أمَّن يجيب المضطرَّ

احبتي في الله
من يجيب دعوة المضطر اذا دعاة

اليس الله
( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) .

قال مالك بن دينار رحمه الله : خرجت الى الحجّ , وفيما انا سائر في البادية إذ رأيت غراباَ في فمه رغيف

فقلت : هذا الغراب يطير وفي فمه رغيف ؟ ! إنّ له لشأناَ .. فتتبعته حتى وصل عند غار .... فذهبت اليه فإذا

به رجلاَ مشدوداَ لا يستطيع فكا كاَ والرغيف بين يديه , فقلت للرجل : من تكون ومن أي البلاد أنت ؟ فقال : أنا من الحجاج ,

أخذ اللصوص مالي ومتاعي وشدّوني والقوني في هذا الموضع كما ترى , فصبرت على الجوع اياماَ , ثم توجهت الى ربي يقلبي

فقلت : يا من قال في كتابه العزيز : "

أمّن يجيب دعوة المضطر إذا دعاه ويكشف السوء

" فأنا مضطر فارحمني .... فأرسل الله هذا الغراب بطعامي .

قال مالك : فحللته من وثاقه ثم مضينا .

من يدعو.. أجيبه أنا المجيب لكل من ناداني
وهو المجيب لدعوة المضطر .. إذ يدعوه في سر وفي إعلان
كم من بلاء ردّ بسبب الدعاء وكم من مصيبة كشفها الله بالدعاء
وكم من ذنب ومعصية غفرها الله بالدعاء ,
وكم من رحمة و نعمة استجلبت بسبب الدعاء

ادعوني استجب لكم
و الله سبحانه و تعالى لا يخيب دعوة الداعي
هو معنا اينما كنا و ليس بغافل
سبحانه و تعالى

م/ن

تم بحمد

تم بحمد الله
دعواتكم..."

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج