلامها , وكذا إعطاؤها الشحنة تلو الشحنة من العطف والحنان أمر مطلوب جدا ومهم للغاية , وهو من أهم ما يجب عليه اتجاه زوجته إن أراد لها أن تعطيه كما يعطيها وأن تسعده كما يحاول هو أن يسعدها .

5- إن رأى الواحدُ منا في نومه شيئا لم يعجبه فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ولا يحكيه للغير ولا يشغل باله به , وليحاول نسيانه لأنه لن يضره بإذن الله في شيء . وأما إن رأى في منامه خيرا فليستبشر به ولا بأس أن يحكيه لمن يحبه من الناس , ثم بعد ذلك يفوض أمره إلى الله ولا يتعب نفسه في معرفة تأويل ما رأى .
إن وجد من يفسر له ما رأى فهو أحسن . وإلا , فلن يضره جهلُـه لتأويل رؤياه في شيء بإذن الله تعالى .

6- شيء سيء جدا وقبيح للغاية أن تتمنى المرأةُ بعد زواجها لو كانت زوجة لرجل آخر . وإذا ما غلبتها نفسُها وتمنت ذلك , فيجبُ عليها أن تخفيَ ذلك عن زوجها مراعاة لمشاعره وأحاسيسه وكذا خوفا من انتقامه منها . كم هو جميل ورائع جدا أن تحس أنتَ أيها الرجل بأنك لزوجتك ولزوجتك فقط حتى على مستوى الأحاسيس !. وكم هو جميل كذلك ورائع للغاية أن تحسي أنتِ أيتها الزوجة بأنك لزوجك ولزوجك فقط حتى على مستوى المشاعر كذلك !.
بارك الله لكل زوج في زوجته وجمع بينهما في خير , آمين .




21-" اترك لي هذه المهمة يا دكتور , لأنني أنتظرها منذ 18 سنة "! :

أغمي على عجوز فأخذها زوج ابنتها إلى المستشفى . ولما رآها الطبيبُ قال لصهرها " أمرها ليس خطيرا , سأصفعها فتستيقظ بإذن الله تعالى " .
قال الصهر عندئذ " أرجوك يا دكتور أن تترك لي هذه المهمة , لأنني أنتظرها منذ 18 سنة " !!!.

تعليق :

1- العلاقة بين الرجل وأصهاره عموما , وبينه وبين أم زوجته خصوصا يجب أن تكون طيبة وقوية ومتينة , لا كما تعود عليه الكثيرُ من الناس حتى أصبح المثل يضربُ في العداوة الشديدة بين الرجل وحماته أو أم زوجته !.

2- الأفضل للرجل أن لا يكثر من زيارة أصهاره حتى يبقى باستمرار وعلى الدوام , يبقى قدره مرفوعا وتبقى مكانته ومنزلته عالية عندهم .

3- على كل زوج أن يقول لنفسه " إذا كنتُ أحب بالفعل زوجتي , فمطلوب مني إذن أن أحب أهلها خاصة أمها " لأنها هي التي ربـتـها وهي ألصق الناس بها . وأنا هنا أتحدث بشكل عام بطبيعة الحال , ولا أقصد أبدا الحالات الخاصة التي تكون فيها أم الزوجة " شيطانة من الإنس " لا تستحق من زوج ابنتها إلا الإعراض والتجاهل , لأنه لا ينفع معها أي إحسان .

4- وعلى كل زوجة كذلك أن تقول لنفسها " إذا كنتُ أحب بالفعل زوجي فمطلوبٌ مني أن أحب كذلك أهله وخاصة أبويه " . ويجب أن تكون كل زوجة متأكدة – وبشكل عام – أنه لا معنى لكونها تحبُّ زوجها وتكره أهله أو أبويه , ولا معنى لكونها تحسن إلى زوجها ولكنها في المقابل تسيئ إلى أهله .
هذا تناقض واضح وبين .

5-لا يليق أبدا أن يرفع الرجلُ يديه على أم زوجته سواء كانت حسنة أم سيئة , طيبة أم خبيثة . قد يهجرها وقد يتجاهلها وقد يهملها إن كانت سيئاتها معه أكثر من حسناتها , ولكنه أبدا لا يليق به أن يفكر ولو مجرد التفكير في ضربها لأنها – ومهما كانت – عوض أمه , وهل يضرب الرجل أمه ؟!.



