عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2010, 20:17   رقم المشاركة : ( 2 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6376 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,327 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

افتراضي رد: الاسرة الاردنية تشيع .. محمود الكايد...



عمان -
عبر صحافيون وإعلاميون أردنيون عن بالغ حزنهم وخسارتهم لرحيل عميد الصحافة الأردنية الإعلامي محمود الكايد "أبو عزمي"، الذي غيّبه الموت أمس عن 76 عاما، بعد أن أقعده المرض خلال الأشهر الماضية. ونعى رئيس الوزراء سمير الرفاعي، في بيان بثته وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أمس، الراحل الكايد، مستذكرا مناقبه وإسهاماته الجليلة في خدمة وطنه ومليكه في مجالات الإعلام والصحافة والثقافة.
حواتمة: موسوعي المعرفة
وقال الإعلامي جورج حواتمة إن رحيله يشكل خسارة، ليس فقط للأسرة الإعلامية الأردنية، بل للأردن ككل.
وأضاف أن أبو عزمي "شخصية فذة أسهمت في إثراء الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية"، مبينا أنه "كان رجلا أصيلا لا يشق، وعلامة بذاكرته وفكره وانتمائه وطروحاته".
وأكد حواتمة أن الراحل لم يكن من النوع الذي يجاهر بموسوعية معرفته ومبدئيته من خلال الكتابة في الصحف، "لكن من عرفه عن قرب، لا بد وعرف أيضا أن الرجل مصنوع من صلب؛ عقلا وقلبا ومسلكية".
وأبدى حواتمة حزنه الشديد لفقدان أبو عزمي الذي وصفه بأنه "رفيق درب أضاء طرقا في هذه الحياة"، مبينا أن ذكرى الراحل ستبقى خالدة، "فهو للأردن شخصية ترتبط بتاريخه وبنيانه.. وهو من أعز الناس".
المومني: خسارة قاسية وثقيلة
وعبر نقيب الصحافيين الأردنيين السابق طارق المومني عن بالغ الحزن والأسى بالخسارة الكبيرة التي حلّت على الساحة الصحافية والإعلامية الأردنية والعربية.
وقال إن الراحل صاحب بصمات واضحة على تطور الحياة الصحافية والسياسية والاجتماعية في الأردن، وأنه "يسجل له، إلى جانب مجموعة من الصحافيين الأوائل، في بناء صرح صحافي وإعلامي كبير هو صحيفة الرأي".
وبين أن الراحل كان على الدوام من أشد المدافعين عن حرية الصحافة، وأنه كان دائم الوقوف إلى جانب الصحافيين في كل الظروف والأحوال.
وأشار إلى الصفة الملازمة للراحل في انحيازه المطلق لقضايا الأمة، وفي مقدمتها قضية العرب الأولى فلسطين.
المومني الذي وصف الخسارة بأنها "قاسية وثقيلة وغير محتملة"، أكد أن ذكرى أبو عزمي ستظل خالدة في نفس كل من عرفه وعمل معه، وأن بصماته ودوره الرائد سيظلان نبراسا لخدمة المهنة.
العبادي: مناضل وطني كبير
النائب السابق ممدوح العبادي أكد أن أبو عزمي يمتاز بصفات مهمة من صفات الرجال، وأهمها الوفاء والحلم. وأضاف أنه "كان كبيرا وحليما، وكان من أشد الرجال تحمّلا".
وبين أن أبو عزمي كان أيضا مناضلا وطنيا كبيرا على أكثر من جبهة، خصوصا جبهة الدفاع عن حرية الكلمة، مشيرا إلى أنه كان ومنذ منتصف عمره رائدا في العمل الصحافي، وقاد صحيفة "الرأي" نحو القمة.
وقال العبادي إن الكايد واحد من أعلام الأردن الذين أعطوا من جهدهم واجتهاداتهم وعرقهم لوطنهم.
وختم بالتأكيد على أن الخسارة كبيرة على الأردن، ولكنه بيّن أن ذكرى أبو عزمي سوف تظل إلى الأبد.
محادين: عنوان الصحافة الأردنية
الكاتب الصحافي خالد محادين أكد أنه لم يخسر زميلا فحسب، بل "صديق عمر، وأحد الذين علموني كيف يكون الوفاء للوطن والأمة بالكلمة الشجاعة".
وقال إنه من الصعب تصوّر أن من مثل أبو عزمي يرحل عنّا في رحلة أخيرة بلا عودة.
وعن الفقيد، قال محادين "كان وسيبقى عنوان الصحافة الأردنية، وأبرز الذين أعطوا للكلمة قيمتها الحقيقية". وأضاف "الكايد أعطى لزملائه كل ما كانوا يحتاجون إليه".
وبين محادين أن رحيل أبو عزمي "لن يترك فراغا إلا بالنسبة لعيوننا"، مضيفا أن أبو عزمي "أقام في قلوبنا وعقولنا".
وقال إن أبو عزمي يبدأ رحلته الأخيرة صحافيا عربيا شجاعا وقدوة، ومن الصعب لمن لم يزامله ولم يعمل معه أن يعرف أي رئيس تحرير كان، وأي طاقة نبيلة ظلّ يمدّ منها لكل من عرفه عن قرب وتعلّم منه عن قرب.
وختم محادين بالقول "هو فقيد كل ورقنا وأقلامنا، وسيظلّ في ذاكرة الكلمات التي تقاتل دفاعا عن الصدق والنبل والحرية للوطن كله، وللأمة جمعاء".
حوامدة: سيظل في فكرنا وقلوبنا
الزميل ممدوح حوامدة الذي عمل إلى جانب الراحل لسنوات عديدة، أكد أن أبو عزمي أستاذه الذي تربى على يديه، والذي علمه أصول المهنة وأخلاقيات الصحافة، مشيرا إلى أن رحيله خسارة كبيرة للوطن وللصحافة.
وقال حوامدة إن أبو عزمي واحد من الذين أسسوا للصحافة الأردنية في فترة مهمة كانت تتشكل فيها الحياة المدنية بصورتها الأولى، مؤكدا أن الراحل ظل على الدوام يدافع عن حرية الصحافة، وعن الكلمة الحرة، ويطالب بسقف أعلى دائما.
وقال إن العزاء في رحيل الكايد "هو أنه سيظل في فكرنا وقلوبنا، وسنظل طلاب مدرسته التي تعلمنا فيها كيف يكون الصحافي محترفا".
وختم بالقول "كان ساكنا قلبي وأحبه، وسيظل ساكنا قلبي وأحبه".
السيلاوي: ظاهرة لا تتكرر
مدير مكتب "أم بي سي" الزميل سعد السيلاوي"، أكد أنه لا ينبغي له أن يشعر بالصدمة الكبيرة لهذا الرحيل، كون
أبو عزمي سيظل حيّا للأبد، ولن يموت إلا عندما يموت جميع من كان لأبو عزمي فضل عليهم "وأنا أولهم".

وقال "أبو عزمي كان أستاذي.. وكان أبي".
وبين أن الراحل "كان ظاهرة في الصحافة الأردنية لا أعتقد أنها تتكرر"، مبينا أن حضوره كان كبيرا على المستوى العربي كذلك.
وقال إنه رافق الكايد كثيرا، واستمع إليه عندما كان يتحدث
مع كبار الصحافيين العرب، ولكنه "دائما يكون أكبرهم فهما وسياسة وثقافة وحبا للوطن العربي وفلسطين".

وأكد أن أبو عزمي "سيبقى خالدا فينا جميعنا ولن ننساه". وختم بالقول "إلى رحمة الله يا حبيبي ويا أبي".


  رد مع اقتباس