عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2010, 07:15   رقم المشاركة : ( 100 )

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/12.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2943
تاريخ التسجيل : 7 - 11 - 2010
فترة الأقامة : 5277 يوم
أخر زيارة : 09-11-2010
المشاركات : 54 [ + ]
عدد النقاط : 10
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

سلطانه غير متصل

افتراضي رد: حملة الدفاع عن السيده عائشة بنت ابي بكر رضي الله عنها



صَفحَآت مُشْرِقَة فِي حَيآة أَم الْمُؤْمِنِيْن عَآئِشَة.. رَضِي الْلَّه عَنْهَآ
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته



أيها المسلمون: هناك امرأة تفردت عن سائر النساء، وشمخت بمناقبها حتى لامست عنان السماء، بيضاء جميلة، فُضلت على النساء كما فضل الثريد على سائر الطعام، إنها ريحانة قلب حبيبنا -صلى الله عليه وسلم- وزوجه، وأفقه نساء الأمة، الصديقة بنت الصديق -رضي الله عنها- وعن أبيها-.
ولدت في الإسلام، وكانت تقول: "لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين" لم يتزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- بكراً غيرها، ولا أحب امرأة مثل حبها، قالت عائشة: "يا رسول الله أرأيت لو أنك نزلت وادياً فيه شجرة قد أُكل منها، ووجدت شجرة لم يؤكل منها، فأيهما كنت تُرتع بعيرك ؟" قال: ((الشجرة التي لم يؤكل منها)) قالت: "فأنا هي" تعني أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يتزوج بكراً غيرها، قال الذهبي -رحمه الله-: "ولا أعلم في أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-، بل ولا في النساء مطلقاً، امرأة أعلم منها".
وهي كذلك المرأة التي تخطت حدود دورها كامرأة لتصبح معلمة أمة بأكملها ألا وهي الأمة الإسلامية، لقد كانت -رضي الله عنها- من أبرع الناس في القرآن والحديث والفقه



من فضائل الصديقة -رضي الله عنها- ما رواه الترمذي وحسنه: "أن جبريل جاء بصورتها في خرقة حرير خضراء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: هذه زوجتك في الدنيا والآخرة" وما أخرجه أحمد والبخاري ومسلم عنها قالت: "قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((أُريتُك في المنام ثلاث ليال، جاء بك الملك في سَرَقَة من حرير -أي قطعة من حرير- فيقول: هذه امرأتك، فأكشف عن وجهك فإذا أنت فيه، فأقول: إن يك هذا من عند الله يمضه))تقول رضي الله عنها: "أدخلت على نبي الله وأنا بنت تسع، جاءني نسوة وأنا ألعب على أرجوحة وأنا مجممة، فهيأنني وصنعنني، ثم أتين بي إليه".
تزوج بها -صلى الله عليه وسلم- بعد وفاة خديجة، وبنى بها في شوال بعد غزوة بدر، وملأت قلبه لها حباً، فأحبها أشد ما يكون حب الرجال للنساء، وحينسأله عمرو بن العاص -رضي الله عنه-: "أي الناس أحب إليك يا رسول الله؟ قال:((عائشة))قال: من الرجال؟ قال: ((أبوها))


فقف أيها السني عند هذا، وتأمله بقلب عقول، كيف يبغض أناس ممن غابت عقولهم في مستنقع الضلال والرفض أحب الناس إلى نبيك -صلى الله عليه وسلم ؟ فأبوها الصديق، لا أفضل منه في الأمة، سبقها جميعاً بالإيمان والعمل، ونال سبق الخلافة والصحبة في الغار وفي القبر، وهي من هي فضلاً ومناقب جمة، ستسمع بعضاً منها، فكيف يبغض قلب سليم أحب الناس إلى الحبيب -صلى الله عليه وسلم-؟ والله لا يبغضهما إلا قلب قد امتلأ حقداً وبغضاً لنبينا، وخداعاً ومكراً لديننا، وغاص في أوحال البدعة، بل الكفر فهو إلى بغض الله له أدنى، وبعذابه أولى وأحرى، وصدق الله حين قال: (وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ)[(40) سورة النــور]

أيها المسلمون: لما استنارت قلوب أصحاب نبينا -صلى الله عليه وسلم- وتبين لهم مقدار حبه لعائشة، استفاض هذا الحب بينهم، حتى إنهم كانوا يتحرون يومها ليهدوا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هداياهم،

أرسلنا زينب بنت جحش فأتته فأغلظت، وقالت: "إن نساءك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة" فرفَعَت صوتها حتى تناولت عائشة وهي قاعدة، حتى إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لينظر إلى عائشة هل تتكلم؟ قال: "فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها" فنظر النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى عائشة وقال: ((إنها ابنة أبي بكر))