22- " يستحيل أن تكوني أنتِ , لأنني وجدتُ بعض النقود المتبقية في جيبي "!!! :

قال الزوج لزوجته " إبنك أخذ النقود من جيبي " .
قالت الزوجة " لا تتهم إبنك يا رجل بدون دليل أو برهان " !.
الزوج " أنا متأكد أنه هو الذي أخذها من جيبي ".
الزوجة " لا تتهمه فربما أنا التي أخذتُ النقودَ " ! .
قال لها الزوج عندئذ " يستحيل أن تكوني أنتِ التي أخذتها , لأنني وجدتُ بعض النقود المتبقية في جيبي "!!!.

تعليق :

1"-الزوج قال لزوجته في النهاية "يستحيل أن تكوني أنتِ التي أخذتها , لأنني وجدتُ بعض النقود المتبقية في جيبي " , على اعتبار أن زوجته كانت كلما أخذت من جيبه مالا لا تبقي مما فيه شيئا . ولما وجد هذه المرة مالا متبقيا في جيبه شك أو ظن أو علم أو ... بأن إبنه هو الذي أخذ من جيبه نقودا .

2- فرق بين أن يأخذ الإبن مالا من جيب أبيه وبين أن يسرقه من أجنبي عنه . هناك فرق واضح شرعا بين هذا وذاك , حتى وإن كان المطلوب من الولد أن لا يأخذ مالا لأبيه ( مهما كان قليلا ) إلا بإذنه .

3- كلما كانت تربية الأب للإبن طيبة ومباركة كلما استقام أمر الإبن أكثر وكلما عظمت ثقة الوالدين فيه. والعكس صحيح , أي كلما كان الولد ناقص تربية كلما كثر وازداد وعظم الشك أو الظن فيه من طرف الوالدين أو غيرهما .

4- الرجل عادة متشدد مع ولده والمرأة متساهلة . والمفروض أن لا يبالغ أي منهما في التشدد وفي التساهل , حتى يكون التشدد والتساهل ضروريين للتربية السليمة والصحيحة , وحتى يكون التشدد والتساهل مكملين لبعضهما البعض .

5- الإنسان عموما يحب المال حبا جما , ولكن حب المرأة للدنيا وللمال أعظم وأكبر بشكل عام .
والمرأة يظهر حبها للمال والدنيا أكثر وأكثر بعد الزواج , وخاصة مع وجود الدار المستقلة والأولاد .

6- لا يجوز للمرأة أن تطلب أو تكلف ( ماديا ) زوجها ما لا يقدر عليه . وهذه سيئة من السيئات البارزة عند النساء بشكل عام , وهي مصدر الكثير من شكاوى الرجال من زوجاتهم في كل زمان ومكان .

7-كلما قوي دين المرأة كلما طلبت الدنيا باعتدال , وكلما ضعف إيمانها كلما اشتد طلبها وتكالبها على الدنيا ومتاعها الزائل .

8- المرأة تنظر إلى ما لم يحققه لها الرجل بعدُ أكثر مما تنظر إلى ما حققه لها , وهذا مصدر تعب الكثير من الأزواج مع زوجاتهم للأسف الشديد .
نسأل الله أن يقوينا على أنفسنا وعلى الشيطان – رجالا ونساء - , آمين .




23-" سيكون ذلك علامة من علامات الشيخوخة "!!! :

قال رجل لصديقه " تصور أن زوجتي قد شُـفيت تماما من مرضها العصبي " .
قال له صديقه " وهل استشرتَ لها طبيبا جديدا ؟!" .
رد عليه الزوج " أجل لقد شُـفِـيت على يده بدون أن يصف لها أيَّ علاج ".
-" وكيف تم له ذلك ؟!" .
-" لقد اكتفى الطبيبُ معها بالقول بأنها إذا لم تُـشف من مرضها , فسيكون ذلك علامة من علامات الشيخوخة " !!!.

تعليق :

1- سعي الرجل من أجل مداواة زوجته إذا مرضت هو واجبٌ من واجـباته الشرعية اتجاهها , ويجب عليه أن يفعل هذا مع زوجته بلا أي مَـن ولا أي أذى .

2- كما أن الرجل مطلوب منه أن يقف مع زوجته إذا مرضت , يجب عليها هي – في المقابل - أن تقف مع زوجها إن مرض ولا تنـتـظر من وراء ذلك من زوجها جزاء ولا شكورا .

