الموضوع: بنك التقوى
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2010, 18:57   رقم المشاركة : ( 9 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6377 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,327 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

افتراضي رد: بنك التقوى



بنك التقوى واتهام أميركا له بدعم الإرهاب
أحمد منصور: فيه تقرير لوزارة المالية الأميركية نشر في العام 1999 يشير إلى أن شركات التحويلات المالية تشكل مرتعاً لأجسام إرهابية وإجرامية، وأن هذه الشركات استخدمت في دعم الإرهاب، هل تعتقد أن.
يوسف ندا: 99؟
أحمد منصور: سنة 99، يعني قبل 3 سنوات من الآن.
يوسف ندا: يعني قبل الحوادث.
أحمد منصور: وقبل أحداث سبتمبر طبعاً، هل تعتقد أنكم كنتم معنيون بشيء من هذا لا سيما وأن الحملة ضد بنك التقوى بدأت في منتصف التسعينات؟
يوسف ندا: يعني أنا ما أستبعد هذا، لأن إحنا يعني بدأت المتاعب علنيا ابتداء من 95 تصاعدت في 97، ويعني بلغت ذروتها في الوضع الأخير دا هوة في سنة 2000/ 2001.
أحمد منصور: كنت تتوقع أن يتم.. أن يقع لك ما وقع؟ أن تصل الأمور إلى هذا الحد، أن تكون ملياردير ولا تملك شيء؟
يوسف ندا: أيوه، ما عشت في يوم من الأيام عندي إن أنا أستطيع أضمن ما عندي، كل ما هنالك صلتي بربي هي اللي أعتقد أنها ممكن تحميني من أي شيء، الحمد لله.
أحمد منصور: استعديت لهذا اليوم؟
يوسف ندا: أعتقد إن جزء منه.. كلمة الاستعداد هي فقط إني إذا في يوم من الأيام ضربت فأستطيع أن أدافع عن نفسي، مش إذا اخذ مني ما عندي أستطيع استرده، فيه فرق بين الاثنين.
أحمد منصور: موقفك أيه في..؟
يوسف ندا: يعني.. يعني الموضوع الأساسي عندي إن أنا ما أخترق قانون لأن إذا حبوا إن هم يمسكوا علي اختراق لأي قانون في أي مكان دي معناها يحق لهم إن هم يسجنوني بتهمة ممكن تكون جنائية وليست سياسية، أما تهمة سياسية اعتدنا عليها وأصبحت لا فرق عندنا فيها.
أحمد منصور: معنى ذلك إن كل الاتهامات الموجهة إليك لا.. لم يثبت شيء منها في ظل القانون؟
يوسف ندا: ولا يستطيعوا أن يثبتوا شيء منها بفضل الله.
أحمد منصور: يعني واثق من نفسك لهذا الحد؟
يوسف ندا: أكثر من هذا وقلت لهم هذا كتابة وشفاهة إن أنا أتحدى أي واحد فيكم يستطيع أن يثبت علي أي شيء إن أنا اخترقت أي قانون في أي مكان، ولعلمك يعني هم لما تعبوا في محاولة إثبات ما يقولوه عن صلة.. تمويل إرهاب أو غيره، يعني قفزوا إلى.. إلى مواضيع أخرى، حاولوا يحاربوني بها، وهي المواضيع الإدارية الضرائب، الباسبورتات، الإقامات زي ما حصل في أميركا بعد ما مسكوا 5 آلاف حطوهم في السجن لمدة 6 شهور، ما استطاعوش يجدوا عليهم أي تهمة إرهابية أو أي تهمة متعلقة بالسبب الأصلي اللي هم اعتقلوهم به، في الآخر بدأوا يقولوا هذا عنده مشكلة جوازات، وهذا مشكلة تأشيرة، وهذا مشكلة كذا، وبعضهم حتى.. حتى دي ما لقوش عندهم، وما زالوا ممسوكين.
