عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-2010, 05:26   رقم المشاركة : ( 54 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6413 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,199 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

افتراضي رد: ماذا تعرف عن إسرائيل؟....




مذبحة المسجد الإبراهيمي
في 25 فبراير 1994 للميلاد ، فقبل أن يستكمل المصلون صلاة الفجر في الخليل ، دوت أصوات القنابل اليدوية و زخات الرصاص في أرجاء هذا المسجد ، و اخترقت الشظايا رؤوس المصلين و ظهورهم ، لتخلف من الضحايا أكثر من 350 من الموحدين الساجدين ، و قد بدأت الجريمة حين دخل الإرهابي اليهودي باروخ كولدشتاين




و مجموعة من المستوطنين المسجد الإبراهيمي ، و كان غولدشتاين يحمل الرشاش و القنابل اليدوية و كميات كبيرة من الذخيرة ، ووقف خلف أعمدة المسجد و انتظر حتى سجد المصلون ، و فتح نيران سلاحه الرشاش على المصلين و هم سجود فيما قام المستوطنين اليهود بمساعدته في ملأ الذخيرة و التي احتوت على الرصاص المتفجر و المحرم دوليا ، و قد نفذ غودشتاين المذبحة في الوقت الذي أغلق فيه الجنود اليهود أبواب المسجد لمنع المصلين من الهرب ،كما منعوا القادمين من خارج المسجد من الوصول إلى ساحاته من أجل إنقاذ الجرحى ، و قد راح ضحية هذه المجزرة أكثر من 50 قتيلا ، نسأل الله تبارك و تعالى أن يتقبلهم في الشهداء




في ما يسمى عيد المساخر(البوريم ) لدى اليهود يتجمع كل عام آلاف المستوطنين حول قبر الإرهابي باروخ غولدشتاين القريب من مستوطنة كريات أربع شرق مدينة الخليل يحتفلون ويؤدون الصلاة ويعتبرونه قديسا ً !!

وبذلك يحاولون إضفاء صفة القانونية على المجزرة التي قام بها في عام 1994 حينما استخدم سلاحه الشخصي وكمية كبيرة من الذخيرة لقتل (29) فلسطينيا كانوا يصلون في المسجد الإبراهيمي الشريف.
والمجرم غولدشتاين هو من سكان مستوطنة كريات أربع وكان قد تتلمذ في مدارس الإرهاب الصهيوني على يدي متخصصين في الإرهاب من حركة كاخ الإرهابية ،كما كان غولدشتاين معروفا لدى المصلين المسلمين حيث كان في كثير من الأوقات يشاهدونه وهو يتبختر أمام المصلين الداخلين والخارجين إلى المسجد الإبراهيمي.

وكان هذا الهالك قد أصر على قتل أكبر عدد من المصلين وأعد الخطط لذلك وكان هدفه الوحيد هو اقتلاع الوجود الفلسطيني من البلدة القديمة في الخليل.

ومثلما أحب الإرهاب أحب قتل الفلسطينيين، ووهب جل اهتمامه لهذا الأمر حتى نفذ مهمته في الخامس والعشرين من شهر شباط عام 1994 وهذا المتطرف الصهيوني استطاع قتل (29) مصليا احتشدوا لصلاة الفجر في ذلك التاريخ وأصاب العشرات بجروح من بين (500) مصل كانوا يتعبدون في المسجد الإبراهيمي في الخامس عشر من شهر رمضان لذلك العام.

وكان غولدشتاين قد تدرب على تنفيذ مهمته داخل معسكرات صهيونية داخل فلسطين المحتلة وخارجها وكان معروفا بحقده الشديد على العرب .

وبعد تنفيذه للمجزرة دفن هذا الهالك في مكان قريب من مستوطنة كريات أربع ولا يزال يعامله المستوطنون على أنه قديس حيث أحرز قصب السبق بقتل العشرات من الفلسطينيين بصورة شخصية بالرغم من حصوله على مساندة الجيش والمستوطنين من أحفاد حركة كاخ المتطرفة .
وخلال مطلع هذا الأسبوع وقف محمد أبو الحلاوة على شرفة منزله يراقب آلاف المستوطنين من سكان البؤر الاستيطانية داخل وخارج البلدة القديمة في الخليل وهم يرقصون احتفالا بهذا المجرم.

ومحمد أبو الحلاوة كان أحد شهود العيان على المجزرة حيث أصيب بعدة رصاصات تركته على كرسي متحرك منذ عام 1994 حتى الآن .