3- كما أن كل واحد منا مرض , هو يحب أن يهتم به الغيرُ , فكذلك الغيرُ إن مرض هو يحب منا نحن أن نهتم به . ولا ننسى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " .

4- المرأة تصابُ – عموما - أكثر من الرجل بالقلق والوسواس والخلعة والخوف و ... وكل رجل عاش مع المرأة لساعات أو أيام أو أسابيع أو شهور أو ... بإمكانه التأكد من هذه الحقيقة بكل سهولة ويسر .
ولا ننسى أن للمرأة جوانب نقص وجوانب قوة وللرجل كذلك , وكل واحد منهما مكمل للآخر , وفي كل خير بإذن الله تعالى . وإن كان الرجل أفضل من المرأة في أشياء فهي أفضل منه في أشياء أخرى .

5- المرأة – عموما - تحب الأطباء حبا جما , ثم بعد أن تفحصها الطبيبةُ وتصف لها الدواءَ المناسب , يمكن أن لا تتناول المرأة الدواءَ أصلا , لأنها ربما تحس أنها شفيت بمجرد خروجها من عيادة الطبيبة .
أنا لا أقول بأن هذا صحيح دوما ومع كل النساء , ولكنني أجزم أنه كلام صحيح مع كثيرات من النساء .

6- المرأة في كل زمان ومكان تميل إلى إخفاء عمرها وإلى الظهور أمام الناس في سن أقل من سنها الحقيقي , وهذا على خلاف الرجل الذي لا يهتم بهذا الأمر كثيرا . ومن هنا فإن المرأة - في النكتة المعبِّـرة – شُـفيت بسرعة ونهائيا من مرضها من أجل أن لا يقال عنها بأنها أصبحت " شيخة " أو " عجوزا " .
والله وحده أعلم بالصواب .




24- وفي المساء أخبرته زوجته بأن فرسه اتصلت به هاتفيا ثلاث مرات ! :

ردد أحد الفرنسيين إسم صديقته سهواعلى مسمع زوجته , وكان اسمها " مونيكا " .
ولما سألته الزوجة " من تكون مونيكا هذه ؟! " .
قال لها " إنها إسم الفرس الذي أراهن عليه في سباق الخيل " ! .
وفي المساء أخبرته زوجته بأن فرسه اتصلت به هاتفيا ثلاث مرات !!!.

تعليق :

1-الصداقة بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه ليست من عندياتنا نحن المسلمين بل هي دخيلة علينا , وهي حرام لما فيها من أضرار حاضرة ومستقبلية .

2- مصادقة الفتاة لرجل أجنبي عنها غير جائزة لأنها يمكن – جدا - أن تكون مصحوبة بحرام , ويمكن – جدا - أن تؤدي إلى حرام مثل الخلوة أو ما يتبع الخلوة من زنا ومقدماته .. . وإذا زنا الرجل بالمرأة , فإنه ينفض يده منها غالبا وكأنه لا يعرفها وتبقى هي تتحسر على ما فات . هذا فضلا عن أن هذه المصادقة تشغل البال كثيرا عن الدراسة والعمل والأمور الجادة في الحياة دينية أو دنيوية .

3- الإسلام علمنا ( ثم التجربة بعد ذلك ) أن كثرة مجالسة المرأة للرجل والرجل للمرأة تقسي القلب لكل منهما . فالحذر الحذر يا رجال ويا نساء .

4- لا يُسمَحُ للولد الذكر في مرحلة المراهقة ( وما بعدها بطبيعة الحال ) أن يصادق بناتا مهما كانت الحجة عنده . وكذا لا يُسمحُ للبنت في نفس المرحلة من حياتها ( وفيما بعدها كذلك ) أن تصادق ذكورا مهما كان العذر عندها . هذا أمر يجب أن يتشدد فيه الوالدان مع أولادهما وبناتهما . وإذا تشدد الأب مع أولاده وبناته في هذا الأمر , فمن باب أولى مطلوبٌ منه هو أن لا يصادق نساء أجنبيات عنه مهما كان عذره ومهما كانت مبرراته وأعذاره .

5- يجب أن تسود الثقة الكبيرة بين الزوجين , وكذا حسن الظن فيما بينهما .
ولكن يجب في المقابل على كل واحد منهما أن يحرص على عدم خيانة الآخر , من أجل رضا الله أولا ثم من أجل أن يبقى كل من الزوجين خالصا للآخر .

