رد: عنوان حياتي ....وكل حياتي .... !!!
والمرء
ما وازن بين واقع يعيشه ومستقبل ينتظره ، وقاس على ماضِ مضى عنه ،
استطاع أن يصل إلى الخطّ الأقرب إلى السلامة الكبرى والفهم الحقيقيّ ..
وإذا استشار في أمور واستخار في أخرى ، وجمع بينهما فيما يشتد عسرًا أو صعوبة ،
تمكّن من الخروج من وخزة الضمير التي تلاحق كل من لم يحسن أن يستخدم بركات ما لديه وإخوانه من مهارات وخبرات ..
والأثر
الذي يستطيع المرء أن يتركه وراءه ، أو يسعى أن يكون كذلك ،
لن يكون ذا بال إلا إذا كان فيه الجدَة والتمكّن والحكمة ، ما استطاع إلى ذلك سبيلا ،
ولا نذكر مشاهير الدنيا ومغاويرها إلا من كان منهم صاحب أثر في حياة الناس أو نفوسهم ،
وهذا ما تشهد به صفحات التاريخ الأكثر بروزًا ، وتؤكده وقائع جلسات العقول على مائدة التفكير والتداول ..
وللحديث قد تكون بقية ..!!
|