عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2010, 12:32   رقم المشاركة : ( 4 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6377 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,327 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

افتراضي رد: 96 الف فتاة عانس تخطت اعمارهن الثلاثين عاما



الواقع أن هذه مشكلة، وعقدة، عقدها الناس على أنفسهم،للاسف الشديد ادت الى زيادة بعدد العوانس بمجتمعاتنا وكثر الفساد
شددوا فيما يسره الله تعالى عليهم، لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الزوجات "أيسرهن مهرا أكثرهن بركة"
والنبي صلى الله عليه وسلم حينما زوج بناته زوجهن بأيسر المهور،
لم يشترط لهن المئات ولا الآلاف،ولا الذهب وافخم الحفلات والولائم والزينات
وإنما أخذ أيسر المهور،
وكذلك السلف الصالحون،
لم يكونوا يبحثون عن مال الرجل، وماذا يدفع، لأن البنت ليست سلعة تباع،
إنما هي إنسانة، فليبحث لها الأب أو الولي عن إنسان مثله
، إنسان كريم، كريم الدين، كريم الخلق، كريم الطباع،
ولهذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه، تكن فتنة في الأرض وفساد عريض".

فالمهم.. والذي يجب أن يطلبه الأب هو الدين والخلق، قبل كل شيء، فماذا يغني الفتاة أن تتزوج، ويدفع لها مهر كبير، إذا تزوجت من لا خلق له، ولا دين له؟
من هؤلاء الذين تأتي الأسئلة عنهم،
تسأل الزوجات: ما حكم زوج يتعاطى الخمر في نهار رمضان، ما حكم زوج سمت امرأته ابنها "يوسف" فأبى إلا أن يسميه "فرعون" ما حكم كذا ما حكم كذا…؟ هذه جاءت من أن الأب، كل همه أن يقبض عدة آلاف، عشرة آلاف، عشرين ألفا، ثلاثين ألفا، كما يقول السائل، ولا يهمه الدين، والخلق،
ولو أننا فكرنا كما أراد لنا الدين، وكما شرع لنا الإسلام،
لكان الدين والخلق هو أهم ما نبحث عنه، وأهم ما نسعى إليه، وأهم ما نحرص عليه، وما يجب أن يحرص عليه الآباء، ويحرص عليه أولياء البنات، ليس المهم كثرة الأموال التي يقبضها الآباء صداقا ومهرا عن بناتهم، إنما المهم الزوج، الذي يسعد البنت، الذي يتقي الله فيها… ولهذا قال السلف: "إذا زوجت ابنتك فزوجها ذا دين، إن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها…

لأن دينه يمنعه، وخلقه يردعه، حتى في حالة الكراهية، (وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن، فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا).


لقد أمر الإسلام بالمسارعة بتزويج البنات، وجاء في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث لا يؤخرن: الصلاة إذا حضرت، والدين إذا حل، والأيم إذا حضر كفؤها"… إذا حضر الكفء فلا ينبغي للأب أن يعوق من أجل أنه يريد أن يقبض شيئا أكثر، كأنها سلعة يساوم عليها، هذا هو المفروض من الآباء المسلمين، ألا يعوقوا الزواج بهذه المهور، وبهذه المغالاة فيها، فإن هذا هو أكبر عقبة في سبيل الزواج، وكلما عقدنا في سبيل الزواج، وكلما أكثرنا من المعوقات والعقبات، كلما يسرنا بذلك سبل الحرام، كما سهلنا انتشار الفساد، كلما أغوينا الشباب بأن يسيروا مع الشيطان، وأن يتركوا طريق العفة وطريق الإحصان، وطريق الحلال… ما حيلة الشاب الذي يذهب ليتزوج فيجد هذه الطلبات المعوقة أمامه؟ ماذا يصنع؟
إنه سيعرض عن الزواج ويبحث عن بيئة أخرى،
ويترتب على ذلك كساد البنات،
وفساد الرجال،
هذه هي النتيجة الحتمية للمغالاة في المهور،والمهاترات والمظاهر الكذابة ...
وكم شكا الشباب من المعوق الذي وضعه الناس بأيديهم، وحفروه أمام بناتهم وأمام أنفسهم، لييسروا طريق الحرام ويعوقوا طريق الحلال.

حقا ما يقوم به اهل العروس حرام
والله أنه يعوق الزواج بهذه الصورة،
وواجب علينا أن نيسر طريق الحلال،
نيسر لشبابنا ولفتياتنا أن يقترنوا في الحلال،
فهذا ما شرعه الإسلام،
وهذا ما رضيه لأبنائه،
أسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى،
وأن يفقهنا في ديننا،
وأن يبعدنا عن هذه العادات الجاهلية،
التي لا تأتي بخير، ولا تقر بها إلا عين الشيطان.
اخي حسين بارك الله فيك وجزاك كل خير واثابك على اطروحاتك البناءة
جعلها الله بميزان حسناتك
لك كل الود والورد
رضي ربي عنك وارضاك




  رد مع اقتباس