6- الرجل لا يقبل عادة من زوجته أية علاقة مهما كانت بسيطة بينها وبين أي رجل أجنبي عنها , سواء قبل الزواج أو بعده . هذا بخلاف الزوجة التي يمكن أن تتسامح مع زوجها في علاقـته بنساء أجنبيات تمت وأقيمت وأنشئت قبل الزواج , ولكنها لا تتسامح مع زوجها أبدا في أية علاقة بينه وبين أية امرأة أجنبية إذا تمت هذه العلاقة بعد الزواج .

7- الأصل في الكذب أنه حرام ومعصية وإثم وذنب , ومع ذلك يفترض في الذي غلبته نفسه فأراد أن يكذب , أن لا يكذب الكذبة المفضوحة الواضحة البينة , والتي لا تكاد تنطلي على أحد من الناس . وأما إن كذب الشخصُ الكذبات المفضوحة فيمكن أن يحدث له مثلُ ما حدث لهذا الرجل الذي أخبرته زوجته بأن فرسه " مونيكا " اتصلت به اليوم هاتفيا 3 مرات !!!.

8- حبل الكذب قصير جدا , ومنه فلا يليق بمن يكذب عليه الناسُ ويفترون عليه ويتهمونه بالباطل أن يقلق أو يحزن أو ... إن الحقيقة هي التي تجرح عادة , وأما مادام ما يقوله عنك الناسُ ليس صحيحا وأنت متأكد 100 % بأنك بريء منه فلا تحزن ولا تقلق , وثق بأن الله حافظك في النهاية وكاشف حقيقة الكذب غالبا في الدنيا قبل الآخرة , وغالبا في القريب العاجل قبل البعيد الآجل .
نسأل الله أن يحفظنا من كل سوء وأن يجعلنا من أهل الجنة , آمين .







25-" لا يمكنك رؤيتها لأنني كسرتها على رأسه قبل أن أجيء عندكم "! :

قال القاضي لصاحبة الشكوى " أين العصا التي هددك بها زوجك لنراها ؟".
قالت الزوجة " لا يمكنك سيدي رؤيتها لأنني كسرتها على رأسه قبل أن أجيء عندكم "!!!.

تعليق :

1-يا ليت كل زوجين يحرصان على أن يحلا مشاكلهما باستمرار فيما بينهما بدون تحكيم أي طرف بينهما وبدون الوصول إلى القضاة والمحاكم .

2- سمعتُ من أحد الرجال منذ حوالي عام قبل اليوم ( جاءني بزوجته التي كانت منذ سنوات تلميذة عندي بالثانوية , جاءني بها لأرقيها ) ما أعجبني وأفرحني وسرني وتمنيتُ أن أعمل به وأن يعمل به كل زوجين اليوم وغدا وإلى يوم القيامة . قال لي هذا الأخ الفاضل وهو يتحدث عن علاقته بزوجته " أنا يا أستاذ اتفقتُ مع زوجتي – التي تزوجتُ بها منذ سنوات - منذ ليلة الدخول على شيئ ما زلنا أنا وإياها ملتزمين به حرفيا وحتى اليوم " , قلتُ " وما هو يرحمك الله ؟! " , قال " اتفقنا على أن ننهي أي خلاف يمكن أن يكون بيننا في النهار , أن ننهيه قبل النوم من كل ليلة : إما أن ترجع هي إلي أو أرجع أنا إليها , سواء كان رجوع الواحد منا للآخر باعتذار صريح ومباشر أو باعتذار غير مباشر ". قلتُ له " وأنتما ملتزمان بهذا إلى اليوم ؟! " , قال " نعم وحرفيا ومنذ دخولي على زوجتي وإلى اليوم . لم يحدث أبدا – ولو في ليلة واحدة - أن نمنا أنا وإياها ونحن مختلفان أو متهاجران " .
قلتُ له ولنفسي في نفس الوقت " هذا أمر رائع جدا , كم أتمنى أن يلتزم به كل زوجين مسلمين " .

