ديوان شعر ملؤه غزل بين العذارى بات ينتقل
أنفاسي الحرى تهيم على صفحاته و الحب و الأمل
و ستلقي أنفاسهن بها و ترف في جنباته القبل
ديوان شعر ملؤه غزل بين العذارى بات ينتقل
**
و إذا رأين النّوح و الشكوى – كل تقول من التي يهوي ؟
و سترتمي نظراتهنّ على الصفحات بين سطوره نشوى
و لسوف ترتج النهود أسى و يثيرها ما فيه من نجوى
ولربّما قرأته فاتنتي فمضت تقول : من التي يهوى ؟
**
ديوان شعري رب عذراء أذكرتها بحبيبها النائي
فتحسست شفة مقبّلة و شتيت أنفاس و أصداء
فطوتك فوق نهودها بيد و استرسلت في شبه إغفاء
ديوان شعري ربّ عذراء أذكرتها بحبيبها النائي
**
يا ليتني أصبحت ديواني لأفرّ من صدر إلى ثان
قد بت م حسد أقول له : يا ليت من تهواك تهواني
ألك الكؤوس و لي ثمالتها و لك الخلود و إنّني فان؟
يا ليتني أصبحت ديواني لأفر من صدر إلى ثاني
**
سأبيت في نوح و تسهيد و تبيت تحت وسائد الغيد
أو لست مني إنني نكد ما بال حظّك غير منكود ؟
زاحمت قلبي في محبته و خرجت منها غير معمود
أأبيت في نوح و تسهيد و تبيت تحت وسائد الغيد؟