أحمد منصور: التحقيقات معك مازالت مفتوحة وربما نسعى لبث هذه الحلقات في ظل استمرار التحقيقات معك، ربما يضموها للملفات التي لك، لكن إلى.. إلى أي مدى تتوقع أن تصل هذه التحقيقات؟
يوسف ندا: هو يعني ما فهمت أنا من.. من التحرك الأميركي إنه لن يقفوا عند حد، وما فهمته أن من المساندة للأسف الشديد وظلم ذوي القربى من المعلومات اللي بتيجي من مصر ويا ريتها معلومات صحيحة، لو معلومات صحيحة الواحد مستعد إن هو يتحمل مسؤوليتها، لكن دي افتراء، يعني أنا أرى إن أهلية رجل الأمن اللي كتب على.. على المواطن اللي عنده، وهو يعلم إن اللي بيكتبه دا غلط، لمجرد إن هو معارض للدولة، إن هو يكتب لدولة أجنبية يستعديها على أبناء بلده، المفروض فيه إنه يتحسس وطنيته، يتحسس آدميته، يتحسس قوميته.
أحمد منصور: أجهزة الأمن بتقوم بدورها.
يوسف ندا: إذن ما عندهم حاجة من الحاجات دي، لا وطنية لا قومية، لا..
أحمد منصور: عشان يحافظوا على أمنهم القومي
يوسف ندا: ما.. قلت لك من الأول إن السلطة بتعطى لأجهزة الأمن لحماية الدولة وليست لحمايتهم، لحماية المواطنين وليس لحمايتهم هم فقط
أحمد منصور: ربما تكون هذه وجهة النظر الأخرى، لكن هم أيضاً لديهم وجهة النظر المقنعة للدور الذي يقومون به.
يوسف ندا: حتى الحرامي لما بيسرق بيقول أنا محتاج.
أحمد منصور: الرئيس بوش اتهمك في خطابه الذي ألقاه في 7/11/2001 أثناء زيارته لمقر شبكة مكافحة الإجرام التابعة لوزارة الخزانة الأميركية بأنكم تجمعون أموال لتنظيم القاعدة، وتقومون بإدارة واستثمار وتوزيع هذه الأموال، وتم الحديث بعد ذلك عن وجود علاقات لك ببن لادن، و..
يوسف ندا: أنا رديت على الكلام دا، يعني فيه بعض الصحفيين اتصلوا بيَّ، قلت لهم يعني إذا كان في حد يعني يستطيع إنه هو.. يعني المعلومات اللي يعطوها للرئيس تأخذهم في طريق غير سليم، هذه يعني ما معناها إنها صحيحة..
أحمد منصور: يعني أنت بتعتبر الرئيس مضلل في المعلومات؟
يوسف ندا: قطعاً، في هذا الموضوع قطعاً.
أحمد منصور: لكن "نيويورك تايمز" قالت في عددها الصادر في 8/11 نوفمبر 2001 على لسان مسؤولين في الإدارة الأميركية إن عندهم.. لديهم شكوك حول منظمة التقوى.. الإدارة وبنك التقوى.
يوسف ندا: لا هم مش.. مش شكوك، هو العجيب.. أنت تضحك لو.. لو تشوف التعابير اللي استعملت، يعني تعبير مثلاً إن "ظهرت تقارير" طيب التقارير.. سنة 97، التقرير معروف إنه طلع في " الكوريرا ديليسيرا" لأن هم يأخذوا معلوماتهم من جرايد، وهذا "الكوريرا ديليسيرا" ما زالت في المحكمة، أنا مقدمها للمحكمة، ولسه بتنظر فيها، وعندي قضية يوم 22 شغالة.
أحمد منصور: "نيويورك تايمز" قالت أنه تم القبض عليك ثم أطلق سراحك
يوسف ندا: لا ما حصل، ما قبض علي أبداً، إلا في مصر، زمان سنة 54 لكن لم يقبض علي في أي مكن أبداً.


  رد مع اقتباس