3- لا يجوز أبدا ومهما ساءت الأحوال بين الرجل وزوجته أن يقول أحدهما لآخر مثل " يا كلب يا رخيص يا تافه يا حقير يا حمار يا خبيث يا مدلس يا كذاب يا ساقط يا فاجر يا ضال يا منحرف يا مائع يا مبتدع يا كافر يا منافق لعنة الله عليكَ ..." أو " يا كلبة يا رخيصة يا تافهة يا حقيرة يا حمارة يا خبيثة يا مدلسة يا كذابة يا ساقطة يا فاجرة يا بغي يا عاهرة يا زانية يا ضالة يا منحرفة يا مائعة يا مبتدعة يا كافرة يا منافقة لعنة الله عليكِ ..." أو ما شابه ذلك من الكلمات . إذا وصل الخلاف بين الزوجين إلى هذا الحد ووصل الحوار بينهما إلى هذا المستوى الهابط جدا , يكون عندئذ من الصعب جدا الترقيع أو الإصلاح بينهما . إذا وصل الحال بينهما إلى هذا المستوى المنحط جدا , فكبر على المودة والرحمة بينهما أربع تكبيرات .

4- الرجل يستحسن له أن لا يضرب زوجته , وإن جاز له أن يضربها عند الضرورة ومن باب آخر الدواء الكي . ولكن لا يجوز للمرأة أبدا وأبدا وأبدا , ومهما كان , وفي كل الأحوال , أن تضرب زوجها سواء بيدها أو بعصا أو بسكين أو ... وما قيل عن جواز هذا الضرب قول شاذ لا يعتد به لأنه مخالف لما يكاد يكون إجماعا بين العلماء , وهو مخالف كذلك لعرف سائد فيما بين الرجل والمرأة في كل مكان وزمان , عند المسلمين والكفار , منذ أن خلق الله الإنسان وأنزله على هذه الأرض .

5- الرجل – فطرة - لا يقبل أبدا أن تضربه زوجته . يمكن أن ترفع أمرها إلى القاضي إن ظُـلمت من طرف زوجها والقاضي يأخذ لها حقها من زوجها . ولكن لا يجوز أبدا أن ترفع يدها في وجه زوجها . والرجل الذي يسمح ويقبل ويستسيغ من زوجته أن تضربه هو ذكر ولكن ليس فيه أية رائحة للرجولة .

6- والمرأة التي تضرب زوجها وترى أن ذلك حسنة من حسناتها وتعتز بذلك وتفرح به , هي امرأة شاذة بكل المقاييس والموازين , ولا خير فيها ولا نفع منها ولا بركة ترتجى من العيش معها .

7- الرجل عندما يضربُ زوجتَـه – عند الضرورة ولأسباب موضوعية وشرعية – لا يجوز أن يكون ضربُه لها مبـرِّحا , أي لا يجوز أن يتركَ هذا الضربُ أثرا على جسد المرأة أو يكسر لها عظما أو يتلف لها عضوا ... ومن أجل ذلك لا يجوز أن يكون الضرب على الوجه أو الرأس .
بارك الله لكل زوج في زوجته وجمع بينهما في خير وأصلح الله بين كل متخاصمين , آمين .




26-كانت الزوجة شديدة الإهمال لنظافة أثاث بيتها !:

كانت الزوجة شديدة الإهمال لنظافة أثاث بيتها . وذات يوم ثار الزوج وصاح " أين الغبار الذي كان على الطاولة ؟ ". قالت " لقد مسحـتـُـه يا عزيزي "!.
قال " متى تعودتِ يا زوجتي على هذا ؟!. لقد كتبتُ على غبار الطاولة رقمَ هاتف مهم جدا "!!!.

تعليق :

