رد: اجبني يا سمير
ان أرادت الحكومة الخير للبلاد والعباد فعليها أن تكون صارمة في كافة قراراتها وتوقف هذه المهازل
وتبحث عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء رداءة إنتاجية القطاع العام وتدني مستواه
أيتها الحكومة الرشيدة، ما تسوقونه من أعذار غير مدروسة لا ينطبق عليها سوى مقولة "عذر أقبح من ذنب"
فمشكلتكم هي مع طبيعة التفكير الغريبة التي اكتنفت تعاملكم مع ملفات عديدة
حكومة سمير الرفاعي عليها أن تبتعد عن القرارات غير الشعبية والتي تمس الحريات العامة وتجعلنا أضحوكة أمام العالم وتلتفت إلى ما هو أجدى في تطوير الإنتاجية وإخراج البلاد من مأزقها الإقتصادي وإلا فإننا سنبقى نحوم في دائرة هلامية مفرغة لا يمكن الخروج منها!!
الواقع المعايش يوميا يقول بان حكومتك لم تأتي لتغيير الواقع المعيشي للشعب الأردني والتخفيف عنهم, بل جاءت لتمزيق ما تبقى من العامر في حياته , ولعل بدايات الحكومة في عملها ونهجها مؤشر لم ولن يبشر بخير إذا ما بقي الحال على حاله ,
وها هو نبض الشارع يخرج من قمقمه متسائلا
هل توفير مليون دينار ذا تأثير كبير على مديونية وصلت إلى 11 مليار دينار؟ وهل توفير مليون دينار سيغطي عجز موازنة قاربت من 1,5 مليار دينار؟, وهل إلقاء القبض على لص المليون في وزارة الزراعة سيحد من الفساد؟ أم تتبع مئات الملايين التي ذهبت أدراج الرياح دون ناهر ولا مسئول ذات تأثير أفضل على الوضع الاقتصادي للمواطنين؟.
دولة الرئيس شكرا إذا ما تقبلت نقد الشارع الذي سقناه لك خدمة للوطن ومليكه, لا محبة بالحكومة ليس لأننا نكرهها بل لإيماننا بأنها تأتي وتروح والوطن والشعب باق حتى يأذن الله لنافخ الكير بأخذ وديعته.
ولعل هذا الكلام لا يحتاج إلى أي تعليق ويكفي أن نطرح هذه القضية مرة ثالثة في خضم الحديث والكلام الذي يقال عن ازدياد الفقر وتكميم الأفواه, فهل من مجيب للأجراس التي يقرعها المواطن حرصا على سلامة الوطن في زمن الخذلان والتآمر على استمراره وبقائه؟؟؟؟؟؟.
صرنا ايها النادر كالجمل الذي يعرج من شفته!!!....
|