دعوة ونداء لكل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم للوقوف صفًا واحدًا ضد الصهاينة ومشروعهم لتهويد القدس، وعدوانهم على المسجد الأقصى، وذلك بعد أن وصل المخطط الصهيوني ذروته. فبعد احتلال زهرة المدائن شرعت دولة الاحتلال بعملية التهديد المنظم للمدينة المقدسة- هدم المنازل- التطهير العرقي- الاعتقال- الإبعاد- إلغاء حقوق المواطنة- قانون الغائب.
فلم يمض شهر بعد احتلال واغتصاب المدينة عام إلا وقد:
- وأخيرًا المصيبة الكبرى وهي محاولة إقامة مجسم الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك بعد أن بات مهددًا بالانهيار بفعل الحفريات وأعمال التجريف اليهودية التي تتم أسفله.
- لهذا لا بد أن نفيق قبل وقوع الكارثة.
ولنستمع لهذا النداء:
أخي في الله
أخبرني متى تغضب؟ ولم تغضب.. فأخبرني متى تغضب؟!!!
وبعد يا كل مسلم على ظهر هذه الأرض يا أحرار العالم إنه منذ اتخاذ الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 303 في 9 ديسمبر 1949، تم منح القدس وضعًا دوليًّا خاصًّا، مع تأكيد حماية الأماكن المقدسة فيها وعلى احترام الخصوصيات الدينية والثقافية والاجتماعية لجميع سكانها، لكن دولة الاحتلال وضعت هذا القرار على الرف ولم تحترم يومًا ما ورد فيه.
- إن إسرائيل هي الدولة الوحيدة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي لا تملك حدودًا معلنةً أو دستورًا.. وقد اشترطت الأمم المتحدة لقبول عضويتها عودة اللاجئين الفلسطينيين وقيام دولة عربية في فلسطين لكنها ضربت بعرض الحائط بكلا الشرطين.
- إنها البلد الوحيد الذي يجعل الدين والأيديولوجيا مبررًا لطرد شعب من أرضه وإحلال كل من يقول بأنه ينتمي للدين اليهودي مكانه.
كل هذا تحت سمع وبصر ورعاية الإدارة الأمريكية والدول الغربية
ولذلك نعجب من هؤلاء:
- فهذا أوباما يقول في بيان رسمي من البيت الأبيض إن شهر مايو هو شهر الاحتفال بما وصفه بـ(التراث اليهودي الأمريكي)، ولم نسمع له كلمة واحدة لإدانة محرقة غزة ولو حتى من قبيل ذر الرماد في العيون.
- وتحيةً للشرفاء من إخواننا المسيحيين المتشبثين بالأرض والمدافعين عن العرض والذين استنكروا زيارة البابا بنديكت السادس عشر لما يطلق عليه المحرقة اليهودية الهولوكوست ولم يفكر في زيارة المحرقة الصهيونية في غزة.
- واستنكروا زيارته لأسرة الأسير الصهيوني الوحيد جلعاد شاليط ولم يفكر في زيارة أسرة واحدة من أسر الأحد عشر ألف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.