يجب على هذه الحكومه تحديد الضوابط ووضع الأسس القانونية للالتزام بمصلحة الوطن وعدم المساس بالأمن العقلي والنفسي للمواطن الاردني المسحوق حتى لا تتسع دائرة الفساد والخلل وتفسد الضمائر فالفساد بأساليبه المثيرة خطيئة والعبث والتمادي في الفساد ونشر الخداع والإخلال بمصداقية الدولة خطيئه يا حكومتنا ..!!؟؟
يا حكومه أن الفقر في حالة ازدياد وتأثير وهو ما فتح الباب لتنامي الجريمة وتنامي الاتجاهات المنغلقة وما يرتبط بها من عنف إنساني وخلق واقع جديد على الأرض جعل المجتمع الأردني يبحث عن الكبرياء والمواطن يلهث لحفظ ماء الوجه. لقد أخفقتي يا حكومة في تحقيق التنمية البشرية والتحديث المؤسسي ومواكبة النهضة العلمية ومواكبة الإجراءات الإصلاحية الاقتصادية مع إعادة هيكلة القاعدة الإنتاجية الوطنية والتباطؤ في العمل على تعظيم العائد بعيد المدى من التعاملات الاقتصادية الخارجية لإنعاش الاقتصاد الأردني وانحرافه على طريق النمو المتسارع وتهيئة شائكة للإندماج في الاقتصاد العالمي فلم يتحقق التوازن في الفكر والفعل للاستفادة منها في التعاملين الداخلي والخارجي.

لأن استمرارية الوضع الاقتصادي والمعيشي كما هو عليه الآن من انحدار وتدهور ستؤدي إلى كارثة وقبل فوات الأوان يدعوا الضمير والمصداقية للنهوض وإزالة القهر والاستغلال لقواه التي تقف عاجزة أمام وحشية وجبروت هذه الحكومه التي اتت على الحرث والنسل ..!!