1-للرجل جمال محبب عند المرأة مثل جمال سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام , وللمرأة جمال مختلف تماما عن جمال الرجل .
2- الشَّـعر على وجه الرجل ( شاربا ولحية ) يُـجمِّـله ولكنه على وجه المرأة يقبِّـحِـه . وأما ليونة وطراوة وجه المرأة فتـزيـنـه للناظرين من الرجال , ولكن هذه الليونة والطراوة لا يحبها رجل لنفسه ولا تحبها امرأة لأي رجل .
3- الرجل نظيف , ولكن المرأة عادة وطبعا وعرفا أنظف منه بشكل عام .
4- النظافة مرتبطة عادة بالجمال وملتصقة به التصاقا شديدا , ومنه لا يُـتصور أبدا جمالٌ بدون نظافة , ولا معنى أبدا لقولنا عن امرأة بأنها جميلةٌ إذا لم تكن نظيفة !. وأما إذا قلنا لامرأة أو عن امرأة بأنها جميلة مع علمنا بأنها ليست نظيفة , فإما أننا جهلة لا نعرف للنظافة أي معنى وإما أننا نكذب على المرأة ونخدعها لأننا نطمع فيها أو نخاف منها أو ...
5- المرأة غير النظيفة مرفوضة عند الأغلبية الساحقة من الرجال , إن لم أقل عند كل الرجال . وهذه المرأة مرفوضة أكثر إن كانت زوجة للرجل , لأن الزوجة ملتصقة بالرجل أكثر من التصاق الأم والأخت والبنت به , ومنه فلا يعرفُ قبحَ المرأة غير النظيفة مثلُ زوجها .
6- المرأة غير النظيفة معتبرة غير نظيفة سواء كان ذلك على مستوى لباسها أو جسدها أو بيتها أو ... وفي أغلب الأحيان تجد المرأة إما أنها نظيفة في الكل , وهذا هو حال أغلبية النساء والحمد لله رب العالمين . وإما أنها غير نظيفة في الكل كذلك , كما هو حال الأقلية من النساء في كل زمان ومكان .
7- من الصعب جدا أن يسعد زوج سعادة حقيقية مع امرأة غير نظيفة . ولأن النظافة من الإيمان , فإن المرأة نظيفة بطبعها ولكنها – وبصفة عامة – كلما قويت صلتها بربها كلما حرصت على النظافة أكثر وأكثر .
8- نظافة المرأة جسدا ولباسا شيء وتبرجها للرجال الأجانب عموما شيء آخر . الأول محمود والثاني ممنوع ومذموم .
9- مهم جدا أن تكون المرأة نظيفة في جسدها ولباسها , ومن تمام نظافة المرأة لباسا وجسدا السواك والحناء .
10- كم هو بشع منظر الغبار الزائد في الدار المهملة من طرف الزوجة غير النظيفة , مهملة إلى درجة أن الزوجَ يصبح قادرا على أن يكتبَ رقم التلفون على هذا الغبار ويتمنى أن يرجع إليه متى شاء ليجدَه كما هو لم يتغير ولم يُـمسَـح منه شيء !!!.
نسأل الله أن يرزقنا جميعا نساء ورجالا نظافة المظهر والمخبر , آمين .

27-" ... الآن علمتُ كيف تبدأ الحربُ عادة "! :

سأل الطفلُ أباه " كيف تبدأ الحربُ ؟!".
أجاب الأبُ " لنفرض أن إسبانيا اقتحمت السفارة الفرنسية وأنزلت العَلَم الفرنسي من فوقها , ربما هذا سيحدث أزمة بين البلدين . هذا مثال ".
قالت الأم " لا أظن أن إسبانيا تفكر في يوم من الأيام في أمر مثل هذا ".
قال الأب " وكيف عرفتِ ؟!".
قالت الأم " إنها فكرة سخيفة !" .
سأل الأبُ متعجبا " فكرة من السخيفة ؟".
قالت " فكرتُـك أنتَ طبعا "!.
فقال الأب " والله إذن لأقيمن الدنيا وأقعدها "!.
فتدخل الولد عندئذ في الحين وبسرعة قائلا " كفى يا أبي , الآن فهمتُ الجوابَ عن سؤالي وعلمتُ كيف تبدأ الحربُ عادة " !.

تعليق :

