رد: مثلثات قطرب .. ما أجمل لغتَنا وما أجلَّ بهاها !! ...
21- فَأمَّ قَلْبي أَمَّه ، عِنْد زَوال الإِمَّة = فَاسْتَمِعُوا يَا أُمَّة ، بحقَّكُم مَا حَلْ بي
بِالْفَتْح شجَّ الرَّأس، والكَسْر ضدَّ الباسِ = والضَّم جمْع النَّاس ، مِنْ عَجَم أَوْ عَرَبِ
22- قُولُوا الأَطْيار الحَمام ، يَبْكينَني حتىَّ الحِمام = أَمَا تَرى يا ابن الحُمام ، مَا في الهوى مِنْ طَربِ
بِالْفَتْح طَير يَهْدُرُ ، والكَسْر مَوْت يُقْدَرُ = والضَّم شَخْص يُذكر ، بالإِسمِ لاَ بِاللْقَبِ
23- كَأنما بي لَمَّة ، قَدْ شَاب شَعْر اللِمة = وَمَا بقي لي لمُة ، وَلاَ لِقا مِنْ نَصَبِ
بِالْفَتْح خَوْف الباسِ ، والكَسْر شَعرُ الرَّأس = والضَّم جمَع النَّاسِ ، مَا بَين شَيْخٍ وَصَبي
24- لمَا أَصاب مَسْكِي، فَاحَ عَبير المِسْك = فَكانَ مِنْه مُسكي ، وَرَاحَتي مِنْ تَعَبِ
بِالْفَتْح ظَهر الجلد ، والكَسْر طِيب الهِندِ = والضَّم مَا لا يُبدِي ، مِنْ راحَة المُسْتَوهَبِ
25- مَلَتْ دُموعي حَجْري ، وَقَلَّ فِيه حِجري = لَوْ كُنْت كابْن حُجري ، لَضاق فِيه أَدبِ
بِالْفَتْح حجر الرَّجل ، والكَسْر جمع العَقل = والضَّم اسْم النَّقل ، لِرَجُلٍ مُنْتَسِبِ
26- نَاول بردَّ السَّقْطِ ، مَنْ فِيه عين السِّقط = فَلاحَ رَمْي السُّقطِ ، وَمِيضه كَالشُّهُبِ
بِالْفَتْح ثَلْج وَبَرَد ، والكَسْر نَارٌ مِنْ زَند = والسُّقْط بالضَّم الْوَلد ، قَبْل تمام الأَرَبِ
27 - وَجَدْته كالقَمَّة ، في جَبلٍ ذي قِمَّة = مُطََّرَحٌ كالقُمَّة ، فَقُلْتُ هَذا مَطْلبي
بِالْفَتْح أَخذ النَّاس ، والكَسْر أَعلى الرَّأس = والضَّم للإِنْكَاسِ ، مِنَ المكَانِ الخَرِبِ
28- هَذي علاماتُ الرَّقَاق ، فانْظُر إلى أَهلِ الرِّقاق = هَلْ يَنْطقوا قَبْلَ الرُّقاق ، بِالصِّدْق أَمْ بِالكذِبِ
بِالْفَتْح رَجْلٌ مُتَّصل، والكَسْرِ خُبْز قَدْ أُكل = والضَّمِ أَرْضٌ تَنْفصل ، عَلى أَمانِ النُصُبِ
29- لاَ تَرْكُنَنْ لِلصَّلِ ، وَلاَ تَثِق بِالصِّلِ = وَاحْذر طَعَام الصُّلِ ، وَانهَض نهُوضَ الـمُجْدِبِ
صَوْت الحديد صَرْصرا ، وحيَّة إِن كُسِرا = وَالماءُ إِن تَغَيرا ، بِضَمَّها لم يُشربِ
30- يُسْفر عَنْ عَينْ الطَّلا ، وَجنَّة تحَكي الطِّلا = وَجِيدهُ مِنْ الطُّلا ، غِيداً وَلمْ تَحْتَجِبِ
بِالْفَتْح أَوْلاد الظِّبا ، والكَسْر خمر شُرِبا = الضَّم جِيدٌ ضُرِبا ، بحُسْنهِ جِيْدُ الظَّبا
31- أَتَيْتُه وَهُوَ لَقَى ، فَبَشَّ لي عِنْد اللِّقا = وَقَال أَطْعِمني لُقَى ، فَذَاكَ أَقصى إِرَبي
