08-11-2010, 07:19
|
رقم المشاركة : ( 104 )
|
لوني المفضل :
#360000
|
رقم العضوية :
2943
|
تاريخ التسجيل :
7 - 11 - 2010
|
فترة الأقامة :
5277 يوم
|
أخر زيارة :
09-11-2010
|
المشاركات :
54 [
+ ]
|
عدد النقاط :
10 |
|
|
رد: حملة الدفاع عن السيده عائشة بنت ابي بكر رضي الله عنها
الرجــاء الضغط على الصـورة
ما يتولى كِبره بعض الشيعة اليوم من القدح والذم في عرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبويها يثبت أن هذا الطريق المظلم والمعتقد الفاسد إنما يُسقى بماء الحقد ويذكى برياح الضغينة
وحسب أم المؤمنين شرفًا وفخرًا وذكرًا أن يعلم أن الصدّيقة مريم اتّهمت من قبل في عرضها فبرأها الله على لسان نبي وأن الصديق يوسف اتُّهم في عرضه فبرأه الله على لسان صبي وأن عائشة رضوان الله عليها اتهمت في عرضها فبرأها الله في كتاب منزّل من فوق سبع سموات لتحفظ براءتها في الصدور وتُتلى في المحاريب ولتكون قدوة للعفيفات ورمزًا للمبرآت الطاهرات
لكننا هنا نخاطب أولئك الأباعد بتساؤلات لتقوم الحجة وتتضح المحجة.. فنقول:
أأنتم أعلم أم التابعون؟ وقد كان مسروق -رحمه الله- إذا حدث عن عائشة رضوان الله عليها قال أخبرتني الصادقة بنت الصدّيق حبيبة حبيب الله.
أأنتم أعلم أم الصحابة وقد كانوا رضي الله عنهم يتحرون بهداياهم يوم عائشة رضوان الله عليها طلبًا لمرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أأنتم أعلم أم أمين الوحي جبريل عليه السلام وهو يبعث سلامه إليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أأنتم أعلم أم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: (إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام) وقد اختار الله لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يموت عليه الصلاة والسلام وقد أسند رأسه إلى سحْر عائشة ونحرها مـات عليه الصلاة والسلام في يومها وفي حجرتها فماذا بعد حكم أحكم الحاكمين واختيار رب العالمين؟! أيصدق مؤمن تقي منصف بعد ذلك ما تفترونه من أقوال وما تحملون كبره من أباطيل؟!.
وليعلم أن مَن تولى أم المؤمنين عائشة بنت الصديق وأحبها وذاد عنها وعن عرضها فهو من المؤمنين حقًّا ومن لم يتولّها وعاداها فهو في ضلال مبين ومن ولغ في عرضها وفرح بموتها وجعله عيدًا للبراءة فعليه لعائن الله متتابعة تترى إلى يوم الحسرة.
واسأل الله بعزته ألا يرحم في تلك الأجساد ولا حتى مغرز إبرة هذه كلمات لابد منها في ساعة كهذه وقد قال الله تعالى: (وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ المُجْرِمِينَ)
الحمد لله رب العالمين
ان هذه الحادثة أعادتنا الى سيرة أم المؤمنين و جددت حبها في قلوبنا و فتحت لعامة الشيعة البحث عن مناقبها و العودة الى مذهب الحق
|
|
|
|