رد: ربما
ها أنا أعود ولا أعود..
أظل كسحــابه لا ظل ولا مطر
بل خيـــال يسبح في فضــاء الكون
إن عبر لم يشعروا ..
وإن رحل لم يحزنوا
فهــي مجرد سحابه لا أمل فيهـــا
شئ بل اشياء من الألم والحرقه والشجن
تدفعني لأكتب المزيد عنهم وعني تحت المطر
صوت في داخـــلي يصرخ بصمـــت ليقطـــع سكون الروح
فأظل أشـــعر بهــذا الألم والضجيــج وحدي
أحـــاول أن اتجاهلـــه ..
أن أخبره انني لا أستطيــع تحمله فيظل يصرخ ويصرخ
فلا أجد وسيلة أمامـــي سوى "البكـــاء"
هذا الصراخ إنما هو ألم جديد يعلــن خروجـــه للحياة
حاولت الهروب من نفسي مراراً...
أجلس وأبكي لعلي بذلك أهرب من هذه الأصوات المفزعه ..
كــ طفله تحت المطر تبحث بعد يأس عن جدار لا إنســـان ..
تخبئ نفسها عنده ليقيها..من المطر..
فلا تجد .. وتستمر في الجلوس ويستمر المطر علي طول ..
فتسقط والجميــع يمرون فلا يد تحملهـــا تخبئها عن المطر..
وتعود النهوض لتجلس من جديد تحت المطر..
في بعض الأحيــان تمتد يد لترفعها
فتعود لتلقي بها بقسوه على الأرض من جديد..
فتبكـــي ولكن!!.........
هــل من عين أبصرتها؟!!
نعم !!!....
تلك الدمعه التي نزلت تحت المطر..
ابو قنوة
اعذرني بتقصيري لتلك كلماتي البسيطة
الشكر لك انت يا انت
وكل الاعجل بهمسك وحرفك
ففعلا اني اجد نفسي واقفه
امام اسطورة كلماتك الرائعة والجميلة
فلك كل الاحترام والتقدير
|