معاشر المحبين
دخل عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهي تلعب بالبنات -أي من اللعب- فقال: ((ما هذا يا عائشة؟))قالت: "خيل سليمان ولها أجنحة" وفي رواية عند أبي داود والنسائي بسند صحيح أنه -صلى الله عليه وسلم- لما قدم من تبوك أو خيبر، وفي سهواتها ستر، فهبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب، فقال: ((ما هذا يا عائشة؟))قالت: "بناتي" ورأى بينهن فرساً لها جناحان، قال: ((فرس له جناحان؟))قالت: "أما سمعت أن لسليمان خيلاً لها أجنحة" فضحـك -صلى الله عليه وسلم- حتى بدت نواجذه.

وهي التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقوم على باب حجرتها، والحبشة يلعبون بالحراب في المسجد، تقول: "وإنه ليسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم، ثم يقف من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف" أخرجه البخاري ومسلم.
وهي التي برأها الله تعالى من فوق سبع سموات، بآيات بينات تتلى على مر الدهور، وتعاقب العصور، تشهد بطهارتها، وتؤكد عفتها، وترفع منـزلتها، وتعلي شأنها بعد البلاء العظيم والإفك المبين، فسُطرت قصتُها في أوائل سورة النور، لتكون نوراً يشع لمن أراد الله هدايته، وفتح بصيرته، فتشرق في قلبه شمس حبها، وتفضيلها، ويستنير بهدى فقهها وروايتها، وتبقى غصة في حلق المبغضين، وحشرجة في صدور المعاندين، وشامة على رأس أم المؤمنين، تفخر بها وتفاخر، وتنشر بها أريج الحب الطاهر، والوفاء العاطر.

انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 700x455 207kb هذه الصورة مصغره ... إنقر هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 700x455 والحجم 207 كيلوبايت .
يا محبو آل البيت
سابقها -صلى الله عليه وسلم- فسبقته ما شاء، حتى أرهقها اللحم، فسبقها، فقال: ((هذه بتلك))
كانت من أحب نساء الرسول إليه، وتحكي -رضي الله عنها- عن ذلك فتقول: "فضلت على نساء الرسول بعشر ولا فخر: كنت أحب نسائه إليه، وكان أبي أحب رجاله إليه، وتزوجني لسبع، وبنى بي لتسع، ونزل عذري من السماء، واستأذن النبي نساءه في مرضه قائلاً: ((إني لا أقوى على التردد عليكن فأذنّ لي أن أبقى عند بعضكن))فقالتأم سلمة: "قد عرفنا من تريد، تريد عائشة، قد أذنا لك" وكان آخر زاده في الدنيا ريقي، فقد إستاك بسواكي، وقبض بين حجري ونحري، ودفن في بيتي".




إنلعائشة -رضي الله عنها- من المناقب ما يقصر البيان عن ذكره، ويكفيها من الفخر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مات على نحرها، وفي بيتها، وجمع الله بين ريقه وريقها في آخر حياته، ولها من المناقب ما يطول ذكره، ولها من القصص مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في غيرتها وحلمه معها ما يثلج صدر المؤمنين، ويبهج قلوب المحبين، ويزيد عناء المبغضين، ويدحر شبه المضللين.
ولم يكن -عليه الصلاة والسلام- ليحب أحداً هو من أعداء الله، أو ممن يبغضهم الله، فلا يحب -صلى الله عليه وسلم- إلا طيباً تقياً نقياً، ولقد توفي -صلى الله عليه وسلم- وهو عنها راضٍ، وقبل موته بوقت قصير دخل عبد الرحمن بن أبي بكر وبيده سواك، وهو مسند رأسه على عائشة، فنظر إليه، فعرفت ما يريد، فقالت: "آخذه لك؟" فأشار برأسه: أن نعم، فلينته، فاستن به كأحسن ما كان مستناً، فمات بأبي هو وأمي على صدرها، فيدها آخر يد لمسته، وبشرتها آخر بشرة مست بشرته، وريقها آخر شيء تذوقه، فنشهد أنها أحب الناس إليه، وهي زوجه في الجنة، مع سائر أمهات المؤمنين، فهي قدوة للنساء الصالحات، ونبراس للفقهاء والفقيهات، -رضي الله عنها وأرضاها-


أيها المسلمون: فهذا أبو بكر وهذه ابنته، ذرية بعضها من بعض، ساهمت في بناء الدين، ووضعت لبناته، فلا نامت عين من لا عقل له، ولا دين يتقرب إلى الله بسبها، ويكذّبُ الله في براءتها، ويسيء إلى النبي الكريم فيبغضها، فلا يحبون من أحب النبي، بل يجعلون لعنهم ديناً، وبغضهم قرباناً، وهذا من انتكاس الفطر، وذهاب العقول، وإظهار لما بطن في القلوب من مرض الشبهات، وتمكن الشهوات، وغلبة الهوى، فالله نسأل أن يجمعنا بالصديقة وأبيها في جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وأن يجعل حبنا لها ولأبيها من أفضل الأعمال التي تقربنا إليه، فالمرء مع من أحب يوم القيامة.

