عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-2010, 04:52   رقم المشاركة : ( 31 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6377 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,327 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

افتراضي رد: ماذا تعرف عن إسرائيل؟....



الكابالا ، السحر الأعظم !










كتاب يعتبر أشد خطورة على الإنسانية من التلمود نفسه ، و هو عند اليهود مقدس جدا ، الكابالا ، ففيه النصوص السحرية التي منها يستمدون قوتهم من اجل السيطرة على العالم !
و كما نعلم ، فالسحر هو صناعة الشياطين ، علموها اليهود و الذين كفروا آنذاك ، بناء على طلبهم بغية الحصول على القوة الشيطانية كما يفعل السحرة على مر العصور ، و هناك ارتباط وثيق بين النصوص السحرية و نصوص الكابالا

و قبل أن نسترسل في الكلام عن هذه الديانة و هو الإسم الأصح لها ، وجب علينا أن نعلم شيئا عن السحر الأسود ، في مقتطفات من محاضرة الشيخ علي الحربي التي تتكلم عن السحر و السحرة ! و كمثال على السحر الأسود من باب التقريب ، و من باب الإفادة ، سنتكلم عن السحرة في جانب المسلمين ، و على كل لا يختلف السحرة كثيرا ، فلهم تقريبا نفس الأساليب





السحر اتفاق بين الشياطين و بعض الإنس ، يكون بمقابل متبادل ، فالإنس يطلب منه أن يأتي بأعمال شركية ، كفرية ، نظير أن ينفذ له شيطان من الشياطين المتعاقدة ما يطلب منه ، و هذا السحر هو السحر الأسود، و من هذه الأعمال الشركية الكفرية التي يقوم بها السحرة من أجل إرضاء الشياطين ، و من ثم طاعتها لهم ، نذر منها هنا لبس المصحف كالحذاء ، و يدخل به إلى الخلاء عياذا بالله تعالى ، و منهم من يكتب آيات من القرآن الكريم بالقذارة أكرمكم الله ، قد يكتبها بدم الحيض ، و قد يكتبها عياذا بالله تعالى بماء الرجل ، و قد يخلطهما معا ، ثم يكتب بها كلام الله جل و علا ، عياذا بالله تعالى ، و من السحرة من يكتب آيات من القرآن على أسفل قدميه و منهم من يقوم بكتابة سورة الفاتحة معكوسة ، أو يتعمد أن يصلى بدون وضوء ، أو يضل بشكل دائم على جنابة ، و كلهم يذبحون للشيطان ، و لا يذكرون اسم الله عند الذبح ، ثم يرمي الجثة ، في مكان محدد يحدده له الشيطان ، تقربا له عياذا بالله تعالى ، و منهم من يزني بأمه و ابنته ، يزني زنى المحارم تقربا للشيطان ، و هو فعل جاء معنا في موضوعنا : مدخل إلى مداخل انهاية ، في الفقرة التي تكلمنا فيها عن عبدة الشيطان ، إذا فوجب علينا اليقين التام ، أن الشيطان ، لا يخدم الإنسي أبدا بدون مقابل ، بل يجب على الإنسي أن يفعل أعمالا تخرجه من الملة إذا كان من أهل الشهادتين ، من أجل الإنقياد !


و هنا تتجلى طلاسم الكابالا
حيث أن هذه الأخيرة ليست سوى نوع من السحر أخذه اليهود من الفراعنة ، إبان وجودهم في مصر ، و هي طقوس و طلاسم يتقربون بها لقوة خفية ، يستمدون منها السيطرة ، و الكابالا كتاب مليء بالأسرار و الطلاسم السحرية الخطيرة جدا ، و يتصل مباشرة بالشياطين

و لذلك قال العالم اليهودي بيرنار لازارييه عن الكابالا :


اقتنع الرأي العام العالمي لأسباب شهيرة بميل اليهود إلى السحر ، و الأمر الذي يدعو إلى القلق ، هو اقتناعهم بهده الفكرة ، و أن لها نصيبا من الصحة إلى حد ما ، خصوصا ، و قد كانت منتشرة في العصور الوسطى ،حين كان الناس يعتبرون اليهود سحرة من الطراز الجيد ! و في التلمود دروس خاصة في الدجل و نحن عاجزون عن تتبع العلوم الإبليسية الواردة في التلمود و الكابالا ، غير أنه من المعروف أن أعلى درجات السحر هو الذي يتم بدم الإنسان ، و لا يخفى على أحد أخبار الصبية من غير اليهود الذين ذهبوا ضحية بسبب اليهود في الطقوس الدموية اليهودية

فالكابالا إذا هي الباطنية اليهودية الواجب على كل يهودي يؤمن بالتلمود اتباع تعاليمها و طقوسها التي يعتقدون أنهم يستمدون منها القوة الخارقة و التي يجسدونها في أفلامهم اليهودية الهوليودية الأمريكية


و يرجع مصدر الكابالا إلى ما استقاه أحبار اليهود من الديانات الوطنية القديمة و الحديثة ، و أضفوا عليها صفة التقديس و مزجوها ، بطقوس عبدة الشيطان ، ليخرجوا في الأخير بطلاسم هذا الكتاب الخطير ، و كلمة كابالا مشتقة من الآرامية ، و معناها القبول و التلقي ، أي تلقي الروايات الشفهية كما حدث في التلمود حيث يدعي أحبار اليهود ، أن موسى عليه الصلاة و السلام تلقاه شفهيا مباشرة من الله عز و جل ، و استقت الكابالا تعاليمها و نصوصها و طقوسها من الديانات السابقة لليهودية ، و كلها ديانات وثنية ، كالفرعونية و البوذية و الديانات الهندية و الفارسية و اليونانية ، و ظهرت الكابالا ، و اعلن عنها في نهاية القرن الثالث عشر بين اليهود ، حيث ظهرت مجموعة من النصوص أعلن عنها الأحبار في كتاب ، و أسموها سفر زوهار ، و الزوهار ، كلمة آرامية تعني النور أو الضياء
و كانت الكابالا أو التصوف اليهودي حتى القرن الحادي عشر حكرا على نخبة معينة من اليهود التي اصطفت نفسها لتقبل التعاليم و التقاليد السرية ، و بظهور كتاب الزوهار ، حدث الإنعطاف الرئيسي في تطور الكابالا ، حيث اتخذ الزوهار شكل الشرح و التعليق على أسفار التوراة الخمسة لكشف المعنى الخفي لروايات التوراة و الوصايا الإلهية



  رد مع اقتباس