عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-2010, 04:58   رقم المشاركة : ( 36 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6377 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,327 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

افتراضي رد: ماذا تعرف عن إسرائيل؟....



اليهود و الحرب العالمية القادمة !


بعد أن عرفنا بأمكر سلالة من الجنس البشري ، و التي لها تركيبة خاصة ، سنتكلم في هذه الفقرة عن أحداث النهاية مرة أخرى ، و دور اليهود في إشعال فتيلها ، و إسراعهم في ذلك ، مستعجلين ظهور مسخهم المنتظر !



إذا ما ملكت الحقيقة فإنك تملك العلم ، هذه قاعدة ذهبية لمن له علم بها !و لهذا يسعى كبار القوم في الدول الفقيرة أو ما يسمى بالعالم الثالث ، إلى نشر الجهل و البدع و التأصيل لها ، و التبرع بالأموال لها ، أموال ، تكون في غالب الأحيان ضخمة و سخية ، و تعمل على نشر الجهل في المسويات التعليمية الفاسدة أصلا ، حتى أن الشباب الجامعي اليوم لا يقدر على تركيب جملة سليمة بلغته الأم لغة الجنة ، و هكذا يتسنى للطبقة الفاسدة في كل العالم الآن السيطرة على مقاليد الأمور فيه ، و لا يقتصر الأمر على الدول الفقيرة فحسب ، بل حتى في أكبر و أغنى الدول ، تمارس سياسة نشر الجهل و لكن بطريقة أخرى حتى لا ينكشف الأمر ، لأن الرأي العام في تلك الدول يكون بالمرصاد حسب اعتقاده ! لذلك تمارس الدول الكبرى سياسة التعتيم التي تضاهي سياسة نشر الجهل و الأمية ، فتخبر أحيانا شعوبها بأشياء لا وجود لها أصلا ، و عن طريق الإعلام و القنوات المسموعة و الأبواق المروجة ، تصبح هذه المعلومات ، و التي هي ليست في الحقيقة إلا زيفا ، تصبح ضربا من ضروب الحقيقة ، يأخذها المواطن البسيط العادي على أنها الحقيقة الكاملة !

الهرم المعرفي في الالم ، تسيطر عليه قلة قليلة جدا ، ممن يطلقون على أنفسهم السادة أو العرق السامي ، و يرغبون أن يبقى الآخرون جهلاء ، حتى يتسنى لهم بسط السيطرة الكاملة كأخطبوط ، تلتف أذرعته على كل الكرة الأرضية !




هكذا كانت بداية الكذبة ، و هكذا ، كان الحلم الأمريكي ، الذي تمثل في جورج بوش و عصابته ، فأوهموا العامة من الناس عبر بقاع العالم ، و أولهم (للأسف) أبناء الإسلام ، أنهم يشنون حربا على الإسلام ، و أنهم جاؤوا من أجل ترسيخ مبادئ الحرية في جميع العالم ، حاملين راية ، من ليس معي فهو ضدي ! غير أن لكل مجرم هفوة ، و هفوة اليهود ، أن ولوا أمور تمثيله في أنظار العالم ، إلى رجل أحمق بكل معنى الكلمة ، حيث في إحدى شطحاته ، قال إنها حرب صليبية ، لكن سرعان ما استدرك الأمر قبل أن يستفيق السكارى من العامة ، فأخذت الأمور مجراها لثمان سنوات متواصلة ، كانت قدرا من الله رب العالمين من أجل أمر غيبي ، هو الآن في موعد المخاض ، يستعد للخروج على الناس !


و ما لا يعلمه الكثيرون ، أن غزو العراق ، و ما أثاره من فتنة كبيرة جدا ، لا زالت رحاها تدور إلى اليوم ، هو بداية النهاية فعلا ، و بداية التنفيذ للخطة الماسونية النورانية التي لا تتوانى عن الظهور في كل يوم و ليلة ، غير أن القوم يعملون ببطئ سريع ! و هذا يعني أن هؤلاء الشياطين من الإنس ، لا يهمهم أن تكون الضربات ، أو التنفيذ متتاليا ، بقدر ما يهمهم ، عنصر المفاجأة

و كان غزو جنة عدن ، هو أولى المفاجآت بعد إنحناءة الرأس للضربة البنلادنية ، و جنة عدن على الأرض يقصد بها في العهد القديم كما يزعم أهل الكلاب ( من فرط تربيتهم لهذه الفصيلة من الحيوانات ، التي هي في الواقع أفضل من مربيها ، لأنها تقدس الخالق عز و جل ) فالنصارى الآن لم يعودوا أهل كتاب ، إنما أهل كلاب من فرط عشقهم لهذه الأخيرة ،جنة عدن حسب اعتقادهم في الأرض هي أرض العراق التي عاش فيها آدم و حواء عليهما السلام ، ثم طردا منها ، وذلك حسب أسفار العهد القديم