ولا زال أبو الحلاوة يحمل صورته التي التقطت له بعد المجزرة وهو فاقد للوعي وقد لازمته هكذا الحالة لعدة أشهر وعاش مقعدا منذ ذلك الحين .

ويؤمن كل مصلٍ حضر إلى الصلاة في ذلك اليوم أن الخطة كانت مبيتة وأن الجيش كان متورطا في المجزرة وقد أكد شهود عيان نجوا من المجزرة أن أعداد الجنود الذين كانوا للحراسة قلّت بشكل ملحوظ فيما كان المتطرف غولدشتاين يلبس بزة عسكرية علما أنه كان جندي احتياط ولم يكن جنديا عاملا على الحراسة.

ويقول المواطن المقعد محمد أبو الحلاوة وهو أحد معاقي المجزرة:

لا يمكن إعفاء الجيش من المسؤولية، عندما قام غولدشتاين بإطلاق النار على المصلين هرب المصلون باتجاه باب المسجد حيث وجدوه مغلقا علما بأنه لم يغلق من قبل أثناء أداء الصلاة بتاتا وعندما توالت أصوات المصلين بالنجدة كان الجنود يمنعون المواطنين الفلسطينيين من التوجه إلى داخل المسجد للقيام بإنقاذ المصلين.



ثمة أمر آخر وهو أن المستوطنين كانوا دوما يهددون المصلين وعلى مسمع من الجنود الصهاينة قائلين ( سوف نقتلكم وسوف ترون ما سنفعل ) ويتساءل الكثير ممن نجوا من المجزرة كيف يمكن لشخص واحد أن يقتل هذا العدد في غضون دقائق معدودة ؟ وكيف يستطيع شخص مثله أن يحمل كل هذه الذخيرة داخل الحرم دون مشاهدة الجنود أو علمهم؟!!.

ويضيف الشهود أن جنودا آخرين كانوا يمدون الإرهابي غولدشتاين بالذخيرة ولم يفارقوه إلا في اللحظة التي هجم فيها المصلون عليه وقتلوه.
وفي نفس اليوم تصاعد التوتر في مدينة الخليل وقراها وكافة المدن الفلسطينية وقد بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا نتيجة المصادمات مع جنود الاحتلال (60) شهيدا ، وللعمل على تهدئة الوضع عينت حكومة الإرهاب الصهيونية لجنة لتقصي الحقائق أطلق عليها اسم لجنة (شمغار) وقد ضمت عددا من الشخصيات الصهيونية ومؤسسات إنسانية أخرى وقد خرجت اللجنة بعد عدة أشهر على تشكيلها بقرارات هزيلة تدين الضحية وبعد إغلاق البلدة القديمة في الخليل لأكثر من ستة أشهر تم تقسيم المسجد الإبراهيمي إلى قسمين يسيطر اليهود فيه على القسم الأكبر فيما يخصص جزء منه للمسلمين، ويستخدم المستوطنون المسجد بكامله خلال الأعياد الصهيونية ولا يسمح فيها برفع الأذان في الحرم أو دخول المصلين المسلمين .

وبعد المجزرة تعطلت الحياة الفلسطينية العامة في العديد من الأحياء والأسواق القديمة ومنها سوق الحسبة والذي استولى عليه المستوطنون كليا ، والسوق القديم (العتيق) وسوق القزازين وخان شاهين وشارع السهلة والشهداء وشارع الأخوان المسلمين وشارعي الشلالة القديم الذي يحتوي على السوق الأهم في المدينة وشارع الشلالة الجديد وسوق اللبن وطلعة الكرنتينا وغيرها.

وهناك حالة إرباك شديد في المدارس الفلسطينية التي تقع داخل البلدة القديمة في الخليل والتي يصل تعدادها إلى أكثر من 30 مدرسة حيث يتم تعطيل الدراسة فيها خلال الأحداث التي تشهدها المدينة وخلال أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون وخلال عمليات فرض نظام منع التجول، وتمنع سلطات الاحتلال وصول المدرسين خلال تلك الأحداث وتعتدي على عدد غير قليل منهم حتى خلال الأيام التي تتسم بالهدوء .


مروّعة لكنها ليست مفاجئة، المحرقة التي شهدتها غزة على مسافة أسابيع قليلة من العيد الستين لقيام إسرائيل. وإذا كان عدد المجازر التي ارتكبتها إسرائيل على امتداد فلسطين المحتلة أكبر من أن يحصى، فإن من الواضح أن المجزرة الأخيرة في أعقاب الحصار الطويل، هي الأبشع لأنها لا تستهدف تركيع القطاع فحسب، وإنما التأسيس الثاني لولادة الدولة العبرية


  رد مع اقتباس