عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-2010, 07:31   رقم المشاركة : ( 2 )
مؤسس الشبكة

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/8.gif




 
لوني المفضل : darkslateblue
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 1 - 8 - 2007
فترة الأقامة : 6435 يوم
أخر زيارة : اليوم
المشاركات : 11,964 [ + ]
عدد النقاط : 10437
الدوله ~
الجنس ~
S M S ~
مؤسس شبكة ومنتديات الصدى الحجاج ...عام 2007
M M S ~
MMS ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

م.محمود الحجاج متصل الآن

افتراضي رد: السمع والطاعة أم الرأي والمشورة ؟؟؟




الطاعة مشروعة في الإسلام لا جدل في ذلك.
وهي مطلب يتجاوب مع الفطرة البشرية ويلبي احتياجها إلى الاستقرار والانضباط .
لكن
ذلك لا يعني مصادرة من هم دوننا وإلغاء حقهم في التفكير وإبداء الرأي و المشورة .
وقد استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة وأنس إلى رأي خديجة ،وأتاح الإسلام للمرأة حق التصرف في شؤونها الخاصة كحق التصرف في مالها واختيار زوجها.
واستمع عليه الصلاة والسلام إلى صغار المسلمين وكلفهم وأذن لبعض صغارهم كعبد الله بن عمر بالجهاد وهو ابن خمس عشرة .
فأين مجتمعاتنا من ذاك ؟ حيث مخالف(
ولي الأمر) خارجي ومخالف أبيه عاق ومخالفة زوجها ناشز؟

ليست كل مخالفة عصياناً هذا خطأ وإلغاء لشخصيات الآخرين .
ولكن ينبغي في الوقت نفسه أن نترك الكلمة الأخيرة لمن أعطاه الله حق الطاعة. وهذه هي السلطوية الحقة المنسجمة مع الأمر الرباني (وأمرهم شورى بينهم) وأمره تعالى (واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين) أي من الرحمة والتواضع. ما لم يكن ذلك الأمر:
-معصية لله:فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
أو مما لا تطيقه النفس فإن الله الأحق بالطاعة لم يكلف نفساً إلا وسعها فكيف بالبشر ولقد قيل: إذا أردت أن تطاع فسل ما يستطاع.
وقال عمر :إذا رأيتم فيّ اعوجاجاً فقوّموه بحدّ السيف .
والحق أحق أن يتّبع


  رد مع اقتباس