1-الحوار بين الأولاد والوالدين مهم جدا من أجل سلامة التربية واستقامتها وكذا من أجل تقوية الصلة بين الأولاد والوالدين .
2- الحوار بين الأولاد والأم متوفر غالبا مع ما فيه من السيئات بسبب تغليب الأم لعاطفتها ومبالغتها في ذلك . ومع ذلك فالحق يقال : الحوار بين الأولاد والأم متوفر عادة وفي أغلب الأحيان , وهذا أمر جميل وطيب , وفيه ما فيه من الخير . ولكن هذا الخير سيكون بإذن الله أكبر إذا توفر في المقابل حوار آخر ولو بشكل مغاير بين الأولاد والأب .
3- يجب أن تحكم علاقةَ الزوجة بزوجها وكذا علاقةَ الأولاد بالوالدين حبٌّ ومهابةٌ في نفس الوقت . بمعاملة الزوج الطيبة لزوجته تحبُّ المرأةُ زوجَـها , وبحزمه وجده معها ستحترمه وتقدره وتهابه .
وبمعاملة الوالدين الطيبة للأولاد يكسبون حبَّ الأولاد لهم , وبحزم الوالدين وجدهم مع الأولاد سيكسبون احترم الأولاد لهم وتقديرهم لهم ومهابتهم منهم .
4- عاطفة الأم وعقل الأب , وكذا تساهل الأم وتشدد الأب , و... يجب أن يكونا مكملين لبعضهما البعض , لا متناقضين ومتنافرين ومتعاكسين .
5- إذا اختلف الوالدان في توجيه الأولاد هناك احتمالان :
ا- إذا كان التوجيهان متعاكسين تماما , يجب عندئذ أن لا يظهر الاختلافُ أمام الأولاد حتى لا يُـحدثَ آثارا سيئة مع الوقت في نفسية الأولاد وعلى مستوى تربيتهم وأدبهم وأخلاقهم وسلوكهم و ... ومثال ذلك : أحد الوالدين يطلبُ من الابن تجنب كل صداقة مع أية بنت أجنبية عنه , وأما الآخر فيقول له " لا بأس من ذلك ما دامت نيتك حسنة وطيبة "!. هذا خلافٌ يجب أن ينتهي فيما بين الأبوين, ولا يجوز أبدا أن يظهر أمام الأولاد.
ب- إذا كان التوجيهان متكاملين لا متعاكسين , فلا بأس عندئذ من إظهارهما أمام الولد أو البنت .
ومثال ذلك : أن يريد الأبُ ضربَ ابنه بسبب غشه في الامتحان أو بسبب تزويره لكشف نقاطه أو بسبب سرقته أو ... ولكن الأمَّ تتدخل لتقولَ للأب أمام الولد " رجاء يا عزيزي لا تضربه اليوم , ولكن اعطه إنذارا أخيرا , فإذا كرر خطيئته مرة أخرى فاضربه كما تشاء ".
6- ضربُ الوالدين للأولاد وسيلةٌ تربوية لا بد منها , ولكن كآخرِ خطوة ومن باب " آخر الدواء الكي" , ولا يلجأ إليها الأبوان إلا عند الضرورة .
7- الزوجة مطلوبٌ منها أن تحسنَ إلى زوجها في القول والعمل ما استطاعت , ويجب أن تعلم أنها – عموما ومع أغلبية الرجال لا كلهم – كلما أحسنت إلى زوجها كلما رجع خيرُ ذلك بإحسانه هو إليها , وصدقتْ من نصحت ابنتها في يوم ما " كوني له أمة يكن لك عبدا " .
8- يجب أن يتعود الزوجان على القول الحسن أو الأحسن فيما بينهما , وعليهما أن يتجنبا أي قول سيء فيما بينهما مهما كانت الأسباب .
9- " إذا عز أخوك فهن " , ومنه فإذا غضبت زوجتي , علي أنا أن أوسع صدري معها ما استطعتُ لأمتص غضبها , وإذا غضبتُ أنا , على زوجتي أن تطول بالها ما استطاعت لتمتص غضبي , وهكذا ...
10- إذا اختلف الزوجان وتهاجرا يجب أن يعملا على الرجوع إلى بعضهما البعض قبل النوم من نفس اليوم , لأن كل واحد منهما لا يدري أيبقى حيا إلى الغد أم لا ؟. ولا ننسى أن حق الزوجعموما أعظم من حق الزوجة , وأن الهجرة بين أي مسلمين من أجل دنيا هي حرام لأكثر من 3 أيام , وأن الذي يبدأ الآخر بالسلام هو خير عند الله وأفضل وأعظم أجرا .
11- للأسف أغلبية الخلافات والخصومات بين الزوجين هي من أجل أشياء تافهة , خاصة خلافات السنوات الأولى من الزواج , حيث ما زال الزوجان غير ناضجين , وما زال كل واحد منهما لا يعرف الآخر جيدا .أسباب أغلب الخلافات بسيطةوتافهة , وهي من نوع ما ورد في هذه النكتة :
[ قالت الأم " لا أظن أن إسبانيا تفكر في يوم من الأيام في أمر مثل هذا ". قال الأب " وكيف عرفتِ ؟!". قالت الأم " إنها فكرة سخيفة !" . سأل الأبُ متعجبا " فكرة من السخيفة ؟". قالت " فكرتُـك أنتَ طبعا "!. فقال الأب " والله إذن لأقيمن الدنيا وأقعدها "!].
والله وحده أعلم بالصواب .




يتبع


  رد مع اقتباس