بِالْفَتْح كَنْسُ المْنزلِ ، والكَسْر لِلْحَرب قَلي = والضَّم مَاء الْعَسل ، عَقَدْته بِاللَّهبِ
32- دَيارُهُ قَدْ عَمَرت ، وَنَفْسهُ قَدْ عَمِرت = وَرأسهُ قَدْ عَمُرت مِنْ بَعْدَ رَسمٍ خَربِ
بِالْفَتْح فِيه سَكَنا ، وَكَسْرهَا نَال الغنى = والضَّم مَهْما أَمْعَنا ، في حَرْثِهِ المجُرَبِ
33- صَاحَبَني وَهُوَرَشا ، كَصُحْبة الدَّلْو الرِّشا = حَاشَاهُ مِنْ أَخذ الرُّشا ، في الحُكم أَوْ مِنْ رِيَبِ
بِالْفَتْح لِلْغَزالِ ، والكَسْر لِلحِبال = والضَّم بَذلُ المالِ ، لِلْحاكم المُسْتَكْلَبِ
34- الرَّيق مِنْهُ كَالزَّجاج ، وَلحظهُ يحكي الزِّجاج = وَالقَلبُ مني كالزُّجاج ، وادٍ سَريع العَطَبِ
بَالْفَتْح لِلْقَرَنْفُل ، والكَسْر زَج الأَسَلِ = والضَّم ذَاتُ الشُّغل ، مِنْ الزجاجِ الحلَبِ
35- لِلذْعُ أَلْف مَنَّه ، وَلاَ أَحتِمال مِنَّه = مَنْ كَان فِيه مُنَّه ، فَلْيَسْتَرِح بِالهْربِ
بِفَتْحها لِلْحيَّةِ ، وَكَسْرها لِلهبَّة = وَضَمَّها لِلْقُوةِ ، وَهُوَ دَلِيلُ الْغَلَبِ
36- وَرث ضُعْفا في القَرا ، كَثْرة معانِ بالقِرا = وَذَاك في غَير القُرى ، فَكَيْف عِنْد الْعَرَبِ
بِالْفَتْح ظَهر الوهدِ ، والكَسْر طَعم الْوَفد = والضَّم جمْع الْبلدِ ، كَمَكَّةٍ أَوْ يَثْربِ
37- مَنْ لي بَرَشْف الظَّلم ، أَوْ اصْطياد الظِّلم = مَا عِنْده مِنْ ظُلم ، وَلاَ مَقَال الكَذبِ
بَالْفَتْح للأسَنان ، وَللنِعامِ الثَّاني = والظَّلم للإِنسان ، مجْلَبَةٌ لِلْغَضَبِ
38- َالْقَطْر جُودٌ كَفَّه ، وَالْقِطر سَيْل حَتْفه = وَالْقُطر مَاءُ أَنْفه ، وَخَدَّهُ مِنْ ذَهَبِ
بِالَفْتَح غَيْث سَكَبا ، والكَسْر صفر ذُوِّبا = والضَّم عُود جُلبا ، مِنْ عدنٍ في المرْكَبِ
38- لَـمَّا رَأَيْت دَلَّهُ ، وَهَجْرهُ وَمَطْلهُ = رَثَيٍت مِنْ حُبي لَه ( أو : نظمتُ في وصفي له ) ، مُثلََِّثاً لِقُطْربِ
وَابْنُ زُريقٍ نَظَما ، شَرحاُ لِـما تَقَدَّما = فَربمَّا تَرَحمَّا ، عَلَيْه أَهْل الأَدبِ
أَدَّيْت فِيه واجبي في خِدمةِ المُخالبي = أَحمْد ذِي المواهبِ وذَ النِّجادِ الطَّيَّبِ
مَنْ جَاءهُ وَأَمَّله يَنالُ مِنْه أَمَلَه = يَا سَعْد مَنْ قَدْ وَصَله مِنْ أَهْلِ عِلْم الأَدبِ
إِمَّا بِبحث بحَثَه أَوْ اختراعٍ أَحْدَثه = في شَرْح ذِي المُثلَّثة بِنَظْمهِ المُهذَّبِ
مُصَلَّياً مُسَلَّما عَلى النَّبي كُلَّما = رَقْرَق بَرْق أَوْ همَا بالْوَدق مُزْن السُّحُبِ
|