28-08-2010, 23:47
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
شخص عادي "
لوني المفضل :
Blue
|
رقم العضوية :
167
|
تاريخ التسجيل :
19 - 3 - 2008
|
فترة الأقامة :
6204 يوم
|
أخر زيارة :
12-03-2025
|
المشاركات :
4,864 [
+ ]
|
عدد النقاط :
141 |
الدوله ~
|
الجنس ~
|
M M S ~
|
|
|
عفراء..,
ها أنا أمتلك السماء
و البحر
أمتلك اشراقة الشمس
و إذ أكتب اليك أنا الذي ا ضاع روحه في مكان ما في زمن ما، أشعر أن هناك ما ينقصني ليكتمل المشهد الأخاذ أمامي..
أفتح نوافذ روحي للشمس نافذة نافذة و مع كل شهيق و زفير أتجدد…
بدأت الغشاوة تراوح مكانها و الألم يتراجع و مع ذلك ما زلت أشعر بذلك الفراغ الرهيب في أعماقي.
بالأمس خرجت، تنكرت لذاتي و ضعت في الزحام
بدت الحياة شهية كتفاحة تنتظر من يقبلها …
هربت إلى ما تعرضه عيون الصبايا ، أردت أن أحيط نفسي بالضجيج و الأشياء و الوجوه فقط لأهرب من نفسي…
كان طويلا و باردا شتاء هذا العام و كان قلبي وحيدا ونائيا ككوكب ضيع مداره، قلت مرة أنني أكتب كل ما أعجز عن قوله و فعله أما الآن فأشعر أنني فارغ كصدفة بحر القوها على شاطىء بعيد وعاجز حتى عن الكتابة …
لست عاجز تماما يمكنني كتابة شيء مثل: لا يكتمل البوح إلا بك
أو بيني و بينك أسرار يشي بها الصمت و صمت تشي به حرائق الكلمات ..
لكنني أكره العيون الكاذبة التي لا تزيد القلوب الا حيرة .
أردت أن أكتب لك شيئا حقيقيا يليق بمقام الحزن الكبير و أنثر الكلمات بين يديك همسة من حنين، همسة من وجع…
موحش…
انني ارتشف القبلة من حد السكاكين .
والسيف ياخذ جسدي , ربما لاستريح من عذابات طال بها الزمن .
............
صديقتي الطيبة عفراء , كل اناث الصدى هنا كنت لهن متكا , كنت لهن حجر تستريح عندة قلوب الحيارى ,
كل الصبايا التي كن ها هنا وكل الصبايا اللواتي ما زالت اوتارهن ترنو بعزف انيق , كنت لهن ضد الضاد , ويد رقيقة ,
كلهن ذهبن بلا عودة ,
ما زلت انت , وما زلت انا ,
كلماتك اكثر من الكلمات , ونسائمك ارق النسمات ,
اجمل من المكان وجودك به
اشتاق كثيرا للعودة كل حين ارتقي معك بدوح العصافير
صديقتي عفراء , كوني سيف المكان .
|
|
|
|