الموضوع: لا كبيرة ....
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-09-2010, 20:09   رقم المشاركة : ( 3 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6413 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,199 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

افتراضي رد: لا كبيرة ....



أن القادرين على شراء الأصوات تحديدا هم من يمكن أن يصلوا لمجلس النواب
كما يعني المزيد من التفتيت والتنافس والعداء بين قوى
لم يعد هنالك ما يجمعها في ظل التسوق من هكذا مزاد
لا الحزب ولا البرنامج ولا العشيرة ولا حتى العائلة أو الحي الواحد..
وإذا كان مجلس النواب السابق الذي أنتج في ظل الصوت الواحد وتفتيت أقل للدوائر والولاءات
وشراء للأصوات أمكن قطع بعض الطريق عليه من بعض المرشحين المحترمين
ذوي البرامج السياسية
قد جرى حله بعد انقضاء نصف مدته لسوئه البالغ ..
فإن المجلس الذي سينتجه القانون الافتراض
ستلزم حتما جلوته عن البلد.
الافتراضية هذه هي ما يقلق كل الأردنيين
وتعكسه كل الآراء والسجالات الجارية.
الأردنيون من أصل فلسطيني اكتشفوا أن مواطنتهم وجنسيتهم الأردنية كانت افتراضية لا أكثر.
والشرق أردنيون مذعورون من أن تكون دولتهم ذاتها حالة افتراضية
بدأ يتكشف وجود مخططات أخرى بشأنها تستدعى إزالتها
كما تزال حاليا مجمعات الفقراء السكنية فيه خدمة لمشاريع المستثمرين الكبار.
وبدأ البعض يوسّع ما ظن أنه موطن الشرخ بين مكوني الشعب الأردني
في قسمة اعتمدت النهر الذي أخذ منه الأردن اسمه.
ولكن وفي أوج الحديث عن القسمة بين ضفتي النهر
وأثناء الإعداد للقسمة الاثنى عشرية
صحا الكل على كم هائل من التفسخ والهدم والتدمير المعنوي والمادي للبلد في اقتتال بين عشائر وأسر البلدة الواحدة
وليس فقط المحافظة الواحدة.
ويشخص الكاتب فهد الخيطان بأسى حال مجتمع بات "عالقا في الفراغ... خسر البنى القديمة العشائرية ولم يطل الجديد في صورة دولة مؤسسات وقانون, وبات الأردنيون يقتلون بعضهم البعض بسهولة ولأتفه الأسباب, وبات حرق المنازل والمحال الخاصة والممتلكات العامة وتهجير العائلات سلوكا ملازما لكل جريمة فردية لا تلبث أن تتخذ الطابع العشائري". والأدهى أن نخبا متعلمة باتت تشارك في هذا بحيث الذي أصبح يتجاوز أخذ هؤلاء القانون بيدهم.
وإضافة للاحتقان والإحباط الذي يسببه القمع والفقر والبطالة الناتجة عن استشراء الفساد, لاحظ الباحثون العلاقة القوية بين الاقتتال والتدمير الجاريين وبين الاستحقاقات الانتخابية التي لا تستطيع الحكومة تحاشيها بأكثر مما فعلت, فعادت لتفعل الولاءات الضيقة عبر ما تسربه عن قانون الانتخاب الجديد بما يضمن تدميرا ذاتيا للعملية الانتخابية, بات يطال ما هو أخطر منها


من كون النخب الأردنية عاجزة عن لعب أدوار مؤثرة لكونها مصنّعة حكوميا
ويتم اختيارها بغض النظر عن كل جدارة, ما أورث الأردنيين حالة فراغ وتوتر.
قانون الانتخابات الجديد اسوأ من القانون الاول فاقرار قانون الصوت الواحد وتقسيم الدائرة الى عدة دوائر فرعية لن تنتج للاردن سوا مجالس تافهة كسابقيها قد يكون هناك خصوصية للمجتمع الاردني ولكن ما هي تلك الخصوصية التي تطغو على الديمقراطية قانون الانتخاب الجديد يفرق ولا يجمع .
قد أن الاوان للشعب الاردني بأن يتكلم لطالما وقف وقفة المتفرج وهو يعلم ماهو الصحيح وماهو عكسه ولاكن يا ترا اهو الخوف من الكلام او الخوف على لقمة العيش لا لا لا اعتقد بأنه الخوف ولاكن اعتقد بأن الشعب الاردني لايعرف ماذا يفعل من اين يبدأ او من يتبع واعتقد بان المشكله الرئيسيه للشعب الاردني هي مشكلة تكمن بعدم احترام الرأي الاخر ...
شكلهم سيمروا شئنا ام ابينا
!!!!!!!!!!!


  رد مع اقتباس