عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-2010, 09:27   رقم المشاركة : ( 3 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6377 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,327 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

افتراضي رد: السمع والطاعة أم الرأي والمشورة ؟؟؟




أؤيد قول ابو معمر
الشورى من اسس بناء الدولة الاسلامية الصحيحه الحقا
وهناك بايامنا هذه الكثير من مؤسسات تحمل اسم الشورى لكنها للاسف لا تعني ظاهرها ونفتقد للشورى في مورنا وهذا ما اضعفنا وجعلنا امة فاشلة لابتعاد حكامنا عن الشورى ومشاورة اهوائههم فقط وغي ذلك له نهاية خاصة جدا
في ايمنا هذه الاحكام فقط نفذ ولا تناقش ...
والمطلوب لترسيخ الشورى هو تربية أبنائنا عليها، وحثهم على التساؤل وإطلاق العنان للتفكير والاعتراض، وعدم التسليم بشئ دون مناقشة وفهم،

ان سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانت قائمة على الشورى ، كما اسلف ابو معمر...
كان الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر الناس مشاورةً لأصحابه في شئون حياتهم ، وكانوا يناقشونه في كل شئ ويتبعون السؤال بسؤال دون ملل، والنبي صلى الله عليه وسلم يجيبهم في حلم وصبر وسعة صدر دون أن يقول لهم لا تناقشوني فيما أفعل أو أقرر لأنني أفهم منكم، رغم أنه رسول الله يوحى إليه.
وفي غزوة بدر يناقشه صحابي مغمور لم نسمع باسمه قبل هذه الحادثة هو الحباب بن المنذر، ويقول له ليس هذا بالمنزل، فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم: أشرت بالرأي.
بل إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلح الحديبية يراجع النبي صلى الله عليه وسلم ويلح عليه، ولا يسكت بعد ذلك بل ويذهب إلى أبي بكر، ويراجعه ويلح عليه، ولنا أن نتصور ذلك المناخ من حرية التفكير والتعبير، الذي يدفع الصحابة إلى مناقشة النبي الذي يوحى إليه وعدم التسليم إلا بعد الاقتناع..
إن المجتمعات لا ترتقي إلا بإيجاد مناخ التفكير الحر، وإطلاق حرية التعبير والتساؤل وإلغاء أي خطوط حمراء تعيق حركة العقل، فالعقل هو الذي يمحو ويثبت وهو الطريق إلى فهم الإسلام والواقع.
إن تعزيز ثقافة التناصح والتشاور هو السبيل إلى إيجاد مجتمع واع مبدع ومجدد ومفكر، متحرر من التقليد والجمود، أما أسلوب الجندية والعسكر وما يعنيه من تسليم دون نقاش فلا يجوز استعماله إلا في أضيق نطاق، وحين التنفيذ، وليس في المناقشة والتخطيط، لأن استعماله الخاطئ مدمر وكارثي.
سلمت ودمت شيماء وبارك الله فيك



  رد مع اقتباس