19-05-2010, 17:00
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
مؤسس الشبكة
لوني المفضل :
darkslateblue
|
رقم العضوية :
1
|
تاريخ التسجيل :
1 - 8 - 2007
|
فترة الأقامة :
6434 يوم
|
أخر زيارة :
اليوم
|
المشاركات :
11,964 [
+ ]
|
عدد النقاط :
10437 |
الدوله ~
|
الجنس ~
|
S M S ~
|
M M S ~
|
|
|
الشاذون جنسيا يحتلون شارع الثقافة في الشميساني
الفساد الاخلاقي نقطة في بحر ، وحتى لا نسيء الى انفسنا ، فان البلد مُتدين ، واهله كرام ، دون ان تعني "النقاط السوداء" هنا وهناك ، ان البئر النظيفة تعكرت تماما.
شارع الثقافة في الشميساني ، في عمان ، شارع معروف بوجود مؤسسات مختلفة ومطاعم ، وتمت تسميته بشارع الثقافة ، احتفالا بكون عمان عاصمة الثقافة العربية ، ولاجل ذلك اقيمت نشاطات ثقافية عديدة في ذلك الشارع ، وبقي اسمه حتى اليوم شارع الثقافة ، دون ان يتنبه بعضنا الى تحوله لوكر لقضايا اخرى ، تنتمي الى ثقافة الحاويات ، وليس اي شيء آخر.
اتصل بي شخص متقاعد من جهاز الامن العام ، وهو كريم ابن كريم ، وقال لي ان "شارع الثقافة" تحول الى وكر للشاذين جنسياً بعد التاسعة ليلا ، يقفون على الجزيرة الوسطى في الشارع ، وفي الازقة المُعتمة ، وعلى الارصفة لاصطياد الزبائن الشاذين من ذات الطراز ، وقال ان هذه ظاهرة باتت تتعاظم يوما بعد يوم.
من ارسلته الى الشارع ليلا ليجول فيه بسيارته عاد بذات الانطباعات ، التي تبين انها صحيحة ، فمن يُسمون "الطنطات" ، منتشرون مثل الجراد في الشارع ، وفوق وجودهم في النوادي الليلية ايضا ، وفي مقاهي اخرى في عمان ، واماكن متعددة ، فقد امتدت غزواتهم الى هذا الشارع ، حيث يقفون بكل جرأة ، مُشوهين سمعة البلد ، وقبل ذلك مُغضبين الله رب العالمين.
لا بد من حملة واسعة لتطهير البلد ، من هذه الامراض التي تنتشر في كل مكان ، وقد اشير الف مرة الى النوادي الليلية التي باتت تقترب من ثلاثمائة نادْ ليلي ، ومعهن شبكات النسوة المستوردات لتجارة الحرام ، من دول عدة ، بما يجلب غضب الله ، وانتشار الامراض والفساد ، ومع كل هذا مئات البارات والمشارب ومحلات بيت الخمور بين البيوت وفي كل مكان.
هذا وضع لا يسكت عليه ، حتى لو تندر البعض على من يثير هذه المواضيع ، كما كل مرة ، لان الملف الاجتماعي جزء من الواقع الاقتصادي والمعيشي والسياسي ، وهو الارضية الاهم ، وحين ينام الناس مُسبّحين بانتظار يوم جديد ، لا يعرفون انهم وهم يستعدون لصلاة الفجر ، ان غيرهم يكون في غمرة معصية الله ، في ارض طاهرة ومباركة ، سرها رباني وسماوي ، ولا تقبل هذا الدنس.
احدهم قال لي ذات مرة ان هذه حريات شخصية ، فلماذا تتدخل بها ، وقد عشنا حتى رأينا العبث ببنيان البلد الاجتماعي تحت ما يسمى حريات شخصية ، وهي صرخة اضافية ، فوق الصرخات السابقة ، لمن يهمه الامر ، لمراجعة كل هذا الملف ، واتخاذ قرارات جريئة تحمي البلد ومن فيه من هذه الامراض القذرة التي تتناسل بيننا ، دون ان يمنعها احد.
اذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني.
بقلم ماهر ابو طير
|
|
|
|