من ابي الغالي والذي اكن له المعزة الخاصة التي افتخر بمعرفته كثيرا وهو كالتاج على راسي ادامه الله وابقاه واطال بعمره على رضا الله ورضوانه

أُمَّـــــــــاهْ ،،،،، من شعري
http://www.sadaalhajjaj.com/vb/showthread.php?t=17848


اهدي هذه الابيات الى ابنتي الثانية عفراء بعد ان اهديتها الى ابنتي الاولى ام عبادة
هذه الابيات فاضت بها مشاعري عندما جاء المخاض الى ابنتي والتي هدم الصهاينة بيتها ثم حكموا على زوجها بتسعة مؤبدات وثلاثين عاما
ولما يمض على زواجهما شهران
أُمـّاهُ قد جاءَ المَخاضُ فَهيِّئـي
مَهْـدَ الوليدِ وَرَدِّدي الأَلْحانـا
وَتَرَنَّمي أُمـّاهُ لَحْنـاً مُؤْنِسـاً
أُنْشودَةَ الإيـمانِ فاضَ حَنانـا
أُمّـاهُ قد جاءَ المَخاضُ فَأَبْشِـري
بَعْدَ المَخـاضِ بُزوغَ فَجْرٍ حانـا
تَرْنيمَةَ الثُّـوّارِ أَلْمـَحُ نورَهـا
في عَيْنَـيِ الطِّفْلِ الرَّضيعِ سِنانـا
لا ضَيْـرَ أُمّي فَالجِهادُ فَريضَـةٌ
فَـاللهُ رَبُّ العالمَــينَ حَبـانـا
مِنْ أَجْلِ دينِ اللهِ والقُدْسِ الَّتـي
فيها المساجِدُ أَصْبَـحَتْ تيجانـا
فيها مِنَ الشُّهَداءِ أَكْرَمُ عُصْبـَةٌٍ
هذي دِماهُمْ فَجَّـرَتْ بُرْكـانـا
إنّـا علـى آثارِهِمْ سِرْنـا وَإِنْ
سالـَتْ لأَِجْلِ اللهِ كـُلُّ دِمانـا
سَنَعيشُ في ظـِلِّ الجِهادِ أَعِـزَّةً
إِمّـا الشَّهادَةُ أَوْ نُميـتُ عِدانـا
أَبُنَيَّ إِنَّ أَبـاكَ قَدْ قـادَ الأُلـى
كانوا الكَتيبَةَ حَطَّمَـتْ شَيْطانـا
فَكَتائِـبُ القَسّامِ أُمُّهـُمُ الَّـتي
في حِضْنِها قَـدْ رَبَّـتِ الإِخْوانـا
قَدْ أَرْضَعَتْهُمْ مِنْ دِما شُهَدائِهـا
حَتّى غَدَوْا تـاجَ الزَّمـانِ زَمانـا
أَبُنَيَّ إِنْ غـابَ الأَحِبّـَةُ عُنْـوَةً
وَتَمَكَّنَ المُحْتَـلُّ مـِنْ أَسـْرانـا
أَبُنَيَّ لَيْلُ الظّالِمـينَ وَإِنْ طَغـى
فَجْـرُ الأَحِبَّـةِ يُنْبِـتُ البُسْتانـا
سَيَظَلُّ غَرْقَدُهُمْ غَريبَ المَوْطـِنِ
مَهْما تَمَثَّلَ فـي الخـِداعِ وزانا
الأَرْضُ تَلْفِـظُهُ وَتَلْفِـظُ نَتْنـَهُ
تَأْبى الخُنـوعَ لِمـَنْ غَدا خوانـا
فَالأَرْضُ رَوَّتْها الدِّماءُ زَكِيَّةً
أَرْضُ الهدى زَيْتونهـا نادانا
زَيْتونَةُ القُرْآنِ تَجْتَثُّ الّـتي
في كُلِّ أَصْقاعِ الدُّنـا طعانا

يا غَرْقَداً أَبْشِرْ فَجُنْدُ مُحَمَّدٍ
كَتَبَ الإِلهُ إِلى العُـلا يرعانا
سَتُحيلُ لَيْلَكَ والنَّهارَ خَرائِباً
روما سَتَحْرِقُ بِاللَّظـى الطغيانا
كُلُّ الثَّكالى سَوْفَ يُزْهِرُ حُزْنُها
لَنْ يَبْقَ في أَرْضِ الهُدى احزانا
*******