و لا غرو ، فأرض العراق كانت و لا زالت أرض الفتن و الملاحم و الصراعات ، فيعيش على أراضيها ، أعراق مختلفة من الجنس البشري ، و أفكار متصارعة ، حد القتال و الدمار ، و على أرضه ، ظهرت الحضارة السومرية ، و قام المغول بغزو هذه الأرض سنة 1258 ميلادية و تحول لون نهر دجلة إلأى اللون الأحمر من كثرة الدماء و الجثث التي ألقيت فيه ، حيث بلغ عدد القتلى من المسلمين مليوني مسلم ذبحوا ذبح الشياه ، ثم جاء المغول الأمريكان في العصر الحالي ، في قمة الحضارة المزعومة و التقدم التكنولوجي ، ليعيدوا فعل أجدادهم ، ليصل عدد العراقيين الذين قتلوا في العراق إلى الآن نحو المليونين ، لكن الفرق بين هؤلاء و أولائك ، أن الغزو المغولي الأمريكي للعراق ، انطلق من نبوءات دجالية حاقدة ، تحقيقا لما يدعيه الماسون ، و لذلك يستمر الأمريكيون إلى الآن في احتلالهم للعراق ، رغم ما يدعيه الرئيس الأسود الأول في أمريكا ، أن القوات الأمريكية ستنسحب من العراق في مجال زمني أقصاه سنة ، غير ان الأمر لا يمث إلى الحقيقة بصلة ، فلا ننسى قضية جود بلاك ووتر الذين ، اكتشفت جرائمهم في حق العراقيين ، و الذين يعتقدون أن سفك الدماء المسلمة تعتبر قرابين للرب ، و تيسييرا لعودة كنيس الرب على الأرض

و الحقيقة ، أن القوى الخفية ، سعى إلى جر العالم إلى خراب كبير قبل سنة 2012 ميلادية ، من أجل عودة المسيح المخلص إلى الأرض ، و في كتب و حقائق الإسلام ما يقابل هذه الأشياء التي يجدون في البحث عنها ، حيث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبرنا ، أنه و قبل خروج الدجال ، ستكون هناك حروب شديدة ، و زلازل و خسوفات و مجاعات عالمية ، تؤذن ببداية تغير الأحوال على الأرض !


و المخطط الماسوني يقضي ، بإشعال فتيل الحرب بين دولة المجوس ، و بين بعض الدول العربية ، حيث أن دولة المجوس احتلت بعض الجزر في أرض الخليج ، و تمسكت بها على أساس أنها امتداد للإمبراطورية المجوسية ، و هذا نجده أيضا في أحاديث من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه و سلم ، حيث أخبرنا أننا في آخر الزمان سنحارب فارس دولة المجوس ، و أنه و حين خروج المهدي عليه السلام السني الحسني الفاطمي من سلالة خير البشر صلى الله عليه و سلم ، و إيقان المجوس أنه ليس مهديهم المزعوم في السرداب سيحاربونه ، و لكن الله سيفتح عليه بفتح مبين لدولة المجوس !


كذلك يذكر مؤلف كتاب : أحجار على رقعة الشطرنج ويليام غاي كار فيقول
أما الحرب العالمية الثالثة ، فقد قضى مخططها أن تكون نتيجة النزاع الذي تثيره النورانية الصهيونية ، بينها ، و بين قادة العالم الإسلامي ، و بإن توجه هذه الحرب ، و تدار بحيث يقوم المسلمون و دولة اليهود على أرض فلسطين بتدمير بعضهم البعض ، و في نفس الوقت تقوم الشعوب الأخرى المنقسمة حول هذا الصراع بقتال بعضها البعض ، حتى تصل إلى درجة الإعياء الإقتصادي و الجسماني و الروحي المطلق


و هذا ما حاول الماسونيون فعله في أيام عبد الناصر ، و من بعد السادات ، فلقد حاولوا تطبيق ذلك ، غير أن الأمر تخللته بعض الصعوبات ، في ظل وجود ، فتم تجميد المؤامرة إلى وقت لاحق

و يقول أيضا :
و أتساءل ثانية : هل يستطيق أي شخص حيادي سليم المنطق ، أن ينكر أن المؤامرات الخفية التي تجري الآن في الشرق الأدنى ، و الشرق الأوسط و الشرق الأقصى تلتقي معا في مخطط واحد منسق هدفه الوصول إلى تحقيق هذه المؤامرات الشيطانية ؟


و هذا الكلام للجنرال الأمريكي وليام غاي كار ، الذي كتبه عام 1958 و بعد سنوات من انتهاء الحرب العالمية الثانية و إقامة دولة اليهود على أرض فلسطين ، و كان كل كتابه تحذيرا للشعب الأمريكي من خطر الماسونية اليهودية الصهيونية


  رد مع اقتباس