عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-2010, 05:25   رقم المشاركة : ( 3 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6413 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,199 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

افتراضي رد: ماذا تعرف عن إسرائيل؟....



مذبحة صبرا و شاتيلا
في 18 سبتمبر 1982 : ففي غروب شمس يوم الخميس السادس عشر من سبتمبر عام 1982 بدأت عملية اقتحام المخيمين ، و استمرت المجزرة التي نفذتها ميليشيات الكتائب اللبنانية المارونية الصليبية و جنود الإحتلال اليهودي ، حوالي 36 ساعة ، كان الجيش اليهودي خلالها يحاصر المخيمين ، و يمنع الدخول أو الخروج منهما ، كما أطلق اليهود القنابل المضيئة ليلا لتسهيل مهمة الميليشيات الصليبية ، و بدأ تسرب الأخبار عن هذه المجزرة بعد فرار عدد من النساء و الأطفال إلى مستشفى غزة لمخيم شاتيلا ، حيث أبلغوا الأطباء بالخبر ، بينما وصلت أنباء المذبحة إلى عدد من الصحفيين الأجانب صباح يوم الجمعة ، و قد استمرت المذبحة إلى ظهر يوم السبت ، قتل فيها نحو 3500 مدني من الفلسطينيين المسلمين نسأل الله أن يتقبلهم ، معظمهم من النساء و الأطفال و الشيوخ ، و يذكر أن المجزرة قد تم ارتكابها بقيادة اليهودي الخبيث أرييل شارون ،


الذي كان يرأس الفرقة رقم 101 في الجيش اليهودي آنذاك ،و التي نفذت المذبحة ، التي وقعت تحت شعار : بدون عواطف ، الله يرحمه !، و كانت كلمة السر هي كلمة : أخضر ، و تعني أن طريق الدم مفتوح ، لكن المحكمة العسكرية و التي كلفت بالتحقيق في المجزرة ، اعتبرت أن أوامر قائد اللواء أسيء فهمها ، و تم تغريم عشرة قروش ، أي ما يعادل 14 سنتا أمريكيا ، تقول أم غازي يونس و هي إحدى الناجيات من المذبحة ما نصه :

اقتحموا المخيم في الساعة الخامسة و النصف ، و لم نكن نسمع في البداية إطلاق الرصاص ، وقد كان القتل يتم بالفؤوس و السكاكين ، و كانوا يدفنون الناس أحياء بالجرافات ، هربنا نركض ، حفاة و الرصاص يلاحقنا ، و قد ذبحوا زوجي و ثلاث أبناء لي في المجزرة في غرفة نومهم و قتل صهري أيضا


و تروي أم محمود ،جارة أم غازي ما شاهدته قائلة :

رأيتهم يذبحون فتاة و هي حامل مع زوجها ، و ابنة خالتي خرجت من المنزل فأمسكوا بها و ذبحوها في الشارع ، و ذبحوا ولدها الصغير الذي كان في حضنها

و يقول غالب سعيد و هو من الناجين ما نصه :

لقد تم إطلاق قذائف مدفعية على المخيم أولا ، كان القتل يتم بأسلحة فيها كواتم صوت ، و استخدموا السيوف و الفؤوس ، و قتلوا شقيقي و أولادي الأربعة ، كما تعرضت عدة فتيات فلسطينيات مسلمات للإعتداء الجنسي عليهن




و تقول سنية قاسم بشير ما لفظه :

قتل زوجي و ابني في المجزرة ، و كانت أفظع المشاهد التي شاهدتها ، كان منظر جارتنا الجاجة منيرة عمر ، فقد قتلوها من بعد ما ذبحوا طفلها الرضيع أمام عينيها و عمره أربعة شهور


و تروي ممرضة أمريكية تدعى جيلدور عن شاهد عيان قوله :

قام اليهود باعتقال الأطفال و ذبحوهم ذبح الشياه في مخيمي صبرا و شاتيلا ، و صفوا الناس في الملعب الرياضي و شكلوا فرقا لإعدامهم



و يقول علي خليل عفانا و الذي كان طفلا في الثامنة من عمره آنذاك ما نصه :

كانت الساعة الحادية عشر و النصف ، سمعنا صوت انفجار كبير تلا صوت امرأة تصرخ و تبكي ، اقتحموا منزلنا ، و اندفعوا كالذئاب يفتشون الغرف ، صاحت أمي تستنجد فأمطروها بالرصاص ، مد أبي يده يبحث عن شيء يدافع به عن نفسه ، لكن رصاصهم كان أسرع ، لم أقو على الصراخ ، فانهالوا علي طعنا بالسكاكين ، لا أدري ما الذي جرى بعد ذلك ، لكني وجدت نفسي في المستشفى ملفوف ارأس و الساقين ، قال لي رفيق لي في المدرسة ، كان في زيارة أمه في المستشفى ، أن بيتنا تحول إلى أنقاض ، جاءت خالتي أمس لزيارتي فسألتها عن أفراد عائلتي ، لكنها لم تجب ، لقد ماتوا جميعا ، أنا أعرف ذلك ، و انسابت الدموع على خدي