في ذكرنا لبعض مناقب الصديقة بنت الصديق -رضي الله عنها وعن أبيها-، إنما نريد أن تعلم أن من أبغضها وأباها لا يمكن أن ينصر ديناً، بل هو معول لهدم الدين، ومن أبغضها وأباها لا يمكن أن يكون من حزب الله، فإن حزب الله هم المفلحون، وهم الذين يقولون: ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم، وليس الذين قبلنا إلا المهاجرون والأنصار ومن تبعهم بإحسان.


فلا والله لا يمكن أن يرفع رايـة الجهـــــــاد فيفتح دياراً حررها أبو بكر وعمر إلا من يحب أبا بكر وعمر.
كيف ينصر الدين من ملئوا كتبهم بسبها وشتمها

إليك طرفاً من ذلك:

روى الكليني عن ابن ثوير والسّراج قالا: سمعنا أبا عبد الله -رضي الله عنه- وهو يلعن في دبر كلّ مكتوبة أربعة من الرّجال، وأربعاً من النّساء، فلاناً وفلاناً وفلاناً -الخلفاء الثّلاثة- ويسمّيهم ومعاوية، وفلانة وفلانة -عائشة وحفصة -رضي الله عنهما- وهنداً وأمّ الحكم أخت معاوية.
ويقول علماؤهم في تفسير قوله تعالى
: (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا)
[(92) سورة النحل]
قال: التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً عائشة، هي نكثت إيمانها.
وزعم الرافضة أيضاً أن لعائشة -رضي الله عنها- باباً من أبواب النار تدخل منه في تفسيرهم لقوله تعالى:
(لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ)
[(44) سورة الحجر]

والرافضة الإثنا عشرية ينسبون الصديقة بنت الصديق المبرَّأة من فوق سبع سموات إلى الفاحشة، قال القمي -وهو من علمائهم- في تفسير قوله تعالى: (
فَخَانَتَاهُمَا)
[(10) سورة التحريم]
"وليقيمن الحد على عائشة فيما أتت في طريق البصرة، وكان طلحة يحبها، فلما أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها فلان: لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم، فزوّجت نفسها من طلحة".
وذكر الطبرسي -وهو من علمائهم أيضاً- أن عائشة زينت يوماً جاريةً كانت وقالت: لعلنا نصطاد شاباً من شباب قريش بأن يكون مشغوفاً بها"، نعوذ بالله من الكفر بعد الإيمان.

[IMG]http://www.shamsqatar.com/up3/get-9-2010-0yk2fbw9.***[/IMG]


فقارن يا أيها المسلم بين مد وبين أحد، وحتى المد لن تبلغه ولن تدركه، بل ولا نصف المد، فيتبين لك حاجتك الماسة إلى حبهم، والترضي عنهم، لتلحق بهم، فقد قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، كيف تقول في رجل أحب قوماً ولم يلحق بهم؟ فقالرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((المرء مع من أحب)) [متفق عليه]
اللهم فإن عجزت أعمالنا الصالحة أن تبلغنا جنتك، فبلغناها بحبنا لصحابة نبيك أجمعين

ربنا إنك تعلم أنا نحب عائشة وأباها، ونحب صحابة نبيك -صلى الله عليه وسلم- فألحقنا بهم، واحشرنا في زمرتهم، وأدخلنا الجنة في جوارهم، وارفع درجاتنا كرامة لهم، بحبنا إياهم، يا من لا يخيب من رجاه، ولا يشقى من أسعده وعافاه، ولا يضل من كنتَ مولاه...
وصل اللهم على محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك...

انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 720x450 117kb


يسعدنا تقديم سيرة امنا السيدة عائشة رضي الله عنها
بـ مجلة فلاشية ...
يمكنكم مشاهدتها بالضغط على الصورة
[IMG]http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/419202491977602541.***[/IMG]
وللتحميل كلك يمين وحفظ باسم
[IMG]http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/209412640128755584.***[/IMG]
فلاش صفحات مشرقة في حياة أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها





  رد مع اقتباس