الولايات المتحدة ، بلد الدولار و الحرية و الماسونية ، بلد اجتمع فيه ما هو أمريكي بما هو ماسوني ، بما هو يهودي خالص ، ليكونوا مزيجا سيطر و لا يزال يسيطر إلى الآن على العالم ، سيطرة قوية ، و هنا أحب أن أبين سيطرة اليهود على الولايات المتحدة الأمريكية !
يصف اليهودي أبا إيبان و هو وزير الخارجية اليهودي سابقا في كتابه قصة شعبي ، مدى تعاظم النفوذ اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية قائلا ما نصه :
لم يحدث في تاريخ اليهود ، أن كان لهم مثل هذا النفوذ الضخم الذي لهم الآن في أمريكا ، ذلك أن تأثيرهم الآن أكبر بكثير من نسبتهم العددية ، و التي لا تزيد عن 3 في المائة من مجموع سكان الولايات المتحدة الأمريكية
و يبلغ عدد اليهود في الولايات المتحدة الأمريكية نحو 6 ملايين يهودي منتشرين في المدن الرئيسية منهم 3 ملايين يهودي يعيشون في مدينة نيويورك ، و قد نشر أحد العلماء تحقيقا عن التغلغل اليهودي في حكومة جيمي كارتر وجد فيه ما يأتي :
وزير الخارجية الأمريكي سيروفانس ، متزوج من يهودية
وزير المالية ، يهودي
مستشار الأمن القومي ، و صاحب العبارة المشهورة : باي باي منظمة التحرير ، متزوج من يهودية
وزير الصحة ، جوزيف كالفانو متزوج من يهودية
وزير الدفاع ، أمه أمريكية يهودية ، و متزوج من يهودية
مستشار شؤون الطاقة متزوج من يهودية
و يسيطر اليهود سيطرة شبه تامة على الإقتصاد الأمريكي و مثال على ذلك إذا نظرنا إلى البترول و شركات البترول ، و هو المورد الأول لأثرياء أمريكا لوجدنا أن اليهود هم المسيطرون على أشهر أربعة شركات بترولية و هي
شركة ستاندر أويل نيوجيرسي ، و نسبة اليهود في الشركة 30 % ، و نسبة الأرباح التي يحصل عليها اليهود من الشركة 55%
شركة ستاندر أويل كاليفورنيا ، نسبة اليهود في الشركة 37 % ، و نسبة الأرباح التي يحصلون عليها هي 60 %
شركة تيكساس ، نسبة اليهود فيها 40 % ، و الأرباح التي يحصلون عليها 63 %
شركة : سكوني موبل أويل ، نسبة اليهود فيها 55 % ، و صافي أرباح اليهود فيها 70 %
و بلغ عدد المنظمات اليهودية و الصهيونية في أمريكا حوالي 340 منظمة سرية و علنية ، و على كل يهودي في الولايات المتحدة الأمريكية أن ينتمي إلى إحداها ، و من خلال هذه المنظمات ، ترى الترابط العجيب بينهم على الرغم من اختلافهم ، بحيث تجد في الجمعية الواحدة الصعلوك من اليهود يجلس إلى جانب المليونير اليهودي كتفا بكتف ، يتناقشون ، و يقررون ، ثم يقتسمون أدوار الجريمة فيما بينهم ، و بلغ النفوذ اليهودي مداه في أمريكا ، حينما تمكنوا من إرسال اليهودي فرانكلاين روزفلت إلى الرئاسة اليهودية ، و الذي جمع في أيام حكمه أكبر عدد من اليهود و حشرهم في دوائر الحكومة ، و مكن لهم من السيطرة على اقتصاد البلاد ، و في عهده اتخذت نجمة دوود شعارا رسميا في دوائر البريد الأمريكية و على أختام البحرية الأمريكية و تعتبر منظمة النداء اليهودي الموحد التي تأسست عام 1939 للميلاد من أقوى جماعات الضغط اليهودية في أمريكا و التي تمكنت من جمع 828 مليون دولار كتبرعات للدولة اليهودية على أرض فلسطين ، قبل حرب 1973 ، و تعتبر جمعية أبناء العهد التي أسسها اليهودي هنري جونس من أقوى و أقدم جماعات الضغط الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية ، و تمتد فروعها في جميع أنحاء أمريكا و اوروبا ، و تمتاز بالدقة و السرية و تضم في عضويتها نصف مليون يهودي ، و لهذه المنظمات اليهودية دور كبير في توجيه السياسة الأمريكية الداخلية و الخارجية يمكن تلخيصه فيما يلي :
