عرض مشاركة واحدة
قديم 26-07-2010, 20:18   رقم المشاركة : ( 1 )
شخص عادي "

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/21.gif


الاوسمة



 
لوني المفضل : Blue
رقم العضوية : 167
تاريخ التسجيل : 19 - 3 - 2008
فترة الأقامة : 6205 يوم
أخر زيارة : اليوم
المشاركات : 4,872 [ + ]
عدد النقاط : 141
الدوله ~
الجنس ~
M M S ~
MMS ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ابو قنوة متصل الآن

افتراضي رسالة الى ابليس



رسالة الى ابليس

عزيزي ابو مرة , ربما هي الاولى التي تصلك من بشري ادمي تناسل من جدة ادم , كابرا عن كابر الي اليوم .............اعني هنا هذة الرسالة .
كنت وحين اقراءة تاريخ تمردك وانت الكائن الناري ادرك انك تملك اسلحة ليس لنا امامها من سلطان .
وحين غويت وتغاويت ولعبت بامم جاء لهم رسل كثيرون , وحين جردت كل جيوشك لوقف الزحف الايماني ادرك ان سلطان كبير الا على الذين قالوا ربنا الله ,
فها انت هنا , قد نشرت الرذيلة والفسق والفجور من جديد ,
اليوم . وبعد ان خاب فالك تحت اقدام رسل وانبياء . ونزلت بسببك عذابات هائلة على اقوام قد اطفئت نارهم . تتجدد القصة من جديد .
انبيك بان الفسق قد عاد . وان المطففين تربعوا بين عمائم تجارنا , وانبيك ان قوم لوط خرجوا من جديد . وان سحرة موسى يلعبون بالبيض والحجر , وان كهنة المسيح قد ارتقت رقابهم . واعلمك ان صبر ايوب قد نفذ , واننا قد عقرنا ناقة صالح . وانبيك ان ابا جهل يرتع في مرابينا . وان ابا لهب يشعل النار , واعلم انا الوليد بن المغيرة ما زال ريحانة كفرنا .

وابشرك . ان لك عباد يركعون تحت قدميك ويزمرون بابواقك .. تحت سمع وبصر حكوماتنا .
اردت ان اعلمك وقد علمت انك قد ارتحت منذ زمن من بلاوينا وارحت جيوشك والنافخين في كيرك .
كل الاقوام التى سبقتنا ارتكبت اثما ما , فجائها عذاب الله بغته .
كيف بنا اليوم وعندنا كل اثام من سبقنا من الامم واكثر . كيف بنا ونحن اليوم . لوينا اذرعة الايمان كما نريد . فكم من سخط سياتينا . وكم نوع عذاب قادم نحونا .
كيف لا وقد فسرنا الجنة بانها دار متعة ونساء كثيرات كلما تمزق غشاء جاء له بديل اخر . وكلما عببنا من خمور الدنيا تذكرنا ان خمر الاخرة . حق لنا وكاننا كتبنا على زاويته (( للمستفيد الاول)).
نم قرير العين . فليس لك مكان اليوم بيننا .
فنحن ادهى وأمر من كل وساوسك , ومن كل نفثاتك . واخشى كثيرا , احشى على نفسك منا .
مع الاسف على ما ال اليه حالك
عربي .




  رد مع اقتباس