و تروي إمرأة ما جرى في المخيم فتقول :

كنا و زوجي و طفلي نستعد للنوم بعدما انتهينا من ترتيب الأغراض التي خربها القصف اليهودي ، و كنا نعيش حالة من الأمن لأنه كان في ظني أن الجيش اللبناني يطوق المخيم ، لكننا تفاجأنا بعشرات الجنود يدخلون علينا و يطلقون النار ، حاونا الهرب ، لكنهم استوقفونا ، و دفعوا زوجي و أبي و أخي و أداروا ظهورهم إلى الحائط و أجبروهم على رفع أيديهم ، ثم أمطروهم بوابل من الرصاص فسقطوا قتلى ، و لما صرخنا أنا و أمي ، شدونا من شعورنا باتجاه حفرة عميقة أحدثها صاروخ إسرائيلي ، لكن أوامرا صدرت لهم بالحضور إلى مكان آخر فتركونا دون أن يطلقوا علينا النار ، ثم هربنا



و تروي امرأة أخرى أن اليهود دخلوا عليها في بيتها ، و انهالوا على زوجها بالفأس و شقوا رأسه قسمين ، فلما صرخت أوثقوني بحبل كان بحوزتهم ، رموني أرضا و تناوب 3 منهم على اغتصابي ، و تركوني في حالة غيبوة ، لم أستفق إلا في سيارة الدفاع المدني ، و كان بعض رجال الميليشيات يسحقون الفلسطينيين بالسيارات العسكرية ، و كانوا يرسمون الصليب على جثث القتلى ، و قد قام مصور تلفاز دنمركي يدعى بيتر ستون ، بتصوير العديد من الشاحنات المحملة بالنساء و الأطفال و المسنين متجهين إلى جهة مجهولة

و في صبرا و شاتيلا ، تم قتل الناس دون تمييز ، كما تم اغتصاب عدد كبير من النساء ، وكان العديد من النساء رفعن الأعلام البيضاء كناية على الإستسلام غير أنهن كن من أول الضحايا ، بما في ذلك أكثر من 50 امرأة ذهبن للتعبير عن الإستسلام ، و الإخبار أنه لا يوجد مسلحون بالمخيم ، فقتلوهن جميعا ، أما مستشفى عكا ، فقد قتل جميع الأطباء و المرضى فيه ، و كانت فيه ممرضة فلسطينية عمرها 19 عاما ، تم اغتصابها أكثر من 10 مرات ثم قتلت و عثر على جثتها بعد ذلك مشوهة ، و قتل اليهود العديد من المرضى و الجرحى ، و بعض العاملين و السكان الذين لجؤوا إلى المستشفى ، ثم أجبروا 40 مريضا على الصعود في الشاحنات ، و لم يعثر على أي منهم فيما بعد ، و خلال المذبحة قتل اليهود ، الطبيب علي عثمان و الطبيبة سامية الخطيب داخل المستشفى بتهشيم رأسها بالرصاص ، و بعد المجزرة ، قامت آلات الحرب اليهودية بحفر المقابر الجماعية في منتصف النهار في جنوب شاتيلا ، كما و هدموا العديد من المنازل ، و يجدر الإشارة إلى أن المذبحة وقعت متزامنة مع احتفال اليهود بالسنة العبرية الجديدة ، و يروي مراسل جريدة التايم الأمريكية بعد دخوله المخيمات ما رآه قائل :

لم يكن هناك سوى أكوام الخراب و الجثث ، حيث الجثث مكومة فوق بعضها من النساء و الأطفال و الشيوخ و الرجال ، بعضهم قد أصاب الرصاص رأسه ، و بعضهم أيديهم مربوطة إلى الخلف ، و بعضهم أيديهم مربوطة إلى أرجلهم ، بعض أجزاء الرؤوس قد تطايرت ، جثة امرأة تضم طفلها إلى صدرها ، و قد قتلتهما رصاصة واحدة

و في تقرير لمراسل الواشنطن بوسط يقول فيه ما نصه :

بيوت بكاملها هدمتها البولدوزرات اليهودية و حولتها إلى ركام ، جثث مكدسة فوق بعضها أشبه بالدمى ، و فوق الجثث تشير الثقوب التي تظهر في الجدران إلى أنهم أعدموا رميا بالرصاص في شارع مسدود ، هناك عثرنا على فتاتين ، الأولى عمرها حوالي 11 عاما و الثانية بضعة أشهر

و يقول حسين رعد ما لفظه :


إن اليهود قاموا بقطع الرؤوس و ضرب الرقاب بالساطور و كانوا يدوسون على الجثث بأقدامهم ، و قد رأيت بعيني قتل 5 أشخاص ، و كانوا يذبحون الأطفال و النساء و الشيوخ ذبح الشياه



  رد مع اقتباس