تتم عملية الإنتخاب و هي انتخابات الكونغرس و البيت الأبيض من خلال حزبين سياسيين هما الحزب الجمهوري ، و الديموقراطي ، و قبل الإنتخابات بفترة تبدأ النشاطات و الإنفصالات السياسية للمنظمات اليهودية مع زعماء الحزبين الرئيسيين ، و ذلك لكسب هؤلاء إلى جانب القضايا اليهودية مغرية إياهم بالدعم المالي و الإعلامي ، وواعدة إياهم بأصوات اليهود الأمريكيين ، و التي تبلغ 6 ملايين يهودي ، فإذا ما اتفق و استجاب أحد الزعماء لهذه المغريات تبدأ المنظمات اليهودية ببث أفكارها و سمومها الخبيثة من خلال شبكات إعلامها الواسعة مادحة و مؤيدة هذا الزعيم عن طريق حملات إعلامية منظمة متتابعة ، تضع حوله هالات المجد ، و بأنه الزعيم الوحيد المهيأ لحمل مقاليد الحكم بالولايات المتحدة الأمريكية و حماية القيم الإنسانية و الحضارية فيها ، و عند اقتراب الإنتخابات تبدأ حملات واسعة من قبل المنظمات اليهودية لشراء أصوات الناخبن لضمان فوز ذلك الزعيم الذي اختارته ، و أخيرا تأتي الأصوات الأمريكية اليهودية لتصب في هذا الإتجاه
و من هنا رأينا أن أكثر رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية يسيرون في اتجاه خدمة القضايا اليهودية و الإستيطانية في فلسطين ، لذلك لا يستطيع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية تقرير أي خطة سياسية ، أو اقتصادية أو عسكرية في بلاده إلا بعد مراجعة مجلس الشيوخ الأمريكي لمناقشتها و تقريرها ، و لهذا ركزت المنظمات اليهودية على كسب أصوات العدد الأكبر من أعضاء هذا المجلس ، و شراؤهم بواسطة المال و النساء عن طريق صرف مرتبات شهرية أو سنوية لهم و هي عبارة عن رشاوى لا تنقص عن الخمسين مليون دولار في السنة لكل واحد منهم ، تدفع لشراء فلل فخمة ، و تجديد السيارات و العربات الفارهة و تأمين تحف و مجوهرات لنساء مجلس الشيوخ الأمريكي ، كما تتبع المنظمات اليهودية طريقة خبيثة لابتزاز رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية ، و ذلك بالتجسس على حياتهم الشخصية ، و تلاحقهم أين ما ذهبوا في رحلاتهم و أسفارهم كما يصورون حياتهم الشخصية ، و علاقاتهم و ارتباطاتهم المشبوهة أحيانا ، و يحتفظ بتلك الصور و المعلومات في ملف خاص ، حتى إذا تحولت تلك الشخصية عن الخط المرسوم لها ، و الموجه في خدمة السياسة اليهودية ظهرت و نشرت هذه المعلومات على الشعب الأمريكي بواسطة الإعلام اليهودي ، فينتج عن هذا تدمير حياته السياسية و الإجتماعية !
و في الولايات المتحدة الأمريكية حوالي 15 مدينة أمريكية تحمل إسم صهيون ،و 4 مدن تحمل إسم أورشليم ، و حوالي 27 مدينة و قرية و ضاحية تحمل إسم سالم ،و هو إسم يتردد كثيرا في التوراة المحرفة ، و هناك مدينة تحمل اسم أريحا ،و في أريزونا ، مدينة أخرى تحمل اسم عدن و كل هذه الأسماء ورد ذكرها في التوراة المحرفة بأيدي اليهود
و لم يسلم الدب الروسي حبيبي القارئ أيضا من سيطرة السوس اليهودي ، فمنذ الأيام الأولى للثورة الشيوعية ، استولى اليهود على السلطة و انتقموا من الشعب الروسي ، حيث قتلوا 5 ملايين من الشيوخ و النساء و الأطفال و الرجال ، و كانت نسبة اليهود في المكتب السياسي الشيوعي كما يلي :
لينين ربيب اليهود
ستالين : متزوج من يهودية
دروتسكي : يهودي
فامينيف : يهودي
سوكلونوكوف : يهودي
زينوفيف : يهودي
كما أن اليهود الروس و الذين يبلغ عددهم 3 مليون يهودي روسي يتمتعون بجميع حقوق المواطنين ، بدليل أن هناك 77000 يهودي روسي طالب في الجامعات الروسية و 427000 يهودي روسي عالم اختصاص و اقتصادي ، 36000 عالم يهودي روسي ، و للك فاليهود الروس يمثلون 1ونصف % من مجموع الشعب الروسي ، و لهم 14 % من مجموع الأطباء الروس ، 1 و 4 من العشرة في المأئة من مجموع المحاميين في روسيا و 14 % من مجموع الكتاب في روسيا و 63 % من مجموع الفنانين ، و 23 % من مجموع المؤلفين كما أن هناك 7647 يهوديا يحتلون مناصب مهمة في الدولة تبدأ من عضوية مجلس السوفييت الأعلى و تنتهي بعضوية مجالس المدن ، و نبين الجنرالات عدد من اليهود