شبكة ومنتديات صدى الحجاج - عرض مشاركة واحدة - فائدة نزع جلد الدجاج عند طبخه للأكل
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-09-2010, 07:27   رقم المشاركة : ( 1 )
مؤسس الشبكة

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/8.gif




 
لوني المفضل : darkslateblue
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 1 - 8 - 2007
فترة الأقامة : 6459 يوم
أخر زيارة : يوم أمس
المشاركات : 11,910 [ + ]
عدد النقاط : 10437
الدوله ~
الجنس ~
S M S ~
مؤسس شبكة ومنتديات الصدى الحجاج ...عام 2007
M M S ~
MMS ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

م.محمود الحجاج متصل الآن

Unhappy فائدة نزع جلد الدجاج عند طبخه للأكل



كمية الكوليسترول التي في جلد الدجاج هي نفس كميته في لحم الدجاج من الصدر أو الأفخاذ تقريباً، والاعتقاد الشائع أن الكوليسترول مركّز في الجلد دون اللحم هو غير صحيح ولا أعلم حقيقة من أين أتي هذا الظن. وحتى الجلد نفسه واللحم نفسه تختلف كمية الكوليسترول فيه حسب المنطقة من جسم الدجاجة، فلو نظرنا نجد أن جلد ولحم الصدر يحتوي على كمية من الكوليسترول تبلغ حوالي 80 مليغراما، ولحم الصدر دون الجلد يحتوي 75 مليغراما، أي أن الفرق طفيف جداً، بينما لحم فخذ الدجاجة مع جلدها تحتوي حوالي 45 مليغرام كوليسترول، ولحم الفخذ دون الجلد يحتوي تقريباً 41 مليغراما، أي الفرق طفيف أيضاً وأقل بمقدار النصف مما هو في الصدر سواء بجلده أو منزوع الجلد. لكن المهم ليس هو الكوليسترول ونصيحة الأطباء بنزع جلد الدجاج قبل الطبخ ليست من أجل تقليل تناول الكوليسترول بل من أجل تقليل تناول الدهون عموماً والدهون المشبعة بالذات، فهناك ـ كما هو معلوم ـ فرق هائل بين الدهون وبين الكوليسترول من ناحية التركيب الكيميائي والوظائف في الجسم. فلو نظرنا نجد أن لحم الصدر مع الجلد يحتوي 8 غرامات من الدهن منها 2 غرام دهون مشبعة، وبدون الجلد تقل النسبة الى الثلث تقريباً. ونفس الشيء فإن لحم الفخذ بالجلد يحتوي 6 غرامات دهون منها 2 غرام دهون مشبعة، وبدون الجلد تقل النسبة الى النصف. مما يعني أن نزع الجلد لا يقلل من تناول الكوليسترول بل من تناول الدهون والنوع المشبع منه خصوصاً، ولهذا ينصح الأطباء بنزع جلد الدجاج.

ومن المهم أيضاً التنبه الى أن النصيحة الطبية للغذاء الصحي من أجل تقليل كوليسترول الدم موجهة بالدرجة الأولى الى تقليل تناول الدهون المشبعة ثم قطع تناول الدهون المتحولة ثم الإكثار من الدهون غير المشبعة ثم بعد هذا كله تقليل تناول الكوليسترول من الغذاء، فأولويات الحمية الصحية يجب فهمها وكيفية تطبيقها.
أنيميا كبار السن > لا يتناول كبار السن حبوب الحديد كوقاية كما نتناول الفيتامينات والكالسيوم قبل ظهور الأنيميا مثل الأسبرين؟
أبو علي ـ السعودية ـ ورد السؤال كتعليق على موضوع فقر الدم لدى كبار السن في ملحق الصحة قبل أسبوعين. وهنا ثلاثة أمور في السؤال:
ـ تناول الأسبرين كوقاية أولية أي من قبل الناس السليمين من أمراض شرايين القلب، له ضوابط، فليس كل من تجاوز الخامسة والأربعين يتناول الأسبرين لأن له أضرارا كما أن له فوائد، فبناء على حساب نسبة خطورة إصابة المرء بأمراض الشرايين في السنوات العشر القادمة من عمره، فلو كانت عالية كان على المرء أن يتناول الأسبرين، ولو كانت منخفضة فالأفضل ألا يتناوله لأن الضرر يفوق الفائدة من تناوله. وللملحق حديث حول هذا الأمر بالتفصيل لاحقاً.
ـ تناول الفيتامينات يومياً كحبوب أي من غير المصادر الغذائية لم تعد تنصح به الهيئات الطبية إلا في نطاق محدود ولدواع طبية واضحة كتعويض نقص مثلاً.
ـ ليس كل أسباب الأنيميا لدى كبار السن هي نقص الحديد وهذا هو السبب وراء طرح الموضوع آنذاك في الملحق وهو التنبيه على أمور مرتبطة بوجود أمراض مؤثرة على الصحة والسلامة. ـ تناول الحديد من قبل كبار السن يُنصح به حينما يكون هناك نقص في مخزون الجسم منه وهو ما يظهر بالتحاليل الطبية، أما تناوله فوق حاجة الجسم فإنه مضر على القلب والكبد والغدد الصماء. من هنا فمن الضروري معرفة سبب أو أسباب الأنيميا قبل علاجها.



